فصاحته و بلاغته











فصاحته و بلاغته



و اذا نظرنا الي فصاحته و بلاغته وجدناه امام الفصحاء و سيد البلغاء، و حسبک ان يقال في کلامه انه بعد کلام الرسول «ص» فوق کلام المخلوق و دون کلام الخالق. و قول عدوه معاوية: و الله ما سن الفصاحة لقريش غيره. و انه لم يدون لأحد من الصحابة العشر و لا نصف العشر مما دون له. و يقبح بنا ان نقيم شيئا من الأدلة و الشواهد علي ذلک فانه کاقامة الدليل علي الشمس الضاحية


و ليس يصح في الاذهان شي ء
متي احتاج النهار الي دليل


و لا أدل علي ذلک مما أثر عنه و جمع من کلامه کنهج البلاغة و غيره و سنتکلم علي نهج البلاغة مستقلا.