غديرية عزالدين العاملي و ما يتبعها
إلي م الام وأمري شهير وحبي النبي وآل النبي ولي رحم تقتضي حرمة فلي في المعاد عماد بهم لاني انادي لدي النائبات أخا المصطفي وأبا السيدين ومحبوب رب حميد مجيد ونور الظلام وکافي العظام مجلي الکروب عليم الغيوب وأقضي الانام وأقصي المرام القصيدة 45 بيتا ما يتبع الشعر هذه الابيات مستهل قصيدة للشيخ الحسين بن عبدالصمد العاملي والد شيخنا (البهائي) وشرحها بعد مدة من نظمها بشرح کبير، وأثبت کلما ذکر فيها من فضائل اميرالمؤمنين عليه السلام بطريق الجمهور وقال فيه: قولي (ومولي الانام بنص الغدير) إشارة إلي خبر غدير خم. [صفحه 218] وقال بعد ذکر حديث الغدير ما ملخصه: رواه أحمد بن حنبل بست عشر طريقا والثعلبي بأربع طرق في تفسير قوله تعالي: يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليک من ربک ورواه ابن المغازلي بثلث طرق، ورواه في الجمع بين الصحاح الست، قال ابن المغازلي: وقد روي حديث غدير خم عن رسول الله صلي الله عليه وآله نحو من مائة نفس، وذکر محمد بن جرير الطبري المورخ لحديث الغدير خمسا وسبعين طريقا، وأفرد له کتابا سماه کتاب الولاية وذکر الحافظ أبوالعباس أحمد بن عقدة له خمسا ومائة طريقا، وأفرد له کتابا، فهذا قد تجاوز حد التواتر، ومن العجب تأويل هذا الحديث وهو نص في الامامة ووجوب الطاعة، ويشهد العقل السليم بفساد ذلک التأويل کما يأباه الحال والمقام، وقوله صلي الله عليه وآله: ألست أولي منکم بأنفسکم. بعد نزول قوله تعالي: يا أيها الرسول. وأمثال ذلک فغفل أصحاب التأويل من معني قول أبي الطيب: وهبني قلت: هذا الصبح ليل
المولود 918، المتوفي 984
واشفق من کل نذل حقير
وقولي بالعدل نعم الخفير
ولي نسبة بولائي الخطير
ولي في القيام مقام نضير
والخوف من أن ذنبي کبير
وزوج البتول ونجل الظهير
وخير نبي بشير نذير
ومولي الانام بنص الغدير
نقي الجيوب بقول الخبير
وسيف السلام السميع البصير
أيغشي العالمون عن الضياء؟
صفحه 218.