ترجمة سبط ابن التعاويذي











ترجمة سبط ابن التعاويذي



أبوالفتح محمد بن عبيدالله[1] البغدادي يعرف بابن التعاويذي وبسبط ابن التعاويذي وکلاهما نسبة إلي جده لامه أبي محمد المبارک بن المبارک الجوهري. المعروف بابن التعاويذي ألمولود بالکرخ سنة 496، والمتوفي في جمادي الاولي سنة 553 ودفن بمقبرة الشونيزية.

کان المترجم في الصدر من شعراء الشيعة، وفي الطليعة من کتابها الافذاد، يزدهي العراق بشعره المبهج وأدبه المبتلج، کما أن الکتب ضاءت بألق من کلمه، وضاعت بعبق من نشر فمه، وقد أصفقت المعاجم علي الثناء عليه وذکر فضله الظاهر ومآثره الجمة، ففي معجم الادباء ج 7 ص 31: کان شاعر العراق في وقته وکان کاتبا بديوان الاقطاع ببغداد، واجتمع به العماد الکاتب الاصبهاني لما کان بالعراق وصحبه مدة، فلما انتقل العماد إلي الشام واتصل بالسلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب کان إبن التعاويذي يراسله، فکان بينهما مراسلات ذکر بعضها العماد في الخريدة، وعمي أبوالفتح في آخر عمره سنة 579 وله في ذلک أشعار کثيرة يندب بها بصره وزمان شبابه، ومدح السلطان

[صفحه 387]

صلاح الدين بثلاث[2] قصائد أنفذها اليه من بغداد إحداها عارض بها قصيدة أبي منصور علي بن الحسن المعروف بصردر[3] التي أولها:

أکذا يجازي ود کل قرين؟....

فقال ابن التعاويذي وأحسن ما شاء:


إن کان دينک في الصبابة ديني
فقف المطي برملتي يبرين[4] .


والثم ثري لو شارفت بي هضبه
أيدي المطي لثمتها بجفوني


وانشد فؤادي في الظباء معرضا
فبغير غزلان الصريم جنوني


ونشيدتي بين الخيام وإنما
غالطت عنها بالظباء العين


لولا العدي لم أکن عن ألحاظها
وقد ودها بجآذر وغصون


لله ما اشتملت عليه قبابهم
يوم النوي من لؤلؤ مکنون


من کل تائهة علي أترابها
في الحسن غانية عن التحسين


خود تري قمر السماء إذا بدت
ما بين سالفة لها وجبين


غادين ما لمعت بروق ثغورهم
إلا استهلت بالدموع شؤوني[5] .


إن تنکروا نفس الصبا فلانها
مرت بزفرة قلبي المحزون


وإذا الرکائب في المسير تلفتت
فحنينها لتلفتي وحنيني


يا سلم إن ضاعت عهودي عندکم؟
فأنا الذي استودعت غير أمين


أوعدت مغبونا فما أنا في الهوي
لکم بأول عاشق مغبون


رفقا فقد عسف الفراق بمطلق ال
عبرات في أسر الغرام رهين وذکر


من القصيدة 32 بيتا[6] ونقتطف مما ذکره من قصيدته الثانية أبياتا

[صفحه 388]

من أولها[7] .


حتام أرضي في هواک وتغضب
وإلي متي تجني علي وتعتب


ما کان لي لولا ملالک زلة
لما مللت زعمت اني مذنب


خذ في أفانين الصدود فإن لي
قلبا علي العلات لا يتقلب


أتظنني أضمرت يوما سلوة؟
هيهات عطفک من سلوي أقرب


لي فيک نار جوانح ما تنطفي
شوقا وماء مدامع لا ينضب


ثم ذکر أبياتا من قصيدته الثالثة اللامية، وذکر من شعره قوله من قصيدة يندب بصره:


حالان مستني الحوا
دث منهما بفجيعتين


إظلام عين في ضيا
ء من مشيب سرمدين[8] .


صبح وإمساء معا
لا خلفة فاعجب لذين


قد رحت في الدنيا من ال
سراء صفر الراحتين


أسوان لا حي ولا
ميت کهمزة بين بين


قال الاميني: هذه القصيدة تحتوي 59 بيتا مطلعها الموجود:


أتري تعود لنا کما
سلفت ليالي الابرقين؟


ويقول فيها:


فأناخ في آل الرسول
مجاهرا برزيئتين


بدءا برزء في أبي
حسن وعودا في الحسين


ألطيبين الطاهرين
الخيرين الفاضلين


ألمدليين إلي النبي
محمد بقرابتين[9] .


وذکر الحموي من شعره قوله:

[صفحه 389]

سقاک سار من الوسمي هتان
ولا رقت للغوادي فيک أجفان


يا دار لهوي وإطرابي ومعهد أت
رابي وللهو أوطار وأوطان[10] .


أعائد لي ماض من جديد هوي
أبليته وشباب فيک فينان[11] .


إذ الرقيب لنا عين مساعدة
والکاشحون لنا في الحب أعوان


وإذ جميلة توليني الجميل وعند
الغانيات وراء الحسن إحسان


ولي إلي البان من رمل الحمي طرف
فاليوم لا الرمل يصبيني ولا البان


وما عسي يدرک المشتاق من وطر
إذا بکي الربع والاحباب قد بانوا


إن المغاني معان والمنازل أموات
إذا لم يکن فيهن سکان


لله کم قمرت لبي بجوک أق
مار؟ وکم غازلتني فيک غزلان؟


وليلة بات يجلو الراح من يده
فيها أغن خفيف الروح جذلان


خال من الهم في خلخاله حرج
فقلبه فارغ والقلب ملآن


يذکي الجوي بارد من ريقه شبم
ويوقد الظرف طرف منه وسنان[12] .


إن يمس ريان من ماء الشباب فلي
قلب إلي ريقه المعسول ظمآن


بين السيوف وعينيه مشارکة
من أجلها قيل للاغماد أجفان


فکيف أصحو غراما أو افيق جوي
وقده ثمل بالتيه نشوان؟


أفديه من غادر بالعهد غادرني
سدوده ودموعي فيه غدران


في خده وثناياه ومقلته
وفي عذاريه للعشاق بستان


شقائق وأقاح نبته خضل[13] .
ونرجس أنا منه الدهر سکران[14] .

[صفحه 390]

وکان له راتب في الديوان فلما عمي طلب أن يجعل باسم أولاده ثم کتب هذه القصيدة ورفعها إلي الخليفة الناصر إلتمس بها تجديد راتب مدة حياته:


خليفة الله أنت بالدين والدنيا
وأمر الاسلام مطلع إلخ


ثم قال: وکل شعر أبي الفتح غرر وديوانه کبير يدخل في مجلدين جمعه بنفسه قبل أن يضر، وافتتحه بخطبة لطيفة ورتبه علي أربعة أبواب، وما حدث من شعره بعد العمي سماه الزيادات، وهي ملحقة ببعض نسخ ديوانه المتداولة وبعض النسخ خلو منها، وله کتاب سماه «ألحجبة والحجاب» في مجلد کبير ونسخه قليلة. ولد أبوالفتح ابن التعاويذي في اليوم العاشر من رجب سنة 519 وتوفي في ثاني شوال سنة 583 ببغداد و دفن في مقبرة باب أبرز. إنتهي ملخصا.

وفي تاريخ ابن خلکان ج 2 ص 123: أبوالفتح ابن التعاويذي نسب إلي جده لامه أبي محمد المبارک لانه کفله صغيرا ونشأ في حجره، وکان أبوالفتح هذا شاعر وقته لم يکن مثله، جمع شعره بين جزالة الالفاظ وعذوبتها، ورقة المعاني ودقتها، وهو في غاية الحسن والحلاوة، وفيما أعتقده لم يکن قبله بمائتي سنة من يضاهيه ولا يواخذني من يقف علي هذا الفصل فإن ذلک يختلف بميل الطباع ولله در القائل:

وللناس فيما يعشقون مذاهب

وکان کاتبا بديوان المقاطعات وعمي في آخر عمره سنة 597 ثم ذکر ما يقرب من کلام نقلناه عن معجم الادباء، وروي من شعره ما يربو علي سبعين بيتا وقال: أوردت هذه المقاطيع من شعره لکونها مستجملة، وأما قصائده المشتملة علي النسيب والمدح فإنها في غاية الحسن وصنف کتابا سماه- ألحجبة والحجاب- وترجمه العماد الاصبهاني في کتاب (الخريدة) وأثني عليه بقوله: هو شاب فيه فضل وآداب ورياسة وکياسة ومروة و ابوة وفتوة، وجمعني وإياه صدق العقيدة في عقد الصداقة، وقد کملت به أسباب الظرف واللطف واللباقة، وکانت ولادته في العاشر من رجب يوم الجمعة سنة 519 وتوفي في ثاني شوال سنة أربع وقيل: ثلاث. وثمانين وخمسمائة ببغداد، ودفن في باب أبرز. وقال ابن النجار: مولده يوم الجمعة ومات يوم السبت 18 شوال. إنتهي تلخيص ما في تاريخ ابن خلکان.

وذکره أبوالفداء في تاريخه 80:3، وابن شحنة في «روض المناظر»، وابن

[صفحه 391]

کثير في تاريخه 329:12، وصاحب «شذرات الذهب» 281:4، ومؤلف «نسمة السحر» ج 2. ولم أجد خلافا في تاريخ ولادته غير أن عبدالحي أرخه في شذراته بسنة 510 ولم نقف علي مصدره.

وترجمه اليافعي في موضعين من «مرآة الجنان»: ج 2 ص 304 و 429، وقال في الموضع الاول: ذکر بعض المؤرخين موته في سنة 553، وذکر بعضهم في سنة أربع وثمانين. اه د. قد عرفت ان سنة 553 هي تاريخ رفاة وجد المترجم له المعروف بابن التعاويذي ورثاه سبطه في وقته واشتبه الامر علي بعض المؤرخين بموت المترجم له ولعله لشهرتهما بابن التعاويذي.

وتوجد ترجمته في تاريخ آداب اللغة العربية وفيه انه توفي سنة 538. و أحسبه تصحيف 583. وقال فريد وجدي في «دائرة المعارف» 6 ص 777: إنه ولد سنة 516 وتوفي سنة 583 أو 586. وفي کلا التاريخين تصحيف-.

والواقف علي ديوان المترجم جد عليم بتاريخ وفاته إذ قصائده مؤرخة بسني نظمها وأکثرها من سنة سبعين إلي أربع وثمانين، وفيه قصيدته في رثاء جده( المبارک) المتوفي سنة 553 وهي مؤرخة بها. وله قصيدتان مؤرختان بسنة 583 إحداهما في مدح الناصر لدين الله أبي العباس أحمد. والاخري في مدح الوزير جلال الدين أبي المظفر عبيد الله بن يونس وتهنئته بالوزارة، نظمها في عيد الاضحي من سنة 583، فبعد کون وفاته في شوال من المتسالم عليه لم يبق إشکال في أنه توفي سنة 584، والله العالم.

ومن شعره قوله في رثاء الامام السبط الشهيد صلوات الله عليه.


أرقت للمع برق حاجري[15] .
تألق کاليماني المشرفي


أضاء لنا الاجارع مستطيرا
سناه وعاد کالنبض الخفي[16] .


کأن وميضه لمع الثنايا
إذا ابتسمت وإشراق الحلي

[صفحه 392]

فأذکرني وجوه الغيد بيضا
سوالفها ولم أک بالنسي


وعصر خلاعة أحمدت فيه ال
شباب وصحبة العيش الرخي


وليلي بعد ما مطلت ديوني
ولا حالت عن العهد الوفي


منعمة شقيت بها ولو لا اله
وي ما کنت ذا بال شقي


تزيد القلب بلبالا ووجدا
إذا نظرت بطرف بابلي


أتيه صبابة وتتيه حسنا
فويل للشجي من الخلي


إذا استشفيتها وجدي رمتني
بداء من لواحظها دوي


ولولا حبها لم يصب قلبي
سنا برق تألق في دجي[17] .


أجاب وقد دعاني الشوق دمعي
وقدما کنت ذا دمع عصي


وقفت علي الديار فما أصاخت
معالمها لمحتزن بکي


اروي تربها الصادي کأني
نزحت الدمع فيها من رکي


ولو أکرمت دمعک يا شؤوني
بکيت علي الامام الفاطمي


علي المقتول ظمآنا فجودي
علي الظمآن بالجفن الروي


علي نجم الهدي الساري وبحر ال
علوم وذروة الشرف العلي


علي الحامي بأطراف العوالي
حمي الاسلام والبطل الکمي


علي الباع الرحيب إذا ألمت
به الازمات والکف السخي


علي أندي الانام يدا ووجها
وأرجحهم وقارا في الندي


وخير العالمين أبا واما
وأطهرهم ثري عرق زکي


لان دفعوه ظلما عن حقوق الخلافة
بالوشيج السمهري


فما دفعوه عن حسب کريم
ولا ذادوه عن خلق رضي


لقد فصموا عري الاسلام عودا
وبدءا في الحسين وفي علي


ويوم الطف قام ليوم بدر
بأخذ الثار في آل النبي


فثنوا بالامام أما کفاهم
ضلالا ما جنوه علي الوصي

[صفحه 393]

رموه عن قلوب قاسيات
بأطراف الاسنة والقسي


وأسري مقدما عمر بن سعد
إليه بکل شيطان غوي


سفوک للدماء علي انتهاک الم
حارم جد مقدام جري


أتاه بمحنقين تجيش غيظا
صدورهم وجيش کألاتي


أطافوا محدقين به وعاجوا
عليه بکل طرف أعوجي


وکل مثقف لدن وعضب
سريجي ودرع سابري[18] .


فأنحوا بالصوارم مسرعات
علي البر النقي ابن النقي


وجوه النار مظلمة أکبت
علي الوجه الهلالي الوضي


فيالک من إمام ضرجوه ال
دم القاني بخرصان القني[19] .


بکته الارض إجلالا وحزنا
لمصرعه وأملاک السمي


وغودرت الخيام بغير حام
يناضل دونهن ولا ولي


فما عطف البغاة علي الفتاة ال
حصان ولا علي الطفل الصبي


ولا بذلوا لخائفة أمانا
ولا سمحوا لظمآن بري


ولا سفروا لئاما عن حياء
ولا کرم ولا أنف حمي


وساقوا ذود أهل الحق ظلما
وعدوانا إلي الورد الوبي


تذودهم الرماح کما يذاد ال
رکاب عن الموارد بالعصي


وساروا بالکرائم من قريش
سبايا فوق أکوار المطي


فيا لله يوم نعوه ماذا و
عي سمع الرسول من النعي؟


ولو رام الحياة نجا إليها
بعزمته نجاء المضرحي[20] .


ولکن المنية تحت ظل ال
رقاق البيض أجدر بالابي


فيا عصب الضلالة کيف جزتم
عنادا عن صراطکم السوي

[صفحه 394]

وکيف عدلتم مولود حجر ال
نبوة بالغوي ابن الغوي[21] .


فألقيتم وعهدکم قريب
وراء ظهورکم عهد النبي


وأخفيتم نفاقکم إلي أن
وثبتم وثبة الذئب الضري


وأبديتم حقودکم وعدتم
إلي الدين القديم الجاهلي


ولولا الضغن ما ملتم علي ذي ال
قرابة للبعيد الاجنبي


کفي خزيا ضمانکم لقتل ال
حسين جوايز الرفد السني


وبيعکم لاخراکم سفاها
بمبرود من الدنيا البري[22] .


وحسبکم غدا بأبيه خصما
إذا عرف السقيم من البري


صليتم حزبه بغيا فأنتم
لنار الله أولي بالصلي


وحرمتم عليه الماء لؤما
وأسقينا إلي الخلق الدني[23] .


وأوردتم جيادکم وأظمب
تموه شربتم غير الهني


وفي صفين عاندتم أباه
وأعرضتم عن الحق الجلي


وخادعتم إمامکم خداعا
أتيتم فيه بالامر الفري


إماما کان ينصف بالقضايا
ويأخذ للضعيف من القوي


وأنکرتم حديث الشمس ردت
له وطويتم خبر الطوي[24] .


فجوزيتم لبغضکم عليا
عذاب الخلد في الدرک القصي


ساهدي للائمة من سلامي
وغر مدائحي أزکي هدي


سلاما اتبع الوسمي منه
علي تلک المشاهد بالولي[25] .

[صفحه 395]

وأکسو عاتق الايام منها
حباير کالرداء العبقري


حسانا لا اريد بهن إلا
مسائة کل باغ خارجي


يضوع لها إذا نشرت أريج
کنشر لطائم المسک الزکي[26] .


کأنفاس النسيم سري بليل
يهز ذوائب الورد الجني


لطيبة والبقيع وکربلاء
وسامراء تغدو والغري


وزوراء العراق وأرض طوس
سقاها الغيث من بلد قصي


فحي الله من وارته تلک ال
قباب البيض من حبر تقي


وأسبل ثوب رحمه دراکا
عليها بالغدو وبالعشي


فذخري للمعاد ولاء قوم
بهم عرف السعيد من الشقي


کفاني علمهم أني معاد
عدوهم موال للولي[27] .

[صفحه 396]


صفحه 387، 388، 389، 390، 391، 392، 393، 394، 395، 396.








  1. في غير واحد من المصادر: عبدالله.
  2. توجد في ديوان المترجم في مدح صلاح الدين يوسف ست قصايد لا ثلث ولعله انفذ منها اليه ثلاثا.
  3. أبومنصور علي بن الحسن الکاتب الشاعر المتوفي سنة 465 مترجم في عير واحد من المعاجم.
  4. يبرين بالفتح ثم السکون: رمل لا تدرک أطرافه عن يمين مطلع الشمس من حجر اليمامة. وقيل: انه من أصقاع البحرين به منبران وهناک الرمل الموصوف بالکثرة.
  5. في مطبوع ديوانه: جفوني.
  6. القصيدة 71 بيتا نظمها سنة 575 ببغداد وأرسلها إلي دمشق. توجد في ديوانه المطبوع ص 420.
  7. القصيدة 81 بيتا نظمها سنة 580 وانفذها علي يد رسوله إلي دمشق. توجد في ديوانه المطبوع ص 22.
  8. في مطبوع ديوانه:


    اظلام عين في ضيا
    ء مشيب رأس سرمدين.

  9. ذکرت في ديوانه المطبوع ص 435.
  10. في ديوانه: وللهو والاطراب أوطاني.
  11. أي غض ناعم.
  12. في ديوانه: ويوقظ الوجد طرف منه وسنان. شبم: شديد البرودة.
  13. شقائق ويقال له: شقائق النعمان: نبت بستاني أحمر. والاقاحي جمع الاقحوان: هو زهر البابونج.
  14. فيه تصحيف وصحيحه: ونرجس عبق غض وريحان. وبعده قوله:


    ما زال يمزح کأسي من مراشفه
    بقهوة أنا منها الدهر سکران


    والقصيدة تناهز 77 بيتا نظمها سنة 581 يمدح بها الناصر لدين الله في عيد الفطر توجد في ديوانه ص 412.

  15. حاجري: نسبة إلي حاجر کانت بليدة بالحجاز فاندرست، وقد استعملها الشعراء کثيرا في شعرهم، وقد اکثر أبويحيي عيسي بن سنجر الاربلي المتوفي 632 استعمالها في شعره، فلقب بالحاجري وعرف به ولم يکن منها.
  16. وفي المطبوع من ديوانه:


    أضاء لنا الاجارع مسبطرا
    وعاد سناه کالبيض الخفي.

  17. کذا في ديوانه المخطوط وفي المطبوع: في حبي. ألحبي: السحاب الکثيف الذي يدنو من الارض.
  18. المثقف: الرمح. ويقال: ثقف الرمح أي قومه وسواه. اللدن: اللين. العضب: السيف القاطع. السريجي: نسبة إلي رجل اسمه سريج کان ماهرا بصنعة السيوف. السابري:درع دقيقة النسج محکمة.
  19. الخرصان ج الخرص: الرمح القصير. السنان. القني جمع القناة: الرمح أو عوده.
  20. نجا ينجو نجاء: أسرع وسبق. المضرح والمضرحي: الصقر. النسر الطويل الجناح.
  21. هذا البيت حرفته يد الطبع عن ديوانه.
  22. في نسخة اخري صحيحة: وبيعتکم لاخزاکم سفاها++بمنزور من الدنيا بکي المنزور من النزر: أي القليل. بکي: القليل. يقال: أيد بکاء: اي قليلة العطاء.
  23. في نسخة: واسفافا إلي الخلق الدني. وفي ديوانه المطبوع: واشفاقا.
  24. الطوي والطوية: البئر المطوية. أشار بهذا البيت إلي حديث رد الشمس لامير المؤمنين عليه السلام وقد أسلفناه وکلمات الاعلام حوله في الجزء الثالث ص 126 -141. والي حديث انحداره عليه السلام بئرا بعيدة القمر ليلة البدر وقد مر في الجزء الثالث ص 395 وقد ذکره الامام احمد في المناقب.
  25. الوسمي: اول مطر الربيع.؟ والولي: المطر بعد المطر.
  26. لطائم جمع اللطيمة: نافجة المسک.
  27. هذه القصيدة ذکر منها صاحب نسمة السحر 45 بيتا، ونحن أخذناها من ديوانه المخطوط.