غديرية قطب الدين الراوندي











غديرية قطب الدين الراوندي



ألمتوفي: 573


بنو الزهراء آباء اليتامي
إذا ما خوطبوا قالوا: سلاما


هم حجج الآله علي البرايا
فمن ناواهم يلق الاثاما


فکان نهارهم أبدا صياما
وليلهم کما تدري قياما


ألم يجعل رسول الله يوم ال
غدير عليا ن الاعلي إماما


ألم يک حيدر قرما هماما؟
ألم يک حيدر خيرا مقاما


وله قوله:


لآل المصطفي شرف محيط
تضايق عن مراميه البسيط


إذا کثر البلايا في البرايا
فکل منهم جاش ربيط


إذا ما قام قائمهم بوعظ
فإن کلامه در لقيط


أو امتلات بعدلهم ديار
تقاعس دونه الدهر القسوط


هم العلماء إن جهل البرايا
هم الموفون إن خان الخليط


بنو أعمامهم جاروا عليهم
ومال الدهر إذ مال الغبيط


لهم في کل يوم مستجد
لدي أعدائهم دم عبيط


تناسوا ما مضي بغدير خم
فأدرکهم لشقوتهم هبوط


ألا لعنت امية قد أضاعوا
(الحسين) کأنه فرخ سميط[1] .


علي آل الرسول صلاة ربي
طوال الدهر ما طلع الشميط[2] .

[صفحه 380]


صفحه 380.








  1. السميط: الخفيف الحال.
  2. الشمط: الخلط. ويقال للصبح: الشميط. لاختلاطه باقي ظلمة الليل. توجد الابيات المذکور في (مستدرک الوسائل) 489:3، وفي بعض المجاميع الادبية.