ترجمة علم الدين الأقساسي
إصبر علي کيد الزما سبق القضاء فکن به کم قد تغلب مرة ما زال في أولاده وترجمه سيدنا القاضي المرعشي في (مجالس المؤمنين) ص 211، وقال: الميرزا في( رياض العلماء) کان من أجلة السادات والشرفاء والعلماء والادباء والشعراء بالکوفة، يروي عنه الشيخ علي بن علي بن نما وهو من مشايخ أصحابنا. ولعلم الدين مقرظا کتاب «الافصاح عن شرح معاني الصحاح»[1] کما في «تجارب السلف» لابن سنجر ص 310 قوله: ملک ملکه الفصاحة حتي وأبان البيان حتي لقد وجلا کل غامض من معان في کتاب وحقه ما رعاه
وله أخوه علم الدين أبومحمد الحسن النقيب الطاهر إبن علي بن حمزة ولد في الکوفة ونشأ بها توفي 593، ذکره إبن کثير في «البداية والنهاية» 13 ص 16 فقال: کان شاعرا مطبقا، إمتدح الخلفاء والوزراء، وهو من بيت مشهور بالادب والرياسة والمروءة، قدم بغداد فامتدح المقتفي والمستنجد وابنه المستضئ وابنه الناصر فولاه (الناصر) النقابة، وکان شيخا مهيبا جاوز الثمانين، وقد أورد له إبن الساعي قصائد کثيرة منها:
ن فما يدوم علي طريقه
راض ولا تطلب حقيقه
وأراک من سعة وضيقه
يجري علي هذه الطريقه
ماله في اقتنائها من ملاح
أخرس بالنطق کل ذي افصاح
حملتها لنا متون الصحاح
قبله ذو هدي ولا إصلاح