تاليف كمال الدين الشافعي











تاليف کمال الدين الشافعي



1- ألعقد الفريد للملک السعيد. ألفه لنجم الدين غازي بن أرتق من ملوک ماردين طبع بمصر.

2- ألدر المنظم في اسم الله الاعظم. توجد منه نسخة في مکتبة حسين باشا

[صفحه 415]

بآستانة رقمها: 346. وذکر شطرا منه الشيخ سليمان القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص 471 و 403.

3- مفتاح الفلاح في اعتقاد أهل الصلاح.

4- کتاب دائرة الحروف.

5- مطالب السؤول في مناقب آل الرسول. طبع غير مرة. قال معاصره الاربلي في «کشف الغمة» ص 17: مطالب السؤول في مناقب آل الرسول تصنيف الشيخ العالم کمال الدين محمد بن طلحة، وکان شيخا مشهورا وفاضلا مذکورا أظنه مات سنة أربع وخمسين وستمائة، وحاله في ترفعه وزهده وترکه وزارة الشام وانقطاعه ورفضه الدنيا حال معلومة قرب العهد بها، وفي إنقطاعه عمل هذا الکتاب وکتاب الدائرة، وکان شافعي المذهب من أعيانهم ورؤسائهم. اه.

وينقل عنه السيد هبة الدين أبي محمد الحسن الموسوي مصرحا بنسبة الکتاب إليه في کتابه (ألمجموع الرائق) الذي ألفه سنة 703.

ونسبه إليه إبن الصباغ المالکي المتوفي 855 وينقل عنه کثيرا في «الفصول المهمة» وتوجد منه نسخة مخطوطة مورخة بسنة 896 منقولة عن نسخة بخط المؤلف سنة 650 في نحو 25 کراسة في مکتبة المدرسة الاحمدية بحلب.

وينقل عنه السيد الشبلنجي في «نور الابصار» في مناقب آل النبي المختار.

ولد المترجم سنة 582 کما في طبقات السبکي، وشذرات الذهب، وتوفي بحلب في 17 رجب سنة 652 کما في الکتابين: ألطبقات والشذرات، وفي الوافي بالوفيات للصفدي والتاريخ له، والبداية والنهاية لابن کثير، ومرآة الجنان لليافعي، والاعلام للزرکلي، وغيرها وقد سمعت ظن الاربلي بأنه توفي سنة 654.

توجد جملة من شعره في أهل البيت عليهم السلام في کتابه «مطلب السؤول» منها قوله ختم به الکتاب:


رويدک إن أحببت نيل المطالب
فلا تعد عن ترتيل آي المناقب


مناقب آل المصطفي المهتدي بهم
إلي نعم التقوي ورغبي الرغائب


مناقب آل المصطفي قدوة الوري
بهم يبتغي مطلوبه کل طالب

[صفحه 416]

مناقب تجلي سافرات وجوهها
ويجلو سناها مدلهم الغياهب


عليک بها سرا وجهرا فإنها
يحلک عند الله أعلي المراتب


وخذ عند ما يتلو لسانک آيها
بدعوة قلب حاضر غير غائب


لمن قام في تأليفها واعتني به
ليقضي من مفروضها کل واجب


عسي دعوة يزکو بها حسناته
فيحظي من الحسني بأسني المواهب


فمن سأل الله الکريم أجابه
وجاوره الاقبال من کل جانب


ومنها قوله في ص 8:


هم العروة الوثقي لمعتصم بها
مناقبهم جاءت بوحي وإنزال


مناقب في الشوري وسورة هل أتي
وفي سورة الاحزاب يعرفها التالي


وهم أهل بيت المصطفي فودادهم
علي الناس مفروض بحکم وإسجال


فضايلهم تعلو طريقة متنها
رواة علوا فيها بشد وترحال


أشار بهذه الابيات إلي عدة من فضايل العترة الطاهرة مما نزل به القرآن الکريم في سورة الشوري وهل أتي والاحزاب. أما الشوري ففيها قوله تعالي: قل لا أسألکم عليه أجرا إلا المودة في القربي. ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا- 23- وقد أسلفنا في الجزء الثاني ص 310 -306، والجزء الثالث ص 171 ما ورد في الآية الکريمة من أنها نزلت في العترة الطاهرة صلوات الله عليهم.

وأما هل أتي ففيها قوله النازل فيهم: يوفون بالنذر ويخافون يوما کان شره مستطيرا-

7- ويطعمون الطعام علي حبه مسکينا ويتيما وأسيرا- 8-، وقد بسطنا القول في أنها نزلت فيهم صلوات الله عليهم في الجزء الثالث ص 111 -107.

وأما الاحزاب ففيها قوله تعالي: من المؤمنين رجال صدقوا. ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلها- 23-، وقوله تعالي: إنما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت ويطهرکم تطهيرا- 33- وقد مر في الجزء الثاني ص 51 نزول الآية الاولي في علي أميرالمؤمنين وعمه حمزة وابن عمه عبيدة. وقد تسالمت الامة الاسلامية علي نزول آية التطهير في صاحب الرسالة الخاتمة ووصيه الطاهر وابنيهما الامامين وامهما الصديقة الکبري، وأخرج الحفاظ وأئمة

[صفحه 417]

الحديث فيها أحاديث صحيحة متواترة في الصحاح والمسانيد لعلنا نوقف القارئ عليها في بقية أجزاء کتابنا. وما توفيقي إلا بالله.

ومن شعره في العترة الطاهرة قوله:


يا رب بالخمسة أهل العبا
ذوي الهدي والعمل الصالح


ومن هم سفن نجاة ومن
واليهم ذو متجر رابح


ومن لهم مقعد صدق إذا
قام الوري في الموقف الفاضح


لا تخزني واغفر ذنوبي عسي
أسلم من حر لظي اللافح


فإنني أرجو بحبي لهم
تجاوزا عن ذنبي الفادح


فهم لمن والاهم جنة
تنجيه من طائرة البارح


وقد توسلت بهم راجيا
نجح سؤال المذنب الطالح


لعله يحظي بتوفيقه
فيهتدي بالمنهج الواضح


ومن شعره في قتلة الامام السبط عليه السلام قوله:


ألا أيها العادون إن أمامکم
مقام سؤال والرسول سؤول


وموقف حکم والخصوم محمد
وفاطمة الزهراء وهي ثکول


وإن عليا في الخصام مؤيد
له الحق فيما يدعي ويقول


فماذا تردون الجواب عليهم
وليس إلي ترک الجواب سبيل


وقد سؤتموهم في بنيهم بقتلهم
ووزر الذي أحدثتموه ثقيل


ولا يرتجي في ذلک اليوم شافع
سوي خصمکم والشرح فيه يطول


ومن کان في الحشر الرسول خصيمه
فإن له نار الجحيم مقيل


وکان عليکم واجبا في اعتمادکم
رعايتهم أن تحسنوا وتنيلوا


فإنهم آل النبي وأهله
ونهج هداهم بالنجاة کفيل


مناقبهم بين الوري مستنيرة
لها غرر مجلوة وحجول


مناقب جلت أن تحاط بحصرها
فمنها فروع قد زکت واصول


مناقب من خلق النبي وخلقه
ظهرن فما يغتالهن افول

[صفحه 418]


صفحه 415، 416، 417، 418.