غديرية الشيخ علي العاملي
واستمطر الدمع من جفني القريح علي وامنح أبثک حزنا عن رسيس هوي إلي أن يتخلص إلي مدح اميرالمؤمنين عليه السلام ويقول: المنهل العذب للنظامي أبا حسن والطاهر النسب السامي من امتنعت مولي إذا عد ذو مجد وذوشرف وکل محمود أوصاف يقاس به يمم إليه ونکب کل مقتصد هو الجواد ومن ساواه ممتنع مجيب کل مضام عند نازلة مولي البرية والمعني في سور من قد أعاد الهدي من بعد ما درست ومهد الحق والاسلام حين عفت ففي المکارم يدعي بابن بجدتها لذاک ألقي رسول الله حيث طما وقال في يوم (خم) حين قال له : من کنت مولاه حقا فالوصي له القائد الخيل في الهيجاء مقرنة (القصيدة وهي کبيرة جدا) [صفحه 365]
أجل حديث الصبا والخرد الغيد
لمستهام کئيب القلب معمود
شرخ الشباب وعصر غير مردود
وعن فؤاد بنار البين موقود
ومن لکل مضام خير مورود
صفاته الغر عن حصر وتحديد
يوم الفخار تجده خير معدود
يغدو لديه ذميما غير محمود
من الانام تجده خير مقصود
الوجود في کل عصر غير موجود
ملبيا وکفي عونا إذا نودي
الذکر الحکيم بمدح غير محدود
أعلامه أبدا من بعد تشييد
رسومه وتواري أي تمهيد
وفي الملاحم مقدام الصناديد
بحر الهياج إليه بالمقاليد
جبريل: بلغ مقالا غير مردود
مولي علي شاهد منهم ومشهود
من النجائب بالمهرية القود
صفحه 365.