علم أئمة الشيعة بالغيب

شاعت القالة حول علم الائمة من آل محمد صلوات الله عليه وعليهم ممن أضمر الحنق علي الشيعة وأئمتهم، فعند کل منهم حوشي من الکلام، يزخرف الزلح من القول، ويخبط خبط عشواء، ويثبت البرهنة علي جهله، کأن الشيعة تفردت بهذا الرأي عن المذاهب الاسلامية، وليس في غيرهم من يقول بذلک في إمام من أئمة المذاهب، فاستحقوا بذلک کل سبسب وتحامل ووقيعة، فحسبک ما لفقه القصيمي في «الصراع» من قوله في صحيفة ب تحت عنوان: الائمة عند الشيعة يعلمون کل شئ،والائمة إذا شاءوا أن يعلموا شيئا أعلمهم الله إياه، وهم يعلمون متي يموتون، ولا يموتون إلا باختيارهم، وهم يعلمون علم ما کان وعلم ما يکون ولا يخفي عليهم شئ ص 125 وص 126 (من الکافي للکليني) ثم قال:

• الکلام حول العلم بالغيب

• عدم جواز عمل الحاکم بعلمه

• المغيبات في الکتاب العزيز

• لاوازع عن علم العباد بالغيب

• نفي السنخية بين الخالق و المخلوق في الصفات

• قصص فيها العلم بالغيب

  • غيض من فيض

  • قراء اللوح المحفوظ

---