غديرية السيد علي خان المشعشعي
أرجو من الدهر الخؤون ودادا يا دولة ما کنت أحسب انني ولعله مع لطفه لم ينو لي وإذا هبطت عن العلا بفضائلي يا درة بيعت بأبخس قيمة دهر يحط الکاملين ويرفع لو کان في ذا الدهر خير ما علا ويذاد عنها حيدر مع أن خير : من کنت مولاه فذا مولاه من وإذا نظرت إلي البتول وقد غدت ومصيبة الحسن الزکي وعزله والمحنة العظمي التي ما مثلها من بعدما أن صرعوا بالطف أنصا ونساء آل محمد مسبية ويؤمهم بقيوده السجاد و والتسعة الاطهار ما قاسوا من ما بين مطرود ومسموم ومحبوس حققت ما أحد من الاشراف حاز [صفحه 311] وله: ألا حي طلعتها من مهي رأينا المهي فدعانا الغرام حللنا الحبا إذ دعانا الهوي الحبا طلعن فأطلعن سر الدموع فقال وقد مال فوق الرحال مشين الغداة برمل العقيق يقول بعد 26 بيتا تشبيبا: وإن غلاما نماه الوصي وفيه خصال إذا ما نظرت جدير بأن يصطفيه الزمان ولکن زمان بآل الرسول وقد جار في حکمه بالولي هم حجة الله في خلقه هم دوحة فرعها في السما فسل هل أتي هل أتت مدحة وفي إنما جاء نص الولاء من الرجس طهرهم ربهم وکان الکساء لتخصيصهم لقد خط في اللوح أسماءهم بهم باهل الطهر أعداءه إلي أن قال: وشارکه بالذي اختصه فقسمة طوبي ونار العذاب فإن کنت في مرية من علاه [صفحه 312] وفي خصفه النعل قد بينت وفي أنت مني وضوح الهدي وبعث براءة نص عليه وفي يوم (خم) أبان النبي فأولهم کان سلما له وناصره يوم فر الصحاب هذه القصيدة الغراء تناهز مائة وعشرين بيتا قد جمع سيدنا الحويزي فيها جملة من مناقب مولانا اميرالمومنين عليه السلام کنزول هل أتي، وآية إنما وليکم الله، وآية التطهير، وحديث الکساء، والمباهلة، والمؤاخاة، والطائر المشوي، وخصف النعل، وتزويج السيدة الطاهرة الصديقة، وبعث سورة البرائة، وغدير خم، إلي غير ذلک، ونحن أوقفناک في أجزاء کتابنا هذا علي صحة تلکم الاحاديث، وانها صحيحة جاءت في الصحاح والمسانيد.
المتوفي 1088
وأري الخليفة يخلف الاوعادا
أشقي بها وغدا الشريف عمادا
خلفا ولکن دهرنا ما جادا
فتعجبوا ثم انظروا من سادا؟!
قد صادقت في ذا الزمان کسادا
الانذال والاوباش والاوغادا
التيمي بعد المصطفي أعوادا
الخلق صرح (في الغدير) ونادا
بعدي وأسمع بالندا الاشهادا
مغصوبة بعد النبي تلادا
تبکي العيون وتقرح الاکبادا
قتل الحسين خديعة وعنادا
را له بل قتلوا الاولادا
تسري بها حمر النياق وخادا
الرأس الکريم يشيع السجادا
الاضداد لما عاشروا الاضدادا؟
يعالج دهره الاقيادا
المکرمات ونال منه مرادا
وحيا الحيا دارها بالحمي
فيامن رأي ماشيا للشقا
ولولا الهوي ما حللنا
فقلت لسعد: تري ما أري؟
: أتخفي علي العين شمس الضحي؟
فعطرن ذاک الثري بالمشا
وفيه عروق من المصطفي
أتته تراث من المرتضي
عمي بعيون زماني عمي
أساء وعن ضيمهم ما نبا
فماذا تقول بأهل الولا؟
هم صفوة الله من ذي الوري
ومرکزها بيت رب السما
لغيرهم؟ حبذا هل أتي؟
لهم وسيعرفه من تلا
ودلت عليهم بذاک العبا
فطاب الکسا والذي في الکسا
وفي العرش قبل بدو الضيا
فما باهلوه وخافوا التو
أخوه الذي خصه بالاخا
إليه بلا شبهة أو مرا
يخبرک عنه حديث الشوي
فضيلته وتجلا العمي
وتزويجه الطهر خير النساء
وإن سواه فلا يصطفي
موالاته برفيع الندا
وفاديه بالنفس ليل الفدا
عنه فرارا کسرب القطا
صفحه 311، 312.