غديرية سبط ابن التعاويذي
يا سمي النبي يا بن علي أنت تسمو علي البرية طرا عنکم يؤخذ الوفاء ومنکم کيف أخلفتني؟ وما الخلف لل أنت يا بن المختار! أکرم من أن تن أنت. أوليتنيه منک ابتداء وأخو الفضل من يساعد في ال أي عذر ينوب عنک؟ وما تا ومتي ما استمر خلفک للوعد صرت من جملة النواصب لا وتغسلت واکتحلت ثلاثا وطويت الاحزان فيه ولم وتبدلت من مبيتي في مشه وتطهرت من أناء يهو ورآني أهل التشيع في ال [صفحه 386] زايرا قبر مصعب بعدما کذ وتخيرت أن يکون الزبيدي[5] . وتراني في الحشر فاطمة الطهر وتکون المسئول أنت عن مؤمن أل هذه الابيات أخذناها من ديوان المترجم المخطوط[6] کتبها إلي نقيب الکوفة وشريفها المعظم ألسيد محمد بن مختار العلوي يعاتبه علي عدم الوفاء بوعد کان وعده به، وهي علي وتيرة تترية إبن منير ولهما أشباه ونظائر مر الايعاز إليها في ج 4 ص 331 -329.
ألمولود: 519، ألمتوفي: 584
قامع الشرک والبتول الطهور
بمحل عال وبيت کبير
يحتذي[1] لناس کل خير وخير
ميعاد من عادة الموالي الصدور
ظر في أمر مستفاد حقير
غير ما مکره ولا مجبور
شدة لا في الرحاء والميسور
بک وجه الصواب بالمعذور[2] .
ولم تعتذر عن التأخير
آکل غير الجري والجرجير
وطبخت الحبوب في عاشور
ابد سرورا في يوم عيد الغدير
د موسي[3] بجامع المنصور
دي وفضلته علي الخنزير
کرخ بتاموسة وذيل قصير
بت اوالي دفين قبر النذور[4] .
رفيقي في العرض يوم النشور
وکفي في کفه المبتور
قيته غدا في سواء السعير
صفحه 386.