جهل الخليفة بطلاق الامة
راجع الجزء الثاني ص 299 من کتابنا هذا.
أخرج الحافظان الدارقطني وابن عساکر: إن رجلين أتيا عمر بن الخطاب وسألاه عن طلاق الامة فقام معهما فمشي حتي أتي حلقة في المسجد فيها رجل أصلع فقال: أيها الاصلع ما تري في طلاق الامة؟ فرفع رأسه إليه ثم أومي إليه بالسبابة والوسطي فقال لهما عمر: تطليقتان، فما أحدهما: سبحان الله جئناک وأنت أميرالمؤمنين فمشيت معنا حتي وقفت علي هذا الرجل فسألته فرضيت منه أن أومي إليک. ألحديث.