راي الخليفة في القود
أخرجه البيهقي في السنن الکبري 8 ص 32، وذکره السيوطي في جمع الجوامع کما في الکنز 7 ص 303.
عن مکحول إن عبادة بن الصامت دعا نبطيا يمسک له دابته عند بيت المقدس فأبي فضربه فشجه فاستدعي عليه عمر بن الخطاب فقال له: ما دعاک إلي ما صنعت بهذا؟ فقال: يا أميرالمؤمنين أمرته أن يمسک دابتي فأبي وأنا رجل في حدة فضربته، فقال: اجلس للقصاص. فقال زيد بن ثابت: أتقيد عبدک من أخيک؟فترک عمر عنه القود وقضي عليه بالدية.