تامين هزينه زندگي
امام علي عليه السلام با کار و تلاش، چاه کردن و آبياري کردن، و درختکاري و احداث باغ در منطقه «يَنْبُع» در اطراف مدينه توانست، سرمايه هاي فراوان بدست آورد؛ هم هزار برده را آزاد کند؛ هم براي خاله ها و عمّه هاي خود خانه شخصي بَخَرَد؛ و هم زنان و فرزندان خود را آبرومندانه اداره کند که وصيّت نامه آن حضرت به صورت نامه 24 نهج البلاغه در تاريخ ثبت شده است، در آن دستو العمل اقتصادي براي اداره زنان و فرزندان خود تأکيد مي کند که درختان و زمين ها را نفروشند، بلکه با درآمد سالانه آن نيازهاي اقتصادي خانواده آن حضرت را برطرف سازند. امام علي عليه السلام به فرزندش نوشت که: هذَا مَا أَمَرَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي مَالِهِ، ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ، لِيُولِجَهُ بِهِ الْجَنَّةَ، وَيُعْطِيَهُ بِهِ الْأَمَنَةَ. منها: فَإِنَّهُ يَقُومُ بِذلِکَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يَأْکُلُ مِنْهُ بِالْمَعْرُوفِ، وَيُنْفِقُ مِنْهُ بِالْمَعْرُوفِ، فَإِنْ حَدَثَ بِحَسَنٍ حَدَثٌ وَحُسَيْنٌ حَيٌّ، قَامَ بِالْأَمْرِ بَعْدَهُ، وَأَصْدَرَهُ مَصْدَرَهُ. وَإِنَّ لِابْنَيْ فَاطِمَةَ مِنْ صَدَقَةِ عَلِيٍّ مِثْلَ الَّذِي لِبَنِي عَلِيٍّ، وَإِنِّي إِنَّمَا جَعَلْتُ الْقِيَامَ بِذلِکَ إِلَي ابْنَيْ فَاطِمَةَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ، وَقُرْبَةً إِلَي رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله، وَتَکْرِيماً لِحُرْمَتِهِ، وَتَشْرِيفاً لِوُصْلَتِهِ. وَيَشْتَرِطُ عَلَي الَّذِي يَجْعَلُهُ إِلَيْهِ أَنْ يَتْرُکَ الْمَالَ عَلَي أُصُولِهِ، وَيُنْفِقَ مِنْ ثَمَرِهِ حَيْثُ أُمِرَ بِهِ وَهُدِيَ لَهُ، وَأَلَّا يَبِيعَ مِنْ أَوْلَادِ نَخِيلَ هذِهِ الْقُرَي وَدِيَّةً حَتَّي تُشْکِلَ أَرْضُهَا غِرَاساً. وَمَنْ کَانَ مِنْ إِمَائِي - اللَّاتِي أَطُوفُ عَلَيْهِنَّ - لَهَا وَلَدٌ، أَوْ هِيَ حَامِلٌ، فَتُمْسَکُ عَلَي وَلَدِهَا وَهِيَ مِنْ حَظِّهِ، فَإِنْ مَاتَ وَلَدُهَا وَهِيَ حَيَّةٌ فَهِيَ عَتِيقَةٌ، قَدْ أَفْرَجَ عَنْهَا الرِّقُّ، وَحَرَّرَهَا الْعِتْقُ. قوله (ع) في هذه الوصية: «وألا يبيع من نخلها وَدِيةً»، الوَدِيّةُ: الفَسِيلَةُ، وجمعها وَدِيّ. و قوله (ع): «حتي تشکل أرضها غراساً» هو من أفصح الکلام، والمراد به أن الأرض يکثر فيها غراس النخل حتي يراها الناظر علي غير تلک الصفة التي عرفها بها فيشکل عليه أمرها ويحسبها غيرها.
يکي از وظائف مهمّ اجتماعي در اخلاق همسرداري، تأمين هزينه زندگي است، مرد بايد با کار و تلاش فراوان، نيازهاي اقتصادي خانواده را برطرف سازد تا سر بار جامعه نگردند و دست نياز به سوي ديگران دراز نکنند، امروزه يکي از عوامل فِساد و بزهکاري، تأمين نبودن زن و فرزندان در خانواده هاست.