الجولة في ربوع الشرق الادني
ألناموس المطرد في السياح ان أکثر مايتحري مشاهدته في البلاد والاصقاع يکون ملائما لما انطبعت عليه نفسيته، ولذلک تراهم مختلفين في النزعات، فصاحب رحلة يکاد أن لايذکر فيها سوي ماتلقاه من العلماء والادباء، وآخر تجد فيه نزوعا إلي الساسة ونظرياتهم، وثالث يبغي وصف البقاع من ناحية المعيشة والاقتصاد و الهواء الطلق والماء العذب النمير وفواکه مما يشتهون، وعارف يذکر بدايع الصنع و إتقان حکمة الباري سبحانه من مشهوداته، وهناک ماجن لايروقه إلا الشهوات والمخازي، فيصف المواخير، ويلم بحانات الخمور، ويحدث عن المومسات، وأفاک أثيم يمين في اکثر مايحدث، ويدنس بفاحش القول ساحة قدس من لم يحسن قراه، وان صاحب هذه الرحلة (ألجولة) من القسمين الاخيرين، وکان الحري بنا أن نشطب علي اسمه وعلي رحلته بقلم عريض لکنا نلمس القارئ ماادعيناه فيه بطفيف مما شوه به سمعة الرحلة والتاريخ
تأليف محمد ثابت المصري مدرس أول العلوم الاجتماعية بمدرسة القبة الثانوية.
اکذوبة علي الشيعة و علمائها
اساطير رحالة مصر و فرانسة
فرية علي الأمامية مخزية
فنادق النجف الأشرف في موسم الحج
فرية علي الأيرانيين
اتخاذ الفرس مشهد الرضا کعبة
فرية علي حسيني مظلوم بنيسابور
الحسين ورث العظمة الآلهية من زواج شهربانو الفارسية
ثقافة صاحب الجولة