الخليفة وأمرأة احتالت علي شاب











الخليفة وأمرأة احتالت علي شاب



اتي عمربن الخطاب رضي الله عنه بامرأة قد تعلقت بشاب من الانصار وکانت تهواه فلما لم يساعد ها احتالت عليه فأخذت بيضة فألقت صفرتها وصبت البياض علي ثوبها وبين فخذيها ثم جاءت إلي عمر رضي الله عنه صارخة فقالت: هذا الرجل غلبني علي نفسي وفضحني في أهلي وهذا أثر فعاله. فسأل عمر النساء فقلن له: إن ببدنها وثوبها أثر المني فهم بعقوبة الشاب فجعل يستغيث ويقول: يا أميرالمؤمنين تثبت في أمري فوالله ما أتيت فاحشة وما هممت بها فلقد راودتني عن نفسي فاعتصمت. فقال عمر: يا أبا الحسن ما تري في أمرهما؟ فنظر علي إلي ما علي الثوب ثم دعا بماء حارشديد الغليان فصب علي الثوب فجمد ذلک البياض ثم أخذخه واشتمه وذاقه فعرف طعم البيض وزجر المرأة فاعترفت.

ألطرق الحکمية لابن القيم ص 47.