صورة اخري
صورة ثالثة: أخرج الحافظان العقيلي وإبن السمان عن أبي حزم بن الاسود: أن عمر أراد [صفحه 94] رجم المرأة التي ولدت لستة أشهر فقال له علي: إن الله تعالي يقول: وحمله وفصاله ثلثون شهرا. وقال تعالي: وفصاله في عامين. فالحمل ستة أشهر والفصال في عامين. فترک عمر رجمها وقال: لولا علي لهلک عمر. ألسنن الکبري 7 ص 442، مختصر جامع العلم ص 150، ألرياض النضرة 2 ص 194، ذخائر العقبي ص 82، تفسير الرازي 7 ص 484، أربعين الرازي 466، تفسير النيسابوري 3 في سورة الاحقاف، کفاية الکنجي ص 105، مناقب الخوارزمي ص 57، تذکرة السبط ص 87، ألدر المنثور 1 ص 288 وج 6 ص 40 نقلا عن جمع من الحفاظ، کنز العمال 3 ص 96 نقلا عن خمس من الحفاظ، وج 3 ص 228 نقلا عن غير واحد من أئمة الحديث.
أخرج الحافظ عبدالرزاق وعبد بن حميد وإبن المنذر باسنادهم عن الدئلي قال: رفع إلي عمر امرأة ولدت لستة أشهر فأراد عمر أن يرجمها فجاءت اختها إلي علي بن أبي طالب فقالت: إن عمر يرجم اختي فانشدک الله إن کنت تعلم أن لها عذرا لما أخبرتني به فقال علي: إن لها عذرا فکبرت تکبيرة سمعها عمر ومن عنده فانطلقت إلي عمر فقالت: إن عليا زعم أن لاختي عذرا فأرسل عمر إلي علي ما عذرها؟ قال: إن الله يقول: والوالدات يرضعن أولادهن حولين کاملين. فقال: وحمله وفصاله ثلاثون شهرا. وقال: وفصاله في عامين. وکان الحمل هنا ستة أشهر.فترکها عمر، قال: ثم بلغنا انها ولدت آخر لستة أشهر.
صفحه 94.