ترجمة الشيخ البهائي
تجد ترجمته والثناء عليه بما هو أهله في غضون کثير من معاجم التراجم أمثال: سلافة العصر ص 289، أمل الامل ص 26. تذکرة نصر آبادي ص 150. الروضة البهية لسيدنا الشفيع ريحانة الالباء لشهاب الدين الخفاجي ص 103 تا 107. خلاصة الاثر للمحبي 440:3 تا 455. [صفحه 250] جامع الرواة للاردبيلي. اجازات البحار ص 123 نقد الرجال ص 303. محبوب القلوب للاشکوري. لؤلؤة البحرين ص 15. رياض الجنة للزنوزي في الروضة الرابعة في حرف الباء بعنوان البهائي. الاجازة الکبيرة للشيخ عبدالله السماهيجي. الاجازة الکبيرة للشيخ ميرزا حيدر علي بن عزيز الله النظري الاصبهاني. تاريخ عالم آراج 1 ص 115. الاعلام للزرکلي 3 ص 889. نسمة السحر فيمن تشيع وشعر. روضات الجنات ص 632. مستدرک الوسائل 3 ص 417 رياض العارفين ص 45 مجمع الفصحاء 2 ص 8. روضة الصفاء ج 8 في ذکر معاصري الصفوية من العلماء نجوم السماء ص 26. طرائق الحقايق 1 ص 137، مطلع الشمس 2 ص 386 و 157، تتميم أمل الامل لابن ابي شبانة. تکملة الرجال للشيخ عبدالنبي الکاظمي. شرح قصيدته: وسيلة الفوز والامان لاحمد المنيني. قصص العلماء ص 169. تکملة أمل الامل لسيدنا ابي محمد الحسن صدر الدين الکاظمي. تنقيح المقال 3 ص 107. هدية الاحباب ص 109. الکني والالقاب 2 ص 89 سفينة البحار 1 ص 113. الفوائد الرضوية 2 ص 521 -502. مفتاح التواريخ ص 332. منن الرحمان 1 ص 6. دائرة المعارف للبستاني 11 ص 462 تا 464. تاريخ آداب اللغة العربية 3 ص 328. وفيات الاعلام لشيخنا الرازي. معجم المطبوعات ص 1262. مجلة العرفان، الجزء الثامن والتاسع من المجلد الثاني الصادر سنة 1328 ص 413 و 383 تا 476 و 407 تا 521 و 472. وألف تلميذه العلامة المولي مظفر الدين علي رسالة في ترجمة استاذه المترجم له، وکذلک أفرد الشيخ ابوالمعالي ابن الحاج محمد الکلباسي في ترجمته رسالة، وطبع أخيرا کتاب في تاريخ حياته ألفه الکاتب الشهير (نفيسي) الطهراني، وستقف علي کلمتنا في آخر الترجمة حول الکتاب.
الشيخ محمد بن الحسين بن عبدالصمد الحارثي العاملي الجبعي، شيخ الاسلام، بهاء الملة والدين، واستاذ الاساتذة والمجتهدين، وفي شهرته الطائلة، وصيته الطائر. في التضلع من العلوم، ومکانته الراسية من الفضل والدين، غني عن تسطير ألفاظ الثناء عليه، وسرد جمل الاطراء له، فقد عرفه من عرفه، ذلک الفقيه المحقق. والحکيم المتأله، والعارف البارع، والمؤلف المبدع، والبحاثة المکثر المجيد، والاديب الشاعر والضليع من الفنون بأسرها، فهو أحد نوابغ الامة الاسلامية، والاوحدي من عباقرتها الاماثل، بطل العلم والدين الفذ علي حد قول المحبي في خلاصته 440: 3: صاحب التصانيف والتحقيقات، وهو أحق من کل حقيق بذکر أخباره، ونشر مزاياه، وإتحاف العالم بفضائله وبدائعه، وکان امة مستقلة في الاخذ بأطراف العلوم، والتضلع بدقائق الفنون، وما أظن الزمان سمح بمثله، ولا جاد بنده، وبالجملة فلم تتشنف الاسماع بأعجب من أخباره، اه، ينتهي نسبه إلي التابعي العلوي- مذهبا- الکبير الحارث الهمداني، وقد أسلفنا القول فيه عند ترجمة والده الطاهر الشيخ حسين.
صفحه 250.