المحدث في الاسلام











المحدث في الاسلام



أصفقت الامة الاسلامية علي أن في هذه الامة لدة الامم السابقة اناس محدثون «علي صيغة المفعول» وقد أخبر بذلک النبي الاعظم کما ورد في الصحاح والمسانيد من طرق الفريقين: «العامة والخاصة» والمحدث من تکلمه الملائکة بلا نبوة ولا رؤية صورة، أويلهم له ويلقي في روعه شئ من العلم علي وجه الالهام و المکاشفة من المبدأ الاعلي، أو ينکت له في قلبه من حقائق تخفي علي غيره، أو غير ذلک من المعاني التي يمکن أن يراد منه، فوجود من هذا شأنه من رجالات هذه الامة مطبق عليه بين فرق الاسلام، بيد أن الخلاف في تشخيصه، فالشيعة تري عليا أميرالمؤمنين وأولاده الائمة صلوات الله عليهم من المحدثين، وأهل السنة يرون منهم عمر بن الخطاب، وإليک نماذج من نصوص الفريقين: