حديث الطائر المشوي











حديث الطائر المشوي



روي النسائي في الخصائص بسنده عن انس ابن مالک ان النبي (ص) کان عنده طائر فقال اللهم ائتني باحب خلقک اليک يأکل معي من هذا الطير فجاء ابو بکر فرده ثم جاء عمر فرده ثم جاء علي فاذن له (و في اسد الغابة) بسنده عن انس مثله الا انه قال بدل عمر ثم جاء عثمن. قال ذکر ابي بکر و عثمن في هذا الحديث غريب جدا. ثم قال و قد روي من غير وجه عن انس. و رواه غير انس من الصحابة.

ثم روي بسنده عن انس قال اهدي الي النبي «ص» طير فقال اللهم ائتني باحب خلقک اليک فجاء علي فأکل معه. ر بسنده عن انس بن مالک اهدي لرسول الله (ص) طير فقال اللهم ائتني برجل يحبه الله و يحبه رسوله قال انس فأتي علي فقرع الباب فقلت ان رسول الله (ص) مشغول و کنت احب ان يکون رجل من الانصار ثم ان عليا فعل مثل ذلک ثم اتي الثالثة فقال رسول الله (ص) يا انس ادخله فقد عنيته فلما اقبل قال اللهم وال اللهم وال قال و قد رواه عن انس غير واحد حدثنا حميد الطويل و ابو الهندي و يغنم بن سالم. و روي الحاکم في المستدرک بسنده عن انس ابن مالک قال کنت اخدم رسول الله (ص) فقدم لرسول الله (ص) فرخ مشوي فقال اللهم ائتني باحب خلقک اليک يأکل معي من هذا الطير قال فقلت اللهم اجعله رجلا من الانصار فجاء علي عليه السلام فقلت ان رسول الله (ص) علي حاجة ثم جاء فقلت ان رسول الله (ص) علي حاجة ثم جاء فقال رسول الله (ص) افتح فدخل فقال رسول الله (ص) ما حبسک عني فقال ان هذه آخر ثلاث کرات يردني انس يزعم انک علي حاجة فقال ما حملک علي ما صنعت فقلت يا رسول الله سمعت دعاءک فاحببت ان يکون رجلا من قومي فقال رسول الله (ص) ان الرجل قد يحب قومه، هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين و لم يخرجاه و قد رواه عن انس جماعة من اصحابه زيادة علي ثلاثين نفسا ثم صحت الرواية به عن علي و ابي سعيد الخدري و سفينة و في حديث ثابت البناني عن انس زيادة الفاظ ثم ساق اسناده الي ثابت البناني ان انس بن مالک کان شاکيا فأتاه محمد بن الحجاج يعوده في اصحاب له فجري الحديث حتي ذکروا عليا عليه السلام فتنقصه محمد بن الحجاج فقال انس من هذا اقعدوني فاقعدوه فقال يا ابن الحجاج الا اراک تنتقص علي بن ابي طالب و الذي بعث محمدا (ص) بالحق لقد کنت خادم رسول الله (ص) بين يديه و کان کل يوم يخدم بين يدي رسول الله (ص) غلام من ابناء الانصار فکان ذلک اليوم يومي فجاءت ام ايمن مولاة رسول الله (ص) بطير فوضعته بين يدي رسول الله (ص) فقال رسول الله «ص» يا ام ايمن ما هذا الطائر قالت هذا الطائر اصبته فصنعته لک فقال اللهم جئني باحب خلقک اليک و الي يأکل معي من هذا الطائر و ضرب الباب فقال رسول الله «ص» يا انس انظر من علي الباب قلت اللهم اجعله رجلا من الانصار فذهبت فاذا علي بالباب قلت ان رسول الله «ص» علي حاجة فجئت حتي قمت مقامي فلم البث ان ضرب الباب فقال يا انس انظر من علي الباب فقلت اللهم اجعله رجلا من الانصار فذهبت فاذا علي بالباب قلت ان رسول الله «ص» علي حاجة فجئت حتي قمت مقامي فلم البث ان ضرب الباب فقال رسول الله «ص» يا انس اذهب فادخله فلست باول رجل احب قومه ليس هو من الانصار فذهبت فادخلته فقال يا انس قرب اليه الطير قال فوضعته بين يدي رسول الله «ص» فأکلا جميعا قال محمد بن الحجاج يا انس کان هذا بمحضو منک قال نعم قال اعطي بالله عهدا ان لا انتقص عليا مقامي هذا و لا اعلم احدا ينتقصه الا اشننت له وجهه.