القرار الإلهي الثابت











القرار الإلهي الثابت



والذي ساهم في قطع کل عذر، وبوار کل حجة: أن النبي صلي الله عليه وآله، قد تابع طريقته الحکيمة في فضح أمرهم، بما تقدمت الإشارة إليه، في قضية تجهيز جيش أسامة، وعزل أبي بکر عن الصلاة، وطلب کتابة الکتاب، فيما عُرف برزية يوم الخميس، حيث قال عمر بن الخطاب: إن النبي ليهجر..

وکل ذلک قد کان منه في الأيام الأخيرة من حياته [صلي الله عليه وآله]، بحيث لم يبق مجال لدعوي الإنابة والتوبة، أو الندم علي ما صدر منهم، ولا لدعوي تبدل الأوضاع والأحوال، والظروف والمقتضيات، ولا لدعوي تبدل القرار الإلهي النبوي.