غديرية علاء الدين الحلي
ومعاطف عطفت فؤادک أم غصون وبروق غادية شجاک وميضها وعيون غزلان الصريم بسحرها ياساهر الليل الطويل يمده ومهاجرا طيب الرقاد وقلبه ألا کففت الطرف إذ سفرت بدور أسلمت نفسک للهوي متعرضا وبعثت طرفک رائدا ولربما فغدوت في شرک الظباء مقيدا فلعبن أحيانا بلبک لاهيا حتي إذا علقت بهن بعدت من رحلوا فما أبقوا لجسمک بعدهم واها لنفسک حيث جسمک بالحمي ألفت عيادتک الصبابة والاسي وتظن أن البعد يعقب سلوة يا نائما عن ليل صب[1] جفنه ليس المنام لراقد جهل الهوي نام الخلي من الغرام وطرف من [صفحه 357] أتري تقر عيون صب قلبه شمس علي غصن يکاد مهابة تفتر عن شنب کأن جمانه ويصدني عن لثمه نار غدت من لي بقرب غزالة في وجهها أعنو لها ذلا فتعرض في الهوي تحمي بناظرها مخافة ناظر يا خال وجنتها المخلد في لظي إلا الذي جحد الوصي وما حکي إذ قام يصدع خاطبا ويمينه ويقول والاملاک محدقة به : من کنت مولاه فهذا حيدر يارب وال وليه واکبت معا والله ما يهواه إلا مؤمن کونوا له عونا ولا تتخاذلوا قالوا: سمعنا ما تقول وما أتي هذا «علي» إمامنا وولينا حتي إذا قبض النبي ولم يکن خانوا مواثيق النبي وخالفوا واستبدلوا بالرشد غيا بعد ما وغدا سليل أبي قحافة سيدا يا للرجال لامة مفتونة أضحي بها الاقصي البعيد مقربا هلا تقدمه غداة براءة [صفحه 358] ويقول معتذرا: أقيلوني وفي أيکون منها المستقيل وقد غدا ثم اقتفي فقضي بها خشناء يغلظ کلمها وأشار بالشوري فقرب نعثلا فغدا لمال الله في قربائه ونفي أباذر وقرب فاسقا[3] . لعبوا بها حينا وکل منهم ولو اقتدوا بإمامهم ووليهم لکن شقوا بخلافه أبدا وما صنو النبي ونفسه وأمينه کتبا علي العرش المجيد ولم يکن نوران قدسيان ضم علاهما من لم يقم وجها إلي صنم ولا والدين والاشراک لولا سيفه سل عنه بدرا حين وافي شيبة وثوي الوليد بسيفه متعفرا وبيوم احد والرماح شوارع من کان قاتل طلحة لما أتي وأباد أصحاب اللواء وأصبحوا هذا يجر وذاک يرفع رأسه وبيوم خيبر إذ براية «أحمد» ومضي بها الثاني فآب يجرها [صفحه 359] حتي إذا رجعا تميز «أحمد» وغدا يحدث مسمعا من حوله إني لاعطي رايتي رجلا وفي رجل يحب الله ثم رسوله حتي إذا جنح الظلام مضي علي قال: إئت يا سلمان لي بأخي فقا ومضي وعاد به يقاد ألا لقد فجلا قذاه بتفلة وکساه سا فيد تناوله اللواء وکفه ومضي بها قدما وآب مظفرا وهوي بحد السيف هامة مرحب ودنا من الحصن الحصين وبابه فدحاه مقتلعا له فغدا له إن امرءا حمل الرتاج[6] بخيبر حمل الرتاج وماج باب قموصها واسأل حنينا حين بادر جرول[7] . حتي إذا ما أمکنته غشاهم وثوي قتيلا أيمن[8] وتبادرت [صفحه 360] وتفرقت أنصاره من حوله هاذاک منحدر إلي وهد وذا هلا سألت غداة ولي جمعهم من کان قاتل جرول ومذل جيش کل له فقد النبي سوي أبي ومبيته فوق الفراش مجاهدا وسواه محزون خلال الغار من وتعد منقبة لديه وإنها ومسيره فوق البساط مخاطبا وعليه قد ردت[9] ذکاء وأحمد وعليه ثانية بساحة بابل وولي عهد محمد أفهل تري إذ قال: إنک وارثي وخليفتي أم هل تري[10] في العالمين بأسرهم في ليلة جبريل جاء بها مع فلقد سما مجدا «علي» کما علا أم هل سواه فتي تصدق[11] راکعا ألمؤثر المتصدق المتفضل ألشاکر المتطوع المتضرع ألصابر المتوکل المتوسل رجل يتيه به الفخار مفاخرا إن يحسدوه علي علاه فإنما [صفحه 361] وتتبعت أبناؤهم أبناؤه حسدوه إذ لا رتبة وفضيلة بالله اقسم والنبي وآله لولا الاولي نقضوا عهود محمد الم تستطع مدا لآل امية بأبي القتيل المستضام ومن له بأبي غريب الدار منتهک الخبا بأبي الذي کادت لفرط مصابه کتبت إليه علي غرور امية بصحائف کوجوههم مسودة حتي توجه واثقا بعهودهم أضحي الذين أعدهم لعدوهم وتبادروا يتسارعون لحربه حتي تراءي منهم الجمعان في خرق ألفوه لا وکلا ولا مستشعرا ذلا ماض علي عزم يفل بحده مستبشرا بالحرب علما أنه في اسرة من هاشم علوية وسراة أنصار ضراغمة لهم يتسارعون إلي القتال يسابق فکأنما تلک القلوب تقلبت وتخال في إقدامهم أقدامهم جادو بأنفسهم أمام إمامهم [صفحه 362] نصحوا غنوا غرسوا جنوا شادوا بنوا حتي إذا انتهبت نفوسهم الضبا طافوا به فردا وطوع يمينه عضب[15] بغير جفون هامات العدي يسطو به ثبت الجنان ممنع ندب متي ندبوه[16] کر معاودا فيروعهم من حد غرب حسامه يا قلبه يوم الطفوف أزبرة فکأنه وجواده وسنانه فلک به قمر وراه مذنب في ضيق معترک تقاعص دونه فکأنما فيه مسيل دمائهم فکأن جرد الصافنات سفاين حتي شفي بالسيف غلة صدره لهفي له يرد الحتوف ودونه شزرا[19] يلاحظه ودون وروده ولقد غشوه فضارب ومفوق [صفحه 363] حتي هوي کالطود غير مذمم لهفي عليه مرملا بدمائه تطأ السنابک[20] منه صدرا طال ما ألقت عليه السافيات ملابسا خضبت عوارضه دماه فخيلت لهفي لفتيته خمودا في الثري فکأنما سيل الدماء علي عوار لهفي لنسوته برزن حواسرا هاتيک حاسرة القناع وهذه ويقلن جهرا للجواد لقد هوي يا يوم عاشوراء حسبک إنک فيک الحسين ثوي قتيلا بالعري والتائبون الحامدون العابدون أضحت رؤسهم أمام نسائهم والسيد السجاد يحمل صاغرا لا راحما يشکو إليه مصابه يهدي به وبرأس والده إلي لا خير في سفهاء قوم عبدهم يا عين إن نفدت دموعک فاسمحي أسفا علي آل الرسول ومن بهم منهم قتيل لايجار ومن سقي ضاقت بلاد الله وهي فسيحة متباعدون لهم بکل تنوفة[21] . [صفحه 364] أبني المشاعر والحطيم ومن هم أقسمت لا ينفک حزني دائما بکم يمينا لا جري في ناظري يفني الزمان وتنقضي أيامه فلجسمه حلل السقام ملابس ولو أنني استمددت من عيني دما لم أقض حقکم علي وکيف أن يا صفوة الجبار يا مستودعي عاهدتکم في الذر معرفة بکم ووعدتموني في المعاد شفاعة فتفقدوني في الحساب فإنني کم مدحة لي فيکم في طيها وبنات أفکار تفوق صفات ليس النضار[22] لها نظيرا بل هي هذا ولو أن العباد بأسرهم لم يدرکوا إلا اليسير وأنتم ولکان في ام الکتاب کفاية صلي الاله عليکم ما باکرت وله من قصيدة يمدح بها مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام وفيها من البديع الجناس في القوافي في 56 بيتا قوله: يا روح قدس من الله البدئ بدا يا علة الخلق يا من لا يقارب خير يا سر موسي کليم الله حين رأي ويا وسيلة إبراهيم حين خبت [صفحه 365] أنت الذي قسما لولا علاک لما کلت ولا غدا شمل يعقوب النبي مع الصديق ألية بک لولا أنت ما کشفت ولا غدت عرصات الکفر موحشة يامن به کمل الدين الحنيف وللا وصاحب النص في خم وقد رفع النبي أنت الذي اختارک الهادي البشير أنت الذي عجبت منه الملائک في وحق نصرک للاسلام تکلؤه ما فصل المجد جلبابا لذي شرف يا کاشف الکرب عن وجه النبي لدي استشعروا الذل خوفا من لقاک وقد ويوم عمرو بن ود العامري وقد أضحکت ثغر الهدي بشرابه وبکت وفي هوازن لما نار ها استعرت أجري؟؟ صوبا من دمائهم هدرا وأمطرتهم من أسهم بردا[24] . أقدمت وانهزم الباقون حين رأوا لولا حسامک ما ولوا ولا اطرحوا إلخ-
أجاذر منعت عيونک ترقد
بعراص بابل أم حسان خرد؟
نقي علي هضباتها تتأود؟
أم تلک در في الثغور تنضد؟
فتنتک أم بيض عليک تجرد؟
عونا علي طول السهاد الفرقد
أسفا علي جمر الغضا يتوقد
السعد بالسعدي عليک وتسعد
وکذا الهوي فيه الهوان السرمد
صرع الفتي دون الورود المورد
وکذا الضباء يصدن من يتصيد
بجمالهن فکاد منک الحسد
کثب فهل لک بعد نجد منجد؟
رمقا ولا جلدا به تتجلد
يبلي وقلبک بالرکائب منجد
وجفاک من طول السقام العود
وکذا السلو مع التباعد يبعد
أرق إذا غفت العيون الهجد
عجبا بلي عجب لمن لا يرقد
ألف الصبابة والهيام مسهد
في أسر مائسة القوام مقيد؟
لجمالها تعنوا البدور وتسجد
برد به عذب الزلال مبرد
زفرات أنفاسي بها تتصعد
صبح تجلي عنه ليل أسود؟
دلا وأمنحها الدنو وتبعد
خدا لها حسن الصقال مورد
ما خلت قبلک في الجحيم يخلد
في فضله يوم «الغدير» محمد
بيمينه فوق الحدائج تعقد
والله مطلع بذلک يشهد
مولاه من دون الانام وسيد
ديه وعاند من لحيدر يعند
بر ولا يقلوه إلا ملحد
عن نصره واسترشدوه ترشدوا
الروح الامين به عليک يؤکد
وبه إلي نهج الهدي نسترشد
من بعده في وسط لحد يلحد[2] .
ماقاله خير البرية أحمد
عرفوا الصواب وفي الضلال ترددوا
لهم ولم يک قبل ذلک سيد
سادت علي السادات فيها الاعبد
والاقرب الادني يذاد ويبعد
إذ رد وهو بفرط غيظ مکمد؟
إدراکها قد کان قدما يجهد
في آخر يوصي بها ويؤکد؟
ذل الولي بها وعز المفسد
منها فبئس الخائن
عمدا يفرق جمعه ويبدد
کان النبي له يصد ويطرد
متحير في حکمها متردد
سعدوا به وهو الولي الاوکد
سعدوا به وهو الوصي الاسعد
ووليه المتعطف المتودد
في سالف الايام آدم يوجد
من شيبة الحمد ابن هاشم محتد
للات والعزي قديما يسجد
ما قام ذا شرفا وهذا يقعد
شلوا عليه النائحات تعدد
وعليه ثوب بالدماء مجسد
والبيض تصدر في النحور وتورد
کالليث يرعد للقتال ويزبد
مثلا بهم يروي الحديث ويسند؟
في رأس منتصب وذاک مقيد
ولي عتيق والبرية تشهد
ذلا يوبخ نفسه ويفند
حردا وحق له بذلک يحرد
والقول منه موفق ومؤيد:
بطل بمختلس النفوس معود
ويحبه الله العلي وأحمد
عجل وأسفر عن صبيحته غد
ل الطهر سلمان: علي أرمد
شرف المقود علا وعز القيد
بغة بها الزرد الحديد منضد[4] .
الاخري تزرد درعه وتبند
مستبشرا بالنصر وهو مؤيد
فبراه وهو الکافر المتمرد
مستغلق حذر المنية موصد
حسان ثابت في المحافل ينشد[5] .
يوم اليهود لقدره لمؤبد
والمسلمون وأهل خيبر تشهد
شاکي السلاح لفرصة يترصد
في فيلق يحکيه بحر مزبد
عصب الضلال لحتف أحمد تقصد
جزعا کأنهم النعام الشرد
حذر المنية فوق تلع يصعد
خوف الردي إن کنت من يسترشد؟
هوازن إلا الولي المرشد؟
حسن علي حاضر لا يفقد
بمهاد خير المرسلين يمهد
حذر المنية نفسه تتصعد
إحدي الکبائر عند من يتفقد
أهل الرقيم فضيلة لا تجحد
من فوق رکبته اليمين موسد
رجعت کذا ورد الحديث المسند
أحدا إليه سواه أحمد يعهد؟
ومغسل لي دونهم وملحد
بشرا سواه ببيت مکة يولد؟
الملا المقدس حوله يتعبد
شرفا به دون البقاع المسجد
لما أتاه السائل المسترفد؟
المتمسک المتنسک المتزهد
المتخضع المتخشع المتهجد
المتذلل المتململ المتعبد
ويسود إذ يعزي إليه السودد
أعلا البرية رتبة من يحسد
کل لکل بالاذي يتقصد
إلا بما هو دونهم متفرد
قسما يفوز به الولي ويسعد
من بعده وعلي الوصي تمردو
يوم الطفوف علي ابن فاطمة يد
نار بقلبي حرها لا يبرد
عن عقر منزله بعيد مفرد
شم الرواسي حسرة تتبدد
سفها وليس لهم کريم يحمد
جاءت بها رکبانهم تتردد
وله عيونهم انتظارا ترصد
إلبا[12] جنودهم عليه تجند
جيشا يقاد له وآخر يحشد
وضمهم هنالک فدفد
ولا في عزمه يتردد
الماضي حدود البيض حين تجرد
يتبوأ الفردوس إذ يستشهد
عزت ارومتها وطاب المولد
أهوال أيام الوقايع تشهد
الکهل المسن علي القتال الامرد
زبرا عليهن الصفيح يضمد[13] .
عمدا علي صم الجلامد توقد
والجود بالنفس النفيسة أجود
قربوا دنوا سکنوا النعيم فخلدوا
من دون سيدهم وقل المسعد
متذلق ماضي الغرار مهند[14] .
يوم الکريهة حده لا يغمد
ماضي العزيمة دارع ومزرد
والاسد في طلب الفرايس عود
ضرب يقد به الجماجم أهود
مطبوعة أم أنت صخر جلمد؟
وحسامه والنقع داج أسود[17] .
وأمامه في جنح ليل فرقد
جرداء مائلة وشيظم أجرد
بحر تهيجه الرياح فيزبد
طورا تعوم به وطورا ترکد[18] .
ومن الزلال العذب ليس تبرد
ماء الفرات محرم لا يورد
نار بأطراف الاسنة توقد
سهما إليه وطاعن متقصد
بالنفس من أسف يجود ويجهد
ترب الترائب بالصعيد يوسد
للدرس فيه وللعلوم تردد
فکسته وهو من اللباس مجرد
شفقا له فوق الصباح تورد
ودماؤهم فوق الصعيد تبدد
ضهم عقيق ثم منه زبرجد
وخدودهن من الدموع تخدد
عنها يماط ردا وينزع مرود
من فوق صهوتک الجواد الاجود
اليوم المشوم بل العبوس الانکد
إذ عز ناصره وقل المسعد
السائحون الراکعون السجد
قدما تميل بها الرماح وتأود
ويقاد في الاغلال وهو مقيد
في دار غربته ولا متودد
لکع زنيم کافر يتمرد
ملک يطاع وحرهم مستعبد
بدم ولست أخال دمعک ينفد
رکن الهدي شرفا يشاد ويعضد
سما وآخر عن حماه يشرد
بهم وليس لهم بأرض مقعد
مستشهد وبکل أرض مشهد
حجج بهم تشقي الانام وتسعد
بکم ونار حشاشتي لا تخمد
حزنا عليکم غير دمعي مرود
وعليکم بکم الحزين المکمد
ولطرفه حر المدامع أثمد
ويقل من عيني دما يستمدد
تقضي حقوق المالکين الاعبد؟
الاسرار يا من ظلهم لي مقصد
ووفيت أيمانا بما أتعهد
وعلي الصراط غدا يصح الموعد
ثقة بکم لوجوهکم أتقصد
حکم تفوز بها الرکاب وتنجد
أبکار يقوم لها القريض ويقعد
الدر المفصل لا الخلاص العسجد
تحکي مناقب مجدکم وتعدد
أعلا علا مما حکوه وأزيد
عما تنظمه الوري وتنضد
ورق علي ورق الغصون تغرد
وروح انس علي العرش العلي بدا
المرسلين سواه مشبه أبدا
نارا فآنس منها للظلام هدي
نار ابن کنعان بردا والضرام هدا
لدي النحر عن نحر الذبيح مدي
مشتملا من بعد طول مدي
مسرة الامن عن قلب النبي صدي
يبکي عليهن من بعد الانيس صدي[23] .
سلام من بعد وهن ميله عضدا
علي رغم العدا عضدا
أخا وما سواک ارتضي من بينهم أحدا
بدر ومن بعدها إذ شاهدوا احدا
حياطة بعد خطب فادح وردي
إلا وکان لمعناک البهيج ردا
بدر وقد کثرت أعداؤه عددا
تکاثروا عددا واستصحبوا عددا
سارت إليک سرايا جيشه مددا
عين الضلال له بعد الدما مددا
من عزم عزمک يوما حرها بردا
علي النبي محيطا جحفلا لبدا[25] .
من الغنائم مالا وافرا لبدا[26] .
صفحه 357، 358، 359، 360، 361، 362، 363، 364، 365.
أنا أبوجرول لا براح فهوي له علي أميرالمؤمنين من خلفه فضرب عرقوبي الجمل فوقع علي عجزه ثم ضربه فقطره ثم قال: قد علم القوم لدي الصباح . فکانه وجواده وسنان صعدته قمر به فلک يمر يؤمه
حتي يبيح القوم أو يباح
اني لدي الهيجاء ذو نضاح
وليل النقع داج أسود
متقدما في جنح ليل فرقد.