کتاب الإمام إليه يخبر فيه بما سيقع في الحرب
أمّا بعد؛ فما أعجب ما يأتيني منک، وما أعلمني بما أنت اليه صائر! وليس إبطائي عنک إلّا ترقّباً لما أنت له مکذّب وأنا به مصدّق، وکأنّي بک غداً وأنت تضجّ من الحرب ضجيج الجمال من الأثقال، وستدعوني أنت وأصحابک إلي کتابٍ تعظّمونه بألسنتکم وتجحدونه بقلوبکم، والسلام.[1] .
2384- شرح نهج البلاغة عن المدائني: فکتب إليه عليّ عليه السلام: