الفصل في الملل والنحل
يجب علي من يکتب في الملل والنحل قبل کل شئ الاءلتزام بالصدق والامانة أکثر ممن يؤلف في التاريخ والادب حتي يأمن بوائق هذا الفن من قذف الامم من غير استناد إلي رکن وثيق، وتشويه سمعة الابرياء بمجرد الوهم أو الخيال، فلا يخط إلا وهو متثبت في النقل، معتمد علي أوثق المصادر، حتي يکون ذلک معذرا له عند المولي سبحانه، فلا يؤاخذ بالبهت علي الناس والوقيعة فيهم. غير أن ابن حزم لم يلتزم بهذا الواجب بل إلتزم بضده في کلا مايکتب، فطفق ينسق الاقاويل، ويروقه تکثير المذاهب، وقذف من يخالفه في المبدء. فاليک نماذج من تحکماته قال.
تاليف ابن حزم الظاهري الاندلسي المتوفي 456، راجع ج 1 ص 290.
الروافض ليسوا من المسلمين
رواة الشيعة في الصحاح
ابوبکر و عمر کانا أعلم من اميرالمؤمنين
اربعون حديثا في علم أميرالمؤمنين
الاجماع علي أن عليا ورث علم النبي
القرآن مبدل عند الامامية
من الإمامية من يجير نکاح تسعة من النساء و يحرم الکرنب
بيعة علي أبابکر
کلمة استاذ عبدالفتاح
الامامية تجيز إمامة المرأة و الحمل
حب النبي أحدا ليس بفضل
تکذيب الرافضة في تأويل: و يطعمون الطعام علي حبه مسکينا
رواة نزول هل أتي في أهل البيت
لفظ الحديث
نفي صحة مؤاخاة النبي عليا
خمسون حديثا في المؤاخاة
النسب المفتعلة علي متکلمي الشيعة
نفي صحة حديث ردالشمس
المولفون في حديث ردالشمس
رواة حديث ردالشمس من الأعلام
لفظ الحديث