شاب ينظر الاذن من ربه











شاب ينظر الاذن من ربه



ذکر الحريفيش في الروض الفائق ص 126 عن ذي النون المصري انه قال: رأيت شابا عند الکعبة يکثر الرکوع والسجود فدنوت منه وقلت له: إنک لتکثر الصلاة، فقال: أنتظر الاذن من ربي في الانصراف، قال: فرأيت رقعة سقطت فيها مکتوب:

من العزيز الغفور إلي عبدي الصادق: إنصرف مغفورا لک ما تقدم من ذنبک وما تأخر.

قال الاميني: لقد جني من نزلت إليهم هذه الرقاع[1] حيث لم يوصوا بالتحفظ عليها لتستفيد بها الامة وتتبرک بها في أجيالها المتأخرة وتتخذها معتبرا عوضا عن أن تکون خبرا، وتزد ان بها متاحف الآثار، لکن لهم عذرا وهو انهم لم يشاهدوها فلم يوصوا بها، وإنما هي شباک طنبت لافتناص الاغرار من امة محمد صلي الله عليه وآله.

[صفحه 145]


صفحه 145.








  1. وما أکثرها وألطفها؟ راجع ما مر في هذا الجزء ص 137 و 125 و 121، وما يأتي.