كنيته: أبو الحسن











کنيته: أبو الحسن



ابن عم رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وأخوه، آخاه رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم مرَّتين؛ فإنَّ رسول الله آخي بين المهاجرين، ثُم آخي بين المهاجرين والأنصار بعد الهجرة، وقال لعليٍّ في کلِّ واحدة منها: «أنت أخي في الدنيا والآخرة»[1] .

وهو وزير رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم ووصيُّه وخليفته في أُمَّته، وجامع فضائله وشمائله، ووارث علمه وحکمه، وختنه علي ابنته فاطمة الزهراء عليها السلام.

وأول خليفة من بني هاشم، هاجر الهجرتين، ماشياً حافياً، وشهد بدراً وأُحداً والخندق وبيعة الرضوان والمشاهد کلَّها، الا معرکة تبوک، فقد خلَّفه رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم علي المدينة، کان ذلک أحد مواضع قوله له: «أنت منِّي بمنزلة هارون من موسي إلاّ أنه لا نبي بعدي»[2] وأبلي في جميع المعارک بلاءً عظيماً، وکان اللواء في أکثر المواضع بيده.







  1. أسد الغابة 4: 91، تهذيب الکمال في أسماء الرجال 13: 103.
  2. مسند أحمد بن حنبل 5: 64.