غديرية شمس الادب اليمني
سلا إن جزتما بالرکب طيا وإلا فاسألا اين استقلت فلولا تلکم الاهداب نبل لعمر أبيک ما شغفي بهند ولن اهدي قويم النهد إلا وأسمر ذابل الاعطاف لدنا ولن أصببو إلي أوقات لهو وما زهر الرياض أمال طرفي إلي أن قال: إذا ما الربق سل عليه سيفا علي ذاک الغدير غدير دمعي غدير طاب لي ذکراه شوقا غدير قد قضي المختار فيه وقام علي الانام بذا خطيبا وإني تارک فيکم حديثا فمن أهل السقيفة ليس يلقي [صفحه 343] فهم سبب لسفک دماء زيد فلو لا سل سيف البغي منهم ابا الحسنين أرجو منک نهلا إذا ما جئت يوم الحشر في من
المتوفي 1119
فؤادا قد طواه الحب طيا
حداة العيس إذ رحلوا عشيا؟
لما کانت حواجبها قسيا
ولا ما قلت من غزل بميا
إذا ما کان نهدا أعوجيا
وأسمو مشبها عزمي مضيا
وقد أصبحت عن لهوي نحيا
وإن قد صار مطلوبا نديا
رأيت له الغدير السابريا
جرا من أجلهم بحرا أذيا
إلي من ذکره يروي الصديا
ولايته وألبسها عليا
وذاک اليوم سماه الوصيا
لقد ترکوه ظهريا نسيا
فتي عن قتل أبناه بريا
ويحيي والذي حل الغريا
ونکث العهد لا تلقي عصيا
من الحوض الذي يروي الظميا
غدا بالبعث بعد الموت حيا[1] .
صفحه 343.