غديرية المولي مسيحا و ما يتبعها
ما ارتحت مذ رکبت للبين جيراني يقول فيها: فضلي ومجدي وإتقاني ومعرفتي لو قلب الدهر أوراقي لصادفها دنياي قد ثکلتني فهي باکية واسوء بسط يد غلت إلي عنقي وقوست ألفي کالنون من نصب فيما ارتقابي سحبا غير ماطرة؟ من لي بعاصف شملال يبلغني إلي الذي فرض الرحمان طاعته علي المرتضي الحاوي مدائحه ما أستعين بشملال ولا قدم تنزه الرب عن مثل يخبرنا کأن رحمته في طي سطوته عم الوري کرما فاق الذري شمما فالدين منتظم والشمل ملتئم کالبرق في بسم والنار في ضرم فقاره وهي في غمد تجللها [صفحه 370] قد اقتدي برسول الله في ظلم تعسا لهم کيف ضلوا بعدما ظهرت فهل اريد سواه حيث قيل لهم هل ردت الشمس يوما لابن حنتمة؟ هل جاد يوما أبوبکر بخاتمه وهل تظن تعالوا ندع أنفسنا أخص بالسطل والمنديل واحدهم؟ أم ريثما صال عمرو بين أظهرهم أم خيبر کان وافي قبله بطلا؟ أشالها لجميع الجند قنطرة أم ريثما انهزم الاصحاب في احد من عصبة الشرک صفت حوله فئة سواه حامي رسول الله يطعنهم بالسيف والرمح والانصال دافعهم حتي تبدد أهل الشرک وانهزموا والقوم بشرهم إبليس من کذب فارتاح أنفسهم سرا وقد ستروا وهل تصدق للنجوي سواه فتي هل في فراش رسول الله بات فتي لولاه لم يجدوا کفوا لفاطمة لولاه کان رسول الله ذا عقم لولاه لم يک سقف الدين ذا عمد لولاه ما خلقت أرض ولا فلک هو الذي کان بيت الله مولده [صفحه 371] هو الذي من رسول الله کان له هو الذي صار عرش الرب ذا شنف أقدامه مسحت ظهرا به مسحت يا واضعا قدميه حيثما وضعت رحب الاکف إذا فاضت أنامله لو ظل تحت لواه في الوغا علم ما تستقر الرواسي تحت صارمه لولا الوصية فالشيخان أربعة فياعجيبا من الدنيا وعادتها من کان نص رسول الله عينه يوم الجماهير في بيداء قد ملات وقال صحب رسول الله قاطبة من بعد ماشدد الرحمان إمرته فقال: بلغ وإلا فادر انک ما تقدمته اناس ليس عينهم لا أضحک الله سن الدهر إن له بصفو حبک قد أحييت مهتديا ودر فيضک ما دار السما وجري ما يتبع الشعر القصيدة توجد برمتها 91 بيتا في الجزء الثاني من کتاب (الرائق ) للعلامة السيد أحمد العطار، وتذکر منها 89 بيتا في (نجوم السماء) ص 197، وجملة منها مذکورة في (فارسنامه ء ناصري) ج 230:2، وعدة منها توجد في هامش (نهج البلاغة) المطبوع في ايران سنة 1310، وخمس العلامة الاوحد السيد محمد حسين الشهرستاني المتوفي [صفحه 372] 1315[3] من هذه القصيدة واحدا وأربعين بيتا، وبدأ بالبيت الحادي عشر أوله: أمسيت والهم في ايران يطرقني وذکر من حل في کوفان يقلقني إلي الغري فيلقيني وينساني؟ إلي الذي طهر الجبار طينته إلي الذي أوجب القربي مودته علي البرية من جن وإنسان
المولود 1037، المتوفي 1127
يا صاحبي! باتلافي أجيراني
عادت بأجمعها أسباب حرماني
آيات لقمان في أشعار حسان
نجومها الدمع والعينان عيناني
حتي بدي المزن بالامطار باراني
فکاد ينقلب ايران نيراني
إلي م أرضي بأرض ليس ترعاني؟!
إلي الغري فيلقيني وينساني؟!
علي البرية من جن وإنسان
أسفار توراة بل آيات فرقان
من ترب ساحته طوبي لاجفاني
بأنه ورسول الله سيان
آرام وجرة في آساد خفان
روي الثري عنما من نحر فرسان
والکفر منهدم من سيفه القاني
والماء في سجم من نهر افنان
آي الوعيد حواها جلد قرآن
والناس طرا عکوف عند أوثان
لهم بوارق آيات وبرهان؟
: هذا علي فمن والاه والاني؟
أو هل هوي کوکب في بيت عثمان؟
مناجيا بين تحريم وأرکان؟
في غيره نزلت؟ عن ذاک حاشاني
أم استحبوا بتفاح ورمان؟
سواه صبغ منه السيف بالقاني؟
سل المصاريع من مرصوص بنيان
يجيزها الکل من رجل ورکبان؟
وظل خير الوري فردا بلا ثان
ذات المخالب في أرياش عقبان
بسمهري يحاکي لدغ ثعبان؟
عن الرسول باخلاص وايقان
شبه الحنادس إذ تمحي بنيران
بقتل (أحمد) مصروعا بميدان
أسرارهم خوف أبصار وآذان
وقد مضي قبل نسخ الحکم يومان؟
سواه إذ حف من نصل بنيران؟
لولاه لم يفهموا أسرار فرقان
لولاه ما اتقدت مشکاة ايمان
لولاه لانهدمت أرکانه الواني[1] .
لولاه لم يقترن بالاول الثاني
فطهر البيت من أرجاس أوثان
مقام هارون من موسي بن عمران
إذ صار قرطيه إبناه الکريمان
يد الاله لتبريد وإحسان
يد الاله عليه عز من شان
لو لم يقل حسب ثني يوم طوفان
تراه ترتج حنوا نحو ميدان
کالطود تندک من اس وبنيان
يوم السقيفة بل عثمان إثنان
أن لا يساعد غير الوغد والداني
لامرة الشرع تبليغا باعلان
بکل من کان من أعقاب عدنان
: بخ لذاک وکان الاول الثاني[2] .
علي الرسول بإحکام وإتقان
بلغت حق رسالاتي وتبياني
نص الاله ولا منطوق برهان
قواعد عدلت عن کل ميزان
فدتک نفسي يا ديني وايماني
ودام ظلک ما کر الجديدان
والکرب طول الليالي ما يفارقني
من لي بعاصف شملال يبلغني
إلي الذي بشر المختار شيعته
إلي الذي فرض الرحمان طاعئه
صفحه 370، 371، 372.