من کان يختم في اليوم خمس عشر
وقال: وقرأت في «الارشاد»: ان الشيخ نجم الدين الاصبهاني رأي رجلا من اليمن بالطواف ختم في شوط أو في اسبوع شک. وهذا لا سبيل إلي إدراکه إلا بالفيض الرباني والمدد الرحماني. «إرشاد الساري 7 ص 199». وقال الغزالي في «إحياء العلوم» 1 ص 319: کان کرز بن وبرة مقيما بمکة فکان يطوف في کل يوم سبعين اسبوعا، وفي کل ليلة سبعين اسبوعا، وکان مع ذلک يختم القرآن في اليوم والليلة مرتين[2] ، فحسب ذلک فکان عشرة فراسخ، ويکون مع کل اسبوع رکعتان فهو مائتان وثمانون رکعة وختمتان وعشرة فراسخ. [صفحه 41]
وقال القسطلاني:[1] رأيت أبا الطاهر (المقدسي) بالقدس سنة 867 وسمعت عنه إذ ذاک انه کان يقرأ فيهما «في اليوم والليلة» أکثر من عشر ختمات:بل قال لي شيخ الاسلام البرهان بن أبي شريف أدام الله النفع بعلومه عنه: انه کان يقرأ خمس عشرة في اليوم والليلة، وهذا باب لا سبيل إلي إدراکه إلا بالفيض الرباني.
صفحه 41.