الانتصار











الانتصار[1]



.

انک غير مائن لوسميته بمصدر الاکاذيب، ولو عزي اليه علي عدد صفحاته 173 اکذوبة لما کذب القائل، ولو جست خلال صحايفه لاوقفک الفحص علي العجب العجاب من کذب شائن، وتحکم بارد، وتهکم ممض، ونسب مفتعلة، وانا نرجي ايقافک عليها إلي ظفرک بالکتاب نفسه فانه مطبوع بمصر منشور، ولانسود جبهات صحائف کتابنا بنقل ها تيک الاساطير کلها، وانما نذکر لک نماذج منها لتعرف مقدار توغله في القذائف، وتهالکه دون الطامات، وتغلغل الحقد في ضميره الدافع له إلي تشويه سمعة امة کبيرة کريمة نزيهة عن کل ماتقوله عليها. قال:

1- ألرافضة تعتقد أن ربها ذو هيئة وصورة يتحرک ويسکن ويزول وينتقل وانه کان غير عالم فعلم (إلي أن قال): هذا توحيد الرافضة بأسرها إلا نفرا منهم يسيرا صحبوا المعتزلة واعتقدوا التوحيد فنفتهم الرافضة عنهم وتبرئت منهم، فأما جملتهم و مشايخهم مثل هشام بن سالم، وشيطان الطاق، وعلي بن ميثم، وهشام بن الحکم بن منصور، والسکاک فقولهم ماحکيت عنهم. ص 5.

2- ألرافضة تقول وهي معتقدة: إن ربها جسم ذو هيئه وصورة يتحرک ويسکن ويزول وينتقل وانه کان غير عالم ثم علم ص 7.

3- فهل علي وجه الارض رافضي إلا وهو يقول: إن الله صورة، ويروي في ذلک الروايات، ويحتج فيه بالاحاديث عن إئمتهم؟! إلا من صحب المعتزلة منهم قديما فقال بالتوحيد فنفته الرافضة عنها ولم تقر به. ص 144.

4- يرون الرافضة أن يطأ المرأة الواحدة في اليوم الواحد مائة رجل من غير استبراء، ولا قضاء عدة، وهذا خلاف ماعليه امة محمد. ص 89.

ستتضح جلية الحال في هذه کلها وان الشيعة بريئة منها من أول يومها. ولئن اتبعت أهواء هم من بعد ماجائک من العلم إنک إذا لمن الظالمين[2] .

[صفحه 91]


صفحه 91.








  1. تاليف ابي الحسين عبد الرحيم الخياط المعتزلي .
  2. سورة البقرة 145.