علي أعلم الناس بعلم الوحي











علي أعلم الناس بعلم الوحي



[البلاذري]: ثنا عبد الله بن صالح العجلي، ثنا أبو بکر بن عيّاش. (ح) و [ابن سعد]: أنا أحمد بن عبد الله بن يونس، أنا أبو بکر بن عيّاش. (ح) و [أبو نعيم]: ثنا الحسن بن عليّ بن الخطّاب، ثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن عبد الله بن يوسف، ثنا أبو بکر بن عيّاش. (ح) و [الحموئي]: من طريق عليّ بن شاذان، عن أبي عمرو بن سماک، عن حسين بن سالم السوّاق، عن أحمد بن عبد الله بن يونس، ثنا أبو بکر بن عيّاش، عن نصر - سع، بذ: نصير - عن سليمان الأحمسي، عن أبيه، عن عليّ، قال: والله ما نُزِلَت آية، إلاّ وقد علمتُ فيم أُنْزِلَت، وأين أُنزِلت [وعلي من نُزِّلت، سع، ئي]؛ إنّ ربّي وهب لي قلباً عقولاً ولسانا سؤولاً - سع، ئي: ناطقاً. وذکر البلاذري (نزلت) في محلّ (أنزلت)[1] .

[البلاذري]: ثني هاشم بن الحارث المروزي، ثنا عبد الله بن عمرو، عن معمر. (ح) و [ابن سعد]:أنا عبد الله بن جعغر الرقّي، أنا عبيد الله بن عمرو، عن معمر. (ح) و [الأزرقي]: ثنا سهل بن أبي المهدي، ثنا عبد الله بن معاذ الصنعاني، ثنا معمر، عن وهب بن عبد الله - بن أبي دُبَي - عن أبي الطفيل، قال: شهدت عليّ بن أبي طالب وهو يخطب، وهو يقول: سلوني؛ فوالله لا تسألوني عن شيء يکون إلي يوم القيامة إلاّ أخبرتکم به، وسلوني عن کتاب الله؛ فوالله ما منه آية، إلاّ وأنا أعلم بليل نُزِلت أم بنهار، أم بسهل أم بجبل. فقام ابن الکواء - وأنا بينه وبين عليّ، وهو خلفي - فقال: أرأيت البيت المعمور، ما هو؟ قال: ذاک الضراح، فوق سبع سموات تحت العرش، يدخله کلّ يوم سبعون ألف ملک، لا يعودون فيه إلي يوم القيامة.

هذا لفظ الأزرقي، أورده الغماري في فتح الملک العليّ؛ عن تاريخ مکّة، له، ثمّ قال: ولهذا الحديث طرق متعدّدة.

ولفظ البلاذري وابن سعد: قال: قال عليّ: سلوني عن کتاب الله؛ فإنّه ليست آية، إلاّ وقد عرفت بليل نُزِلت، أم بنهار، في سهل أو في جبل[2] .

[أبو نعيم]: ثنا أبو القاسم نذير بن جناح القاضي، ثنا إسحاق بن محمّد ابن مروان، ثنا أبي، ثنا عبّاس بن عبيد الله، ثنا غالب بن عثمان الهمداني - أبو مالک - عن عبيرة، عن شقيق، عن عبد الله بن مسعود، قال: إنّ القرآن أُنزِل علي سبعة أحرف، ما منها حرف، إلاّ له ظهر وبطن، وإنّ عليّ بن أبي طالب عنده علم الظاهر والباطن[3] .

[الحسکاني]: أنا أحمد بن محمّد بن أحمد التميمي، أنا أبو الشيخ بأصبهان، أنا محمّد بن إبراهيم بن سعد، أنا عبد الله بن روح، أنا سلام بن سليمان المدائني، عن عمرو بن المثنّي، عن أبي إسحاق، عن أنس بن مالک، قال: قال رسول الله لفاطمة: «زوَّجْتُکِ - يا بنيّة - أعظمَ الناس حلماً، وأقدمهم سلماً، وأکثرهم علماً».

ثمّ قال: وفي الباب عن عائشة الصديقة ومعقل بن يسار، وغيرهما[4] .

[الديلمي]: عن أنس أنّ النبيّ قال: «أعلم الناس بعدي عليّ بن أبي طالب». أورده الشامي في سيرته؛ عن الديلمي[5] .

[الديلمي]... و [الهمداني]: عن سلمان الفارسي، أنّ النبيّ قال: «أعلم أُمّتي من بعدي عليّ بن أبي طالب». أورده المتّقي في الکنز عن الديلمي، والقندوزي في الينابيع عنه وعن الهمداني[6] .

[الحسکاني]: ثني أبو الحسن الفارسي وأبو بکر المعمري، قالا: ثنا أبو جعفر محمّد بن عليّ الفقيه - إملاء - ثنا محمّد بن موسي المتوکّل، ثنا محمّد بن يحيي العطّار، ثنا أحمد بن محمّد بن عيسي، عن القاسم بن يحيي، عن جدّه الحسن بن راشد، عن عمرو بن مفلس، عن خلف، عن عطيّة العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال: سألت رسول الله عن قوله تعالي: [وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْکِتَابِ]؟[7] قال: «ذاک أخي علي بن أبي طالب»[8] .

[الحسکاني]: أنا أبو عبد الله الفارسي، أنا أبو بکر المفيد، أنا أبو أحمد الجلودي، ثني محمّد بن سهل، ثنا زيد بن إسماعيل، ثنا داود بن المحبر، ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، في قوله تعالي: [وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْکِتَابِ]، قال: «عليّ بن أبي طالب»[9] .

هذا يسير من کثير أوردناه حول علم وصيّ الأنبياء والمرسلين، ولا يسعنا سرد أکثر من هذا خشية الإطالة. وقد ذکرنا حول الوصاية في کتابنا [الهجرة إلي الثقلين] بصورة أوسع. وعقد القندوزي الباب الرابع عشر من [ينابيع المودة] لذکر ماورد في علمه، وعقد الباب الخامس عشر لذکر ما ورد في الوصاية، فراجع.









  1. أنساب الأشراف: 2 / 351، الطبقات الکبري لابن سعد: 2 / 6، حلية الأولياء: 1 / 67 - 68، فرائد السمطين: 1 / 200 ح: 157، فتح الملک العليّ: 38.
  2. أنساب الأشراف: 2 / 351، الطبقات الکبري: 2 / 6، فتح الملک العلي: 37 - 38.
  3. حلية الأولياء: 1 / 65، مناقب الأسد الغالب: 33 ح: 33، فتح الملک العليّ: 35.
  4. شواهد التنزيل: 1/ 83 - 84 ح: 122.
  5. سبل الهدي والرشاد: 11 / 291.
  6. کنز العمّال: 11 / 614 ح: 32977, ينابيع المود: 179 و 250.
  7. سورة الرعد: 43.
  8. شواهد التنزيل: 1 / 307 ح: 422.
  9. شواهد التنزيل: 1 / 807 - 308 ح: 423.