تاليف الشيخ الكفعمي القيمة











تاليف الشيخ الکفعمي القيمة



1- المصباح المؤلف 2. 895- البلد الامين.3- شرح الصحيفة. 4- المقصد

[صفحه 214]

الاسني في شرح الاسماء الحسني. 5- رسالة في محاسبة النفس.6- کفاية الادب[1] في أمثال العرب في مجلدين. 7- قراضة النضير في التفسير[2] 8- صفوة الصفات في شرح دعاء السمات. 9- فروق اللغة 10- المنتقي في العوذ والرقي. 11- الحديقة الناضرة. 12- نور حدقة البديع في شرح بعض القصائد المشهورة. 13- النحلة[3] 14- فرج الکرب. 15- الرسالة الواضحة في شرح سورة الفاتحة. 16- العين المبصرة 17- الکوکب الدري 18- زهر الربيع في شواهد البديع 19- حياة الارواح في اللطايف والاخبار والآثار فرغ منه سنة 843. 20- التلخيص في الفقه 21- أرجوزة في مقتل الحسين عليه السلام واصحابه. 22- مقاليد الکنوز في أقفال اللغوز.23- رسالة في وفيات العلماء. 24- ملحقات الدروع الواقية. 25- مجموع الغرائب. 26- اللفظ الوجيز في قرائة الکتاب العزيز. 27- مجموعة کبيرة مشتملة علي رسائل وکتابات. 28- مختصر نزهة الالباء في طبقات الادباء29- اختصار لسان الحاضر والنديم.إلي تآليف اخري أنهاها السيد صاحب (الاعيان) إلي 49.

يروي شيخنا الکفعمي عن والده المقدس الشيخ زين الدين علي.

والسيد حسين بن مساعد الحسيني الحايري صاحب (تحفة الابرار في مناقب الائمة الاطهار).

والسيد علي بن عبدالحسين الموسوي صاحب رفع الملامة عن علي عليه السلام في ترک الامامة.

والشيخ علي بن يونس زين الدين النباطي البياضي صاحب (الصراط المستقيم).

ووالد المترجم له الشيخ زين الدين علي جد جد شيخنا البهائي، أحد أعلام الطائفة وفقهائها البارعين، يروي عنه ولده المترجم له، ويعبر عنه بالفقيه الاعظم الورع، وأثني عليه الشيخ علي بن محمد بن علي بن محلي شيخ أخي المترجم له شمس الدين محمد في إجازته: بالشيخ العلامة، زين الدنيا والدين، وشرف الاسلام

[صفحه 215]

والمسلمين[4] توفي قدس سره سنة 861.

وخلف الشيخ زين الدين علي خمس بنين وهم: 1- تقي الدين إبراهيم شيخنا الکفعمي المترجم له.

2- رضي الدين 3- شرف الدين.

4- جمال الدين أحمد صاحب) زبدة البيان (في عمل شهر رمضان ينقل عنه أخوه شاعرنا في تآليفه.

5- شمس الدين محمد جد والد شيخنا البهائي، کان في الرعيل الاول من أعلام الامة يعبر عنه شيخنا الشهيد الثاني بالشيخ الامام. في إجازته لحفيده الشيخ حسين بن عبدالصمد والد شيخنا البهائي[5] ويصفه المحقق الکرکي بقدوة الاجلاء في العالمين. في إجازته لحفيده الشيخ علي بن عبدالصمد بن شمس الدين محمد المذکورة في (رياض العلماء). وذکره بالامامة السيد حيدر البيروي في إجازته للسيد حسين الکرکي. وأثني عليه العلامة المجلسي في إجازاته بقوله: صاحب الکرامات.

قرأ شمس الدين کثيرا علي الشيخ عز الدين الحسن بن أحمد بن يوسف بن العشرة العاملي المتوفي بکرک نوح سنة 862، وله إجازة من الشيخ علي بن محمد بن علي بن المحلي المتوفي سنة 855، تذکر في إجازات البحار ص 44، ولد رحمه الله سنة 822 وتوفي سنة 886.

توفي شيخنا الکفعمي شاعرنا العظيم في کربلاء المشرفة سنة 905 کما في کشف الظنون[6] وکان يوصي أهله بدفنه في الحائر المقدس بأرض تسمي (عقيرا) ومن ذلک قوله:


سألتکم بالله أن تدفنونني
إذا مت في قبر بأرض عقير[7] .

[صفحه 216]

فاني به جار الشهيد بکربلا
سليل رسول الله خير مجير


فإني به في حفرتي غير خائف
بلا مرية من منکر ونکير


أمنت به في موقفي وقيامتي
إذ الناس خافوا من لظي وسعير


فاني رأيت العرب يحمي نزيلها
ويمنعه من أن ينال بضير


فکيف بسبط المصطفي أن يذود من
بحائره ثاو بغير نصير؟


(وعار علي حامي الحمي وهو في الحمي
إذا ضل في البيدا عقال بعير)


لفت نظر:

ذکر السيد الامين صاحب (الاعيان) في ص 336 ج 5: ان المترجم له ولد سنة 840 مستفيدا من ارجوزة له في علم البديع وهذا التاريخ بعيد عن الصواب جدا، وذهول عما ذکره السيد نفسه من امور تفنده وتضاده، قال في ص 340: وجد بخطه کتاب (دروس) الشهيد فرغ من کتابته سنة 850 وعليه قراءته وبعض الحواشي الدالة علي فضله.

وعد من تآليفه ص 343 (حياة الارواح) فقال: فرغ من تأليفه سنة 843.

وذکر له مجموعة کبيرة فقال: قال صاحب الرياض: رأيته بخطه في بلدة ايروان من بلاد آذربيجان، وکان تاريخ اتمام کتابة بعضها سنة 848، وبعضها سنة 849، وبعضها 852.

وقال في ص 336: تاريخ وفاته مجهول، وفي بعض المواضع: انه توفي سنة 900 ولم يذکر مأخذه، فهو إلي الحدس أقرب منه إلي الحس لکنه کان حيا سنة 895 فإنه فرغ من تأليف (المصباح) في ذلک التاريخ، وليس في تواريخ مؤلفاته ما هو أزيد من هذا. فعلي ما استفاده سيد الاعيان من تاريخ ولادته 840 يکون عند تأليفه (المصباح) ابن خمس وخمسين سنة، وله في رائيته في (المصباح) قوله:


بشيخ کبير له لمة
کساها التعمر ثوب القتير


فمجموع ما ذکرناه يعطينا خبرا بان شاعرنا المترجم له ولد في اوليات القرن التاسع، وإنه کان في سنة 843 مؤلفا صاحب رأي ونظر، يثني علي تآليفه الاساتذة الفطاحل، وکان حينما الف (المصباح) سنة 894 شيخا هرما کبيرا.

[صفحه 217]


صفحه 214، 215، 216، 217.








  1. في تکملة السيد الصدر: نهاية الادب.
  2. تلخيص من مجمع البيان للطبرسي.
  3. في التکملة: النخبة. والمسلمين.
  4. راجع إجازات البحار ص 45.
  5. راجع إجازات البحار ص 85.
  6. راجع ج 617:2 وفي طبع ص 1982.
  7. لعل العقر اسم لبعض نواحي کربلاء المشرفة کالغاضرية وشاطي الفرات ولذا لما سئل سيدنا الحسين السبط سلام الله عليه عن اسم المحل کان من جواب القوم له انه يسمي (العقر) فقال عليه السلام: أعوذ بالله من العقر أو ان التسمية مأخوذة مما جاء في اللغة من ان (العقير): الشريف القتيل.