خبر الكتاب علي باب الجنة











خبر الکتاب علي باب الجنة



[و کان فيه: علي أخو رسول الله]

282 - محمد بن سليمان قال: [حدثنا] أبو أحمد أخبرنا أبو حابس عن زکريا بن يحيي عن أشعث بن سعيد الهمداني عن مسعر عن عطية عن جابر قال: مکتوب علي باب الجنة محمد رسول الله علي أخو رسول الله قبل أن يخلق [الله] السماوات و الارض بالفي ألف عام.

محمد بن سليمان قال: أخبرنا إبراهيم بن أحمد قال: وجدت في صندوق محمد بن عبد الله الحشاش الذي کان فيه کتبه کتابا من کتبه فيه هذه الاحاديث: [و فيها بعض المواضيع المتقدمة]: 284 - 287 حدثنا علي بن قادم قال: أخبرنا علي بن صالح عن حکيم بن جبير عن جميع بن عمير التيمي: عن ابن عمر قال: آخا رسول الله صلي الله عليه و آله بين اصحابه فجاء علي تدمع عيناه فقال: يا رسول الله آخيت بين اصحابک - أو قال: بين / 75 / أ / اصحابي و لم تواخ بيني و بين أحد؟ قال: فقال [له] رسول الله صلي الله عليه و آله: أنت اخي في الدنيا و الآخرة.

[صفحه 358]

حدثنا عبد الرزاق عن أبيه عن عکرمة [عن ابن عباس] أن النبي صلي الله عليه و آله آخا بين اصحابه و جعل عليا أخاه.

حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا حنش عن مسلم عن حبة قال: قال علي بعرفة: أنا عبد الله و أخو رسوله لم يقله أحد قبلي و لا يقولها أحد بعدي إلا کاذب.

حدثنا عمرو بن حماد قال: حدثنا اسباط عن سماک عن عکرمة عن ابن عباس: عن علي [عليه السلام] أنه کان يقول في حيات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: إن الله يقول: ([و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل] أ فإن مات أو قتل انقلبتم علي أعقابکم) [144 / آل عمران: 3] و الله لا ننقلب علي أعقابنا بعد إذ هدانا الله و الله لئن مات أو قتل لاقاتلن علي ما قاتل عليه حتي أموت و الله إني لاخوه و وليه و ابن عمه و وارثه فمن أحق به مني؟[1] .

288 - محمد بن سليمان قال: حدثنا علي بن رجاء قال: حدثنا حسن بن حسين عن يحيي بن مساور عن أبي الجارود: عن زيد بن علي قال: اقبل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [و] معه جماعة [منهم] حمزة و العباس، و علي و عقيل و جعفر [کانوا] يعالجون حائطا لهم قال: فقال النب صلي الله عليه و آله و سلم لعميه: اختارا.

فقال حمزة: اخترت جعفرا.

و قال عباس: اخترت عقيلا.

قال: فقال النبي صلي الله عليه و آله: الحمد لله اخترت عليا.

[صفحه 359]

289 - محمد بن سليمان قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا محمد بن عمر المازني البصري عن أبي بکر عباد بن صهيب[2] عن جعفر بن محمد عن أبيه: عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ما اعتصي علي أهل مملکة من / 75 / ب / المشرکين إلا رميتهم بسهم الله.

قيل: و ما سهم الله؟ قال علي بن ابي طالب ما بعثته في سرية قط إلا رأيت جبرئيل عن يمينه و ميکائيل علي يساره و ملک امامه و سحابة تظله حتي يعطي الله حبيبي النصر و الظفر.

[صفحه 360]


صفحه 358، 359، 360.








  1. الحديث قد تقدم بسند آخر عن اسباط في عنوان: " غزوة تبوک " تحت الرقم: " 265 " في الورق: / 71 / أ / و في هذه الطبعة ص 339.

    و قد اشرنا هناک إلي مظان أسانيد الکلام و مصادره فراجع.

  2. هذا هو الصواب، و في أصلي: عن بکر بن عباد بن صهيب.

    و الحديث رواه أيضا الحموئي في الباب " 43 " من کتاب فرائد السمطين: ج 1، ص 223 ط بيروت بسنده عن محمد بن إبراهيم بن زکريا الکوفي عن محمد بن منصور المرادي عن محمد بن عمر المازني عن أبي بکر الکليبي عن جعفر بن محمد عن أبيه.

    و رواه ايضا الشيخ الطوسي في الحديث: " 13 " من الجزء " 18 " من أمالية: ج 1، ص 516 ط بيروت قال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال: أخبرنا إبراهيم بن حفص بن عمر العسکري بالمصيصة من أصل کتابه قال: حدثنا عبيد بن الهيثم بن عبيد بن محمد الانماطي بحلب قال: حدثنا عباد بن صهيب أبو محمد الکلبي: عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهم السلام عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: لما واقع - و ربما قال [لما] فرغ - رسول الله صلي الله عليه و آله من هوازن سار حتي نزل بالطائف فحصر أهل " وج " أيام فسأله القوم أن ينزاح عنهم ليقدم عليه وفدهم فاشترط له و اشترطوا لانفهسم فسار عليه السلام حتي نزل مکة فقدم عليه نفر منهم بإسلام قومهم و لم ينجع القوم له بالصلاة و لا الزکاة فقال صلي الله عليه و آله: إنه لا خير في دين لا رکوع فيه و لا سجود، أما و الذي نفسي بيده ليقيمن الصلاة و ليؤتن الزکاة أو لابعثن إليهم رجلا هو مني کنفسي فليضرب أعناق مقاتليهم و ليسبين ذراريهم [و] هو هذا و أخذ بيد علي عليه السلام فاشالها.

    فلما صار القوم إلي قومهم بالطائف أخبروهم بما سمعوا من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فأقروا له بالصلاة و أقروا له بما شرط عليهم فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: ما استعصي علي أهل مکة؟ و لا أمة إلا رميتهم بسهم الله عز و جل.

    قالوا: يا رسول الله و ما سهم الله؟ قال: علي بن ابي طالب ما بعثته في سرية إلا رأيت جبرئيل عن يمينه و ميکائيل عن يساره و ملکا أمامه و سحابة تظله حتي يعطي الله حبيبي النصر و الظفر.