مشكلة الاوراد والختمات











مشکلة الاوراد والختمات



يجد الباحث في طيات الکتب والمعاجم أعمالا کبيرة باهظة تستوعب من الوقب أکثر من ألف رکعة صلاة معزوة إلي اناس عاديين لم ينکرها عليهم ولا علي رواتها أحد لا ابن تيمية ولا غيره، لان بواعث الانکار علي أئمة أهل البيت عليهم السلام لا توجد هنالک، وإليک نبذا من تلک الاعمال:

1- کان عويمر بن زيد أبوالدرداء الصحابي المتوفي 32 يسبح کل يوم مائة ألف تسبيحة «هب 1 ص 173».

2- کان أبوهريرة الدوسي الصحابي المتوفي 9-8-57 يسبح کل ليلة اثنتي عشر ألف تسبيحة قبل أن ينام ويستغفر الله ويتوب إليه کل يوم اثنتي عشرة ألف مرة «يه 8 ص 110 و 112، هب 1 ص 173».

3- کان خالد بن معدان المتوفي 8-4-103، يسبح في اليوم أربعين ألف تسبيحة سوي ما يقرأ من القرآن «حل 5 ص 210، صه ص 88، ل 1 ص 54»

4- کان عمير بن هاني المتوفي 127، يسبح کل يوم مائة ألف تسبيحة «صف 4 ص 163،م 2 ص 305، يب 8 ص 150، هب 1 ص 173»

5- کان أبوحنيفة إمام الحنفية المتوفي 150، يأتي إلي الجمعة ويصلي قبل صلاتها عشرين رکعة يختم فيهن القرآن «مناقب أبي حنيفة للخوارزمي 1 ص 240، مناقب الکردري 1 ص 244»

6- کان يعقوب بن يوسف أبوبکر المطوعي المتوفي 287، يقرأ کل يوم «وفي نسخة: وليلة» سورة التوحيد إحدي وثلاثين ألف مرة، أو: إحدي وأربعين ألف شک جعفر الراوي عنه «طب 14 ص 289، يه 11 ص 84، ظم 6 ص 26».

7- کان الجنيد القواريري المتوفي 298 ورده کل يوم ثلثمائة رکعة «قال إبن الجوزي: أربعمائة» وثلاثين ألف تسبيحة «ظم 6 ص 106، صف 2 ص 235، يه 11 ص 114، طب 7 ص 242».

[صفحه 34]

8- کان فقيه الحرم الامام محمد يقرأ کل يوم ستة آلاف قل هو أحد، وهي من جملة أوراده «طش 2 ص 170».

9- کان الشيخ أحمد الزواوي المتوفي 922 يقرأ کل يوم وليلة عشرين ألف تسبيحة،وأربعين ألف صلاة علي النبي صلي الله عليه وآله «هب 8 ص 107».

10- کان محمد بن سليمان الجزولي يقرأ نهارا أربعة عشر ألف بسملة وسلکتين من تأليفه «دلائل الخيرات» في الصلاة علي النبي صلي الله عليه وآله «نيل الابتهاج ص 317».

11- کان عبدالعزيز المقدسي يقول: حاسبت نفسي من يوم بلوغي إلي يوم هذا فإذا زلاتي لا تجاوز ستة وثلاثين زلة، ولقد استغفرت الله لکل زلة مائة ألف مرة، وصليت لکل زلة ألف رکعة، ختمت في کل رکعة منها ختمة «صف 4 ص 219»

وأنت تعلم أن ألف رکعة صلاة تکون ثلاث وثمانين ألف کلمة، إذ الرکعة الاولي من تکبيرة الاحرام إلي السجدة الاخيرة تعد کلماتها «69» کلمة وتکون إذا صليتها ألفا تسعا وستين ألفا، ويخرج من الرکعة الثانية ألف کلمة عن تکبيرة الاحرام غير الموجودة فيها فتبقي ثمان وستين ألفا، وإذا أضفت إليها کلمات التشهد علي طريقة الشيعة والسلام بصيغة «ألسلام عليکم ورحمة الله وبرکاته»

وهي خمسة عشر ألف کلمة، يکون المجموع ثلثا وثمانين ألف کلمة تربو علي کلمات القرآن الشريف بخمسة آلاف وسبع وخمسين کلمة، فقس الاعمال المذکورة إلي هذه تجدها تزيد عليها بکثير، لکن الولاء لصاحب الاوراد المذکورة يمکنه منها، والبغضاء لصاحب الصلاة من العترة الطاهرة تقعد به عن العمل.


صفحه 34.