غديرية أبي الرياض البلادي
هو الموجود خالقنا وجوبا لقد خلق الوري إطهار کنز اصول خمسة للدين منها وثاني الخمسة التوحيد فيه وثالثها النبوة وهي لطف ورابعها الامامة وهي لطف وخامسها المعاد لکل جسم وإن إلهنا في الحکم عدل وإن النار والجنات حق وإن المؤمنين لهم جنان وإن الرسل أولهم أبوهم وأفضلهم اولو العزم الاجلا وهم نوح وإبراهيم موسي محمدهم وأحمدهم تعالا فأشهد مخلصا أن لا إله وإن محمدا للناس منه وأشهد انه ولي عليا وصيره الخليفة يوم (خم) [صفحه 384] ونص علي الائمة من بنيه فواخاه النبي وفي البرايا وعظمه ولقبه بوحي وزوجه البتول لها سلام فکان لها الفتي کفوا کريما إلي آخر القصيدة[2] .
بدأت محمد من خلق الاناما
وأشکره علي النعما دواما
ولم أثبت لموجدنا انعداما
تستر فاستفض له الختاما[1] .
له العدل الذي في الحکم داما
ونفي شريکه أبدا دواما
عظيم دائم عم الاناما
من الباري به الدين استقاما
وروح والدليل عليه قاما
يخاصم کل من ظلم الاناما
علي رغم الذي جحد القياما
ونار الکافرين علت ضراما
وذلک آدم خصوا السلاما
ومن عرفوا لربهم المقاما
وعيسي والامين أتي ختاما
وأعلاهم وقارا واحتشاما
سوا الله الذي خلق الاناما
نبي مرسل بالامر قاما
ولي الله للدين اهتماما
بأمر الله عهدا والتزاما
هناک علي المنابر حين قاما
بحکم الله صيره إماما
أميرالمؤمنين فلن يراما
من الله الوصول ولا انصراما
فأولدها أئمتنا الکراما
صفحه 384.