برواية جابر بن عبد الله الانصاري
(قال المؤلف) خرج الشيخ عبيد الله الآمر تسري الحنفي حديث جابر في (أرجح المطالب ص 336) و هذا نصه عن جابر بن عبد الله قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه وأله (في حجة الوداع) يوم عرفة: و هو علي ناقته العضباء يخطب فسمعته يقول: أيها الناس إني قد ترکت فيکم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي کتاب الله، و عترتي أهل بيتي (خرجه الترمذي) و قال حديث حسن غريب و قد أخرج السيد العلامة في العبقات (ج 8 ص 288) حديث جابر و قال: خرجه ابن الاثير في جامع الاصول، و لفظه يساوي لفظ الشيخ عبيد الله الحنفي المتقدم. (و منهم) الشيخ سليمان القندوزي الحنفي فانه خرج حديث جابر نقلا عن جامع الترمذي في ينابيع المودة (ص 30 وص 41): في باب مناقب أهل البيت قال: حدثنا نصر بن عبد الرحمن الکوفي، قال حدثنا زيد بن الحسن عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم في حجته يوم عرفة و هو علي ناقته القصوي يخطب فسمعته يقول: أيها الناس إني ترکت فيکم ما إن أخذتم به لن تضلوا کتاب الله و عترتي أهل بيتي، و في الباب عن أبي ذر و أبي سعيد و زيد بن أرقم و حذيفة بن أسيد (ثم قال) أيضا أخرجه محمد بن علي الحکيم الترمذي في کتابه نوادر الاصول بلفظه. (قال المؤلف) خرج القندوزي الحنفي الحديث في (ينابيع المودة ص 40) [صفحه 24] بلفظ آخر و قال- نقلا عن کتاب أخبار المدينة للسيد ابي الحسين يحيي بن الحسن عن محمد بن عبد الرحمن بن خالد عن جابر بن عبد الله أخذ النبي صلي الله عليه و اله بيد علي و الفضل بن عباس في مرض وفاته يعتمد عليهما حتي جلس علي المنبر فقال: أيها الناس قد ترکت فيکم ما إن تمسکتم به لن تضلوا کتاب الله و عترتي أهل بيتي فلا تنافسوا و لا تحاسدوا و لا تباغضوا و کونوا إخوانا کما أمرکم الله ثم أوصيکم بعترتي و أهل بيتي. (و خرج) القندوزي ايضا في (ص 41) من ينابيع المودة نقلا من کتاب ابن عقدة عن جابر بن عبد الله قال: کنا مع النبي في حجة الوداع فلما رجع إلي الجحفة نزل ثم خطب الناس فقال: اني مسئول و أنتم مسئولون فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنک قد بلغت و نصحت و أديت قال: اني لکم فرط و أنتم واردون علي الحوض واني مخلف فيکم الثقلين إن تمسکتم بهما لن تضلوا کتاب الله و عترتي أهل بيتي و إنهما لن يفترقا حتي يردا علي الحوض، ثم قال ألستم تعلمون اني أولي بکم من أنفسکم؟ قالوا: بلي فقال آخذا بيد علي من کنت مولاه فعلي مولاه، ثم قال: أللهم وال من والاه و عاد من عاده. قال المؤلف خرج الحديث في العبقات و فيه زيادات. (و منهم) علي المتقي الحنفي فانه خرج حديث الثقلين في کنز العمال (ج 1 ص 44) عن سنن النسائي بسنده عن جابر بن عبد الله الانصاري قال (قال رسول الله صلي الله عليه و اله): يا أيها الناس إني ترکت فيکم ما إن أخذتم به لن تضلوا کتاب الله و عترتي. (قال المؤلف) خرج السيد محمد صالح الترمذي الحنفي في الکوکب الدري ص 111 طبع لا هور سنة 1963 ميلادي) حديث الثقلين من صحيح الترمذي [صفحه 25] و هذا نصه قال النبي صلي الله عليه و اله: يا أيها الناس إني ترکت فيکم ما إن أخذتم به لن تضلوا کتاب الله و عترتي أهل بيتي، ثم خرج الحديث أيضا بلفظ آخر و سند آخر عن زيد بن ارقم، و يأتي لفظه في حديث الثقلين برواية زيد بن ارقم (و خرج) علي المتقي في کنز العمال ج 1 ص 44) أيضا حديث الثقلين من جامع الترمذي بسنده عن جابر بن عبد الله الانصاري، و لفظه يساوي ما تقدم نقله من جامع الترمذي أنه زاد في أول الحديث حرف النداء و قال: قال رسول الله صلي الله عليه و اله: يا أيها الناس إني قد ترکت (الحديث) (و خرج الحديث في ج 1 ص 48) نقلا عن مسند ابن ابي شيبة و من المتفق و المفترق للخطيب قال: إنهما أخرجا بسنديهما حديث الثقلين عن جابر بن عبد الله الانصاري أن لفظيهما لفظ الترمذي و النسائي في صحيحيهما، و هذا نص لفظهما: قال قال رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم ترکت فيکم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به کتاب الله، و عترتي أهل بيتي. (قال المؤلف) لعل ابن ابي شيبة و الخطيب أخرجا الحديث بالمعني و يمکن أن يکون حديثا آخر رواه جابر بن عبد الله الانصاري، فراجع. (و منهم) العلامة القاضي أبو الفضل عياض بن موسي اليحصبي فانه خرج حديث الثقلين في (کتاب الشفاء بتعريف حقوق المصطفي) و قال ما هذا لفظه قال عليه الصلاة و السلام اني تارک فيکم ما إن أخذتم به لن تضلوا کتاب الله و عترتي أهل بيتي فانظروا کيف تخلفوني فيهما (العبقات ج 1 ص 255) (قال المؤلف) القاضي عياض بن موسي اليحصبي ولد سنة 476 ست و سبعين و أربعمأة و توفي سنة 544 أربع و أربعين و خمسمأة بمراکش و هو منسوب إلي يحصب بن مالک قبيلة من حمير، و له مؤلفات عديدة منها (کتاب الشفاء) و غيره (و منهم) العلامة مبارک بن محمد بن محمد بن عبد الکريم المعروف بإبن الاثير [صفحه 26] الجزري فانه خرج في کتابه (جامع الاصول) حديث الثقلين بسنده عن جابر ابن عبد الله قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم في حجة الوداع يوم عرفة و هو علي ناقته القصوي يخطب فسمعته يقول: اني ترکت فيکم ما إن أخذتم به لن تضلوا کتاب الله و عترتي أهل بيتي أخرجه الترمذي، ح. غ. ز. ت (ثم خرج) الحديث عن زيد بن ارقم قال قال رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم: اني تارک فيکم ما أن تمسکتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر و هو کتاب الله حبل ممدود من السماء إلي الارض، و عترتي أهل بيتي لن يفترقا حتي يردا علي الحوض فانظروا کيف تخلفوني فيهما، أخرجه الترمذي، ح. غ (ثم أخرج) حديثا مفصله عن زيد بن ارقم أيضا يأتي لفظه عند ذکر ألفاظه ان شاء الله تعالي. (و منهم) البغوي فانه خرج حديث الثقلين في کتابه (مصابيح السنة ج 2 ص 206) و قال: عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم في يوم عرفة و هو علي ناقته القصوي يخطب فسمعته يقول: يا أيها الناس إني ترکت فيکم ما إن أخذتم به لن تضلوا کتاب الله و عترتي أهل بيتي. (و منهم) السخاوي شمس الدين الشافعي المتوفي سنة 902 فانه خرج حديث جابر بن عبد الله الانصاري في کتابه (استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوي الشرف) قال: اما حديث الثقلين برواية جابر فرواه الترمذي في جامعه من طريق زيد بن الحسن الانماطي عن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين عن ابيه عليهم السلام عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم يوم عرفة و هو علي ناقته القصوي يخطب فسمعته يقول: يا أيها الناس إني قد ترکت فيکم ما إن أخذتم به لن تضلوا [صفحه 27] کتاب الله و عتري أهل بيتي، و قال الترمذي بعده: انه حسن غريب (قال): و رواه أبو العباس بن عقدة في (الولاية) من طريق يونس بن عبد الله بن ابي فروة عن ابي جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن جابر رضي الله عنه قال: کنا مع رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم في حجة الوداع، فلما رجع إلي الجحفة أمر بشجرات فقم ما تحهن ثم خطب الناس فقال: أما بعد أيها الناس فاني لا راني يوشک أن أدعي فأجيب و إني مسئول و أنتم مسئولون فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنک بلغت الرسالة، و نصحت، و أديت، قال: اني لکم فرط و أنتم واردون علي الحوض واني مخلف فيکم الثقلين کتاب الله. قال المؤلف خرج السخاوي الحديث ناقصا أبتر أو بتره ناسخ کتابه هذا، و قد تقدم هذا الحديث نقلا من (ينابيع المودة ص 41) و له تتمه نافعة و هذا نصه: اني مخلف فيکم الثقلين إن تمسکم بهما لن تضلوا کتاب الله و عترتي أهل بيتي، و إنهما لن يفترقا حتي يردا علي الحوض، ثم قال: ألستم تعلمون أني أولي بکم من أنفسکم قالوا: بلي فقال: آخذا بيد علي من کنت مولاه فعلي مولاه (ثم قال): أللهم وال من والاه و عاد من عاداه (العبقات ج 1 ص 392 من حديث الثقلين). (قال المؤلف) لا يخفي علي طالبي الحق أن السخاوي الشافعي خرج في کتابه المذکور حديث الثقلين عن جمع کثير من الصحابة، منهم جابر بن عبد الله، و قد تقدم حديثه، و منهم حذيفة بن اسيد، و خزيمة بن ثابت، و سهل ابن سعد، و ضميرة، و عامر بن ليلي، و عبد الرحمن بن عوف، و عبد الله بن عباس، و عبد الله بن عمر، وعدي بن حاتم، و عقبة بن عامر، و علي بن ابي طالب (عليه السلام) و أبو ذر، و أبو رافع، وابوالشريح الخزاعي، و أبو قدامة الانصاري، و أبو هريرة، و أبو الهيثم بن التيهان، و رجال من قريش، وأم سلمة [صفحه 28] وأم هاني ابنة أبي طالب الصحابية، رضوان الله عليهم فهؤلاء ثمانية عشر صحابيا سيدهم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام و صحابيتان و قد تقدم حديث بعضهم و يأتي ان شاء الله تعالي أحاديث لبقية بألفاظها. (و منهم) العلامة الزرندي الشافعي فانه خرج في کتابه (نظم درر السمطين ص 232) حديث جابر (بن عبد الله الانصاري) و قال عن جابر قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم في حجته يوم عرفة و هو علي ناقته القصوي يخطب فسمعته يقول: يا أيها الناس اني ترکت فيکم ما إن أخذتم به لن تضلوا کتاب الله، و عتري أهل بيتي. (قال المؤلف) تقدم أن الترمذي خرج في جامعه حديث جابر، و خرجه النسائي، و ابن اي شيبة في سننه، و البغوي، و الجزري، و اليحصبي، و علي المتقي و السخاوي، و ابن عقدة، و الخطيب البغدادي، و الخوارزمي، و الحمويني و الحکيم الترمذي، و المرتضوي و محمد صالح الترمذي، و القندوزي، و الزرندي، و غيرهم. (مصادر حديث الثقلين برواية جابر بن عبد الله الانصاري رحمه الله) 1 جامع الترمذي. 2 ينابيع المودة للقندوزي الحنفي. 3 کنز العمال لعلي المتقي الحنفي. 4 الکوکب الدري للسيد محمد صالح الحنفي. 5 الشفاء للقاضي عياض. 6 جامع الاصول لا بن الاثير الجزري. 7 مصابيح السنة للبغوي. 8 استجلاب ارتقاء الغرف للسخاوي الشافعي. [صفحه 29] 9 نظم درر السمطين للزرندي الشافعي.
(خرجه جماعة من علماء السنة و الامامية عليهم الرحمة) (منهم) الترمذي فقد خرج حديث جابر في جامعه (ج 2 ص 308) و قد تقدم لفظه في ضمن حديث أبي ذر عليه الرحمة.
صفحه 24، 25، 26، 27، 28، 29.