ترجمة السيد علي خان المدني
[صفحه 347] منصور غياث الدين بن محمد صدرالدين بن إبراهيم شرف الله بن محمد صدرالدين بن اسحاق عزالدين بن علي ضياء الدين بن عربشاه فخرالدين ابن الامير عزالدين أبي المکارم ابن الامير خطير الدين بن الحسن شرف الدين أبي علي ابن الحسين أبي جعفر العزيزي ابن علي أبي سعيد النصيبيني ابن زيد الاعشم[1] أبي إبراهيم بن علي بن الحسين (أبي شجاع الزاهد) بن (محمد) أبي جعفر ابن علي بن الحسين بن جعفر أبي عبدالله ابن احمد نصيرالدين السکين النقيب ابن جعفر أبي عبدالله الشاعر ابن محمد أبي جعفر ابن محمد بن زيد الشهيد ابن الامام السجاد زين العابدين عليه السلام.[2] . من اسرة کريمة طنب سرادقها بالعلم والشرف والسودد، ومن شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اکلها کل حين، اعترقت شجونها في أقطار الدنيا من الحجاز إلي العراق إلي ايران، وهي مثمرة يانعة حتي اليوم، يستبهج الناظر إليها بثمرها وينعه، وأول من انتقل من رجال هذه العائلة إلي شيراز علي أبوسعيد النصيبيني وأول من غادر شيراز إلي مکة المعظمة السيد محمد معصوم، وذلک بعد انتقال عمه ختنه الامير نصيرالدين حسين إليها کما في (سلوة الغريب) لصاحب الترجمة. وشاعرنا صدرالدين من ذخاير الدهر، وحسنات العالم کله، ومن عباقرة الدنيا، فني کل فن، والعلم الهادي لکل فضيلة، يحق للامة جمعاء أن تتباهي بمثله ويخص الشيعة الابتهاج بفضله الباهر، وسودده الطاهر، وشرفه المعلي، ومجده الاثيل، والواقف علي آيات براعته، وسور نبوغه- ألا وهو کل کتاب خطه قلمه، أو قريض نطق به فمه- لا يجد ملتحدا عن الاذعان بإمامته في کل تلکم المناحي، ضع يدک علي أي سفر قيم من نفثات يراعه، تجده حافلا ببرهان هذه الدعوي، کافلا لاثباتها بالزبر والبينات وإليک أسمائها: 1- ياض السالکين في شرح الصحيفة الکاملة السجادية، کتاب قيم يطفح العلم من جوانبه، وتتدفق الفضيلة بين دفتيه، فإذا أسمت فيه سرح اللحظ فلا يقف. [صفحه 348] 2- إلا علي خزائن من العلم والادب موصدة أبوابها، أو مخابئ من دقائق ورقائق لم يهتد إليها أي ألمعي غير مؤلفه الشريف المبجل. 3- نغمة الاغان في عشرة الاخوان. ارجوزة ذکرت برمتها في کشکول شيخنا صاحب (الحدايق) المطبوع بالهند. 4- رسالة في المسلسلة بالآباء، شرح فيها الاحاديث الخمسة المسلسلة بآبائه فرغ منها سنة 1109. 5- سلوة الغريب واسوة الاديب، في رحلته إلي حيدرآباد. 6- أنوار الربيع في أنواع البديع في شرح قصيدته البديعية. 7- الکلم الطيب والغيث الصيب في الادعية المأثورة. 8- الحدايق الندية في شرح الصمدية لشيخنا البهائي. 9- ملحقات السلافة مشحونة بکل ادب وظرافة. 10- شرحان ايضا علي الصمدية: المتوسط والصغير. 11- رسالة في أغاليط الفيروزآبادي في القاموس. 12- موضع الرشاد في شرح الارشاد، في النحو. 13- سلافة العصر في محاسن أعيان عصره. 14- الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة. 15- التذکرة في الفوائد النادرة. 16- المخلاة في المحاضرات. 17- الزهرة في النحو. 18- الطراز في اللغة. ديوان شعره وله شعر کثير لا يوجد في ديوانه السائر الدائر، منه تخميسه ميمية شرف الدين البوصيري[3] الشهيرة بالبردة أولها مخمسا: يا ساهر الليل يرعي النجم في الظلم ما بال جفنک يذرو الدمع کالغيم؟ [صفحه 349] مزجت دمعا جري من مقلة بدم؟! أخذ العلم عن لفيف من أعلام الدين وأساطين الفضيلة، وتضلعه من العلوم يومي إلي کثرة مشايخه في الاخذ والقرائة، يروي عن استاده الشيخ جعفر بن کمال الدين البحراني المتوفي 1091[4] وعن السيد والده المقدس نظام الدين أحمد، والعلامة المجلسي صاحب البحار بالاجازة، کما أن العلامة المجلسي روي عنه، ويروي عن الشيخ علي بن فخر الدين محمد بن الشيخ حسن صاحب (المعالم) ابن الشهيد الثاني المتوفي 1104. ويروي عنه السيد الامير محمد حسين بن الامير محمد صالح الخاتون آبادي المتوفي 1151، والشيخ باقر بن المولي محمد حسين المکي کما في الاجازة الکبيرة للسيد الجزائري.
صدرالدين السيد علي خان المدني الشيرازي ابن نظام الدين أحمد بن محمد معصوم بن أحمد نظام الدين ابن إبراهيم بن سلام بن مسعود عماد الدين بن محمد صدرالدين بن
وناحل الجسم من وجد ومن ألم
أمن تذکر جيران بذي سلم
صفحه 347، 348، 349.