الصراع بين الاسلام والوثنية
لعل في نفس هذا الاسم دلالة واضحة علي نفسيات مؤلفه وروحياته وما أودعه في الکتاب من الخزايات: فأول جنايته علي المسلمين عامة تسميته بالوثنية امما من المسلمين يعد کل منها بالملائين، وفيهم الائمة والقادة والعلماء والحکماء والمفسرون والحفاظ و الادلاء علي دين الله الخالص، وفي مقدمهم امة من الصحابة والتابعين لهم باحسان. فهل تري هذه التسمية تدع بين المسلمين ألفة؟ وتذر فيهم وئاما؟ وتبقي بينهم مودة؟ وهل تجد لو اطردت أمثالها کلمة جامعة تتفيأ الامة بظلها الوارف؟ نعم: هي التي تبذر بين الملا الديني بذور الفرقة، وتبث فيهم روح النفرة، تتضارب من جراءها الآراء، وتتباين الفکر، وربما انقلب الجدال جلادا، کفي الله المسلمين شرها. فالي الدعة والسلام، والي الاخاء والوحدة أيها المسلمون جميعا من غير اکتراث لصخب هذا المعکر للصفو، والمقلق للسلام، انما يريد الشيطان أن يوقع بينکم العداوة والبغضاء، لاتتبعوا خطوات ألشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يأمر بالفحشاء والمنکر. وأما مافي الکتاب من السباب المقذع والتهتک والقذائف والطامات والاکاذيب والنسب المفتعلة فلعلها تربو علي عدد صفحاته البالغة 1600 واليک نماذج منها:
تأليف عبدالله علي القصيمي نزيل القاهرة
اکاذيب علي الشيعة والجواب عنها
کلمة الأمير شکيب و النظر فيها
نسب مفتعلة علي الشيعة والجواب
افائک مزعومة علي الشيعة والجواب
عز و عصمة الذرية علي الشيعة والجواب
تکذيب حديثي ان عليا يذود الخلق يوم العطش وانه قسيم النار والجواب عنه
مخازي مکذوبة علي الشيعة
مخاريق مکذوبة علي الشيعة
القران و الشيعة
الشيعة و الآراء المکذوبة عليها
الشيعة و الرقاع
المتعة المبتدعة علي الشيعة
اکاذيب فاحشة علي الشيعة