حكم الخليفة برجم مضطرة











حکم الخليفة برجم مضطرة



عن عبدالرحمن السلمي قال: اتي عمر بامرأة أجهدها العطش فمرت علي راع

[صفحه 120]

فاستسقته فأبي أن يسقيها إلا أن تمکنه من نفسها ففعلت، فشاور الناس في رجمها فقال علي: هذه مضطرة أري أن يخلي سبيلها. ففعل.

سنن البيهقي 8 ص 236، الرياض النضرة 2 ص 196: ذخاير العقبي ص 81، ألطرق الحکمية ص 53.

صورة مفصلة:

إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه اتي بامرأة زنت فأقرت فأمر برجمها فقال علي رضي الله عنه: لعل بها عذرا ثم قال لها: ما حملک علي الزنا؟ قالت: کان لي خليط وفي إبله ماء ولبن ولم يکن في إبلي ماء ولا لبن فظمئت فاستسقيته فأبي أن يسقيني حتي أعطيه نفسي فأبيت عليه ثلاثا فلما ظمئت وظننت أن نفسي ستخرج أعطيته الذي أراد فسقاني. فقال علي: ألله أکبر، فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم ألطرق الحکمية لابن القيم الجوزية ص 53، کنز العمال 3 ص 96 نقلا عن البغوي.

م- قال الاميني: ليت الخليفة کان يحمل شيئا من علم الکتاب والسنة حتي يحکم بما أنزل الله علي نبيه صلي الله عليه واله وسلم، وليتني أدري ما کان صيره وأي مبلغ کانت تبلغ بوائق أقضيته إن لم يکن في الامة علي أميرالمؤمنين؟ أو لم يکن يقيم أوده ويزيل أمته؟ نعم: حقا قال الرجل: لولا علي لهلک عمر.


صفحه 120.