برواية أبي ذر
(قال المؤلف): خرج القندوزي في (ص 28 من ينابيع المودة) حديثا آخر عن أبي ذر و هذا نصه: قال: أخرج سليم بن قيس في کتابه قال: بينا أنا و حبيش بن مبشر بمکة إذ قام أبو ذر فقال: أيها الناس إني سمعت نبيکم صلي الله عليه (و آله) و سلم يقول: مثل أهل بيتي فيکم کمثل سفينة نوح من رکبها نجا و من ترکها هلک، و يقول: مثل أهل بيتي فيکم مثل باب حطة في بني إسرائيل: من دخله غفر له، و يقول: إني تارک فيکم ما إن تمسکتم به لن تضلوا کتاب الله و عترتي، و لن يفترقا حتي يردا علي الحوض. [صفحه 21] (و خرج) القندوزي في (ينابيع المودة ص 30) حديث الثقلين و قال أخرجه الترمذي في باب مناقب أهل البيت عن أبي ذر قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم في حجته (أي حجة الوداع) يوم عرفة و هو علي ناقته القصوي يخطب، فسمعته يقول: يا أيها الناس إني ترکت فيکم ما إن أخذتم به لن تضلوا، کتاب الله، و عترتي أهل بيتي. (قال المؤلف) خرج الشيخ عبيد الله الحنفي حديث الثقلين في (ارجح المطالب ص 335 ص 341) بطرق عديدة عن جماعة من الصحابة الکرام منهم أبو ذر عليه الرحمة، و لفظه يساوي لفظ القندوزي في (ينابيع المودة ص 39) و قد تقدم، و قال أخرجه الترمذي) و إليک لفظ الترمذي في جامعه (ج 2 ص 308) فقد خرج حديث الثقلين بسنده عن جابر بن عبد الله قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و اله في حجته يوم عرفة و هو علي ناقته القصوي يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني قد ترکت فيکم ما إن أخذتم به لن تضلوا، کتاب الله و عترتي أهل بيتي (ثم قال) و في الباب عن أبي ذر و أبي سعيد و زيد بن أرقم و حذيفة بن أسيد (أي روي حديث الثقلين عن هؤلاء الصحابة الکرام) و ستأتيک ألفاظهم عن قريب إن شاء الله تعالي. (و خرج) الشيخ سليمان القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة ص 35) حديث الثقلين عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال علي عليه السلم لطلحة و عبد الرحمن ابن عوف و سعيد بن أبي وقاص: هل تعلمون أن رسول الله صلي الله عليه و اله قال: إني تارک فيکم الثقلين کتاب الله و عترتي أهل بيتي و إنهما لن يفترقا حتي يردا علي الحوض، و إنکم لن تضلوا ان اتبعتم و استمسکم بهما؟ قالوا: نعم. (و منهم) أبو محمد احمد بن محمد بن علي العاصمي فانه خرج حديث الثقلين في (زين الفتي في تفسير سورة هل أتي) بسنده عن أبي إسحاق عن حنش قال [صفحه 22] رايت أبا ذر متعلقا بباب الکعبة و هو يقول: من يعرفني فليعرفني و من لم يعرفني فانا أبو ذر، قال حنش فحدثني بعض أصحابي أنه سمعه يقول: قال رسول الله صلي الله عليه وأله إني تارک فيکم الثقلين کتاب الله، و عترتي أهل بيتي فانهما لن يتفرقا حتي يردا علي الحوض ألا و إن أهل بيتي فيکم مثل باب بني إسرائيل، و مثل سفينة نوح. (و منهم) العلامة شمس الدين السخاوي الشافعي فانه خرج حديث الثقلين في کتاب (استجلاب ارتقاء الغرف) برواية أبي ذر رحمه الله و قال: و أما حديث أبي ذر فأشار اليه الترمذي في جامعه، و أخرجه ابن عقدة (في کتاب الولاية) من حديث سعد بن طريف عن الاصبغ بن نباتة عن ابي ذر رضي الله عنه، أنه أخذ بحلقة باب الکعبة، فقال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و اله يقول: اني تارک فيکم الثقلين کتاب الله، و عترتي فانهما لن يتفرقا حتي يردا علي الحوض، فانظروا کيف تخلفوني فيهما (العبقات ج 1 ص 395 من حديث الثقلين). (و منهم) الترمذي فانه خرج في کتابه المعروف بجامع الترمذي ج 2 ص 308 طبع الهند، وج 13 ص 200 طبع مصر حديث أبي ذر رحمه الله و لفظه يساوي ما تقدم نقله من (ينابيع المودة ص 39) و قد تقدم لفظه. (مصادر حديث الثقلين برواية ابي ذر الغفاري رحمه الله) 1 ينابيع المودة للشيخ سليمان الحنفي. 2 زين الفتي للعاصمي. 3 إستجلاب ارتقاء الغرف للسخاوي الشافعي. 4 جامع الترمذي. [صفحه 23]
خرجه جماعة من علماء السنة و الامامية عليهم الرحمة في کتبهم المعتبرة (منهم) الشيخ سليمان القندوزي الحنفي فانه خرجه في (ينابيع المودة ص 39) و قال: أخرج الترمذي في جامعه بسنده المتصل عن أبي ذر أنه أخذ بحلقة باب الکعبة فقال: إني سمعت رسول الله صلي الله عليه و اله يقول: اني تارک فيکم الثقلين کتاب الله، و عترتي فانهما لن يفترقا حتي يردا علي الحوض فانظروا کيف تخلفوني فيهما، و (في حديث الثقلين من العبقات ج 1 ص 441) خرجه و قال: خرجه الترمذي و ابن عقدة.
صفحه 21، 22، 23.