ترجمة أبي القاسم الأقساسي
وقال إبن الفوطي کما في المحکي عن مجمع آدابه: سافر الکثير وکان قد تأدب وکتب مليحا وله جماعة من الاصحاب قرأت بخطه إلي إبن نباتة السعدي: إن العراق ولا أغشک ثلة بنيانها الخراب وأهلها ملکوا وسامهم الدنية معشر [صفحه 5] کل الفضائل عندهم مهجورة
والاقساسيون هم سلسلة المترجم. جده الاعلي أبوالقاسم الحسن الاقساسي المعروف بالاديب إبن أبي جعفر محمد ترجمه إبن عساکر في «تاريخ الشام» 4 ص 247 فقال: إنه قدم دمشق وکان أديبا شاعرا دخل دمشق في المحرم سنة 347 ونزل في الحرمين وکان شيخا مهيبا نبيلا حسن الوجه والشيبة، بصيرا بالشعر واللغة يقول الشعر، من أجود آل أبي طالب حظا، وأحسنهم خلقا، وکان يعرف بالاقساسي نسبة إلي موضوع نحو الکوفة.
قد نام راعيها فأين الذيب
سوط العذاب عليهم مصبوب
لا العقل راضهم ولا التهذيب
والحر فيهم کالسماح غريب
صفحه 5.