مکرمة حول الحديث تکني علي بابي تراب
وقد أبدع الشاعر المفلق عبدالباقي أفندي العمري في قوله: [صفحه 338] يا أبا الاوصياء أنت لطه إن الله في معانيک سرا أنت ثاني الآباء في منتهي الدو خلق الله آدما من تراب
قال الشيخ علاء الدين السکتواري في (محاضرة الاوائل) ص 113: أول من کني بأبي تراب علي بن ابي طالب رضي الله عنه. کناه به رسول الله صلي الله عليه وسلم حين وجده راقدا وعلي جنبه التراب فقال له ملاطفا: قم يا أبا تراب. فکان أحب ألقابه، وکان بعد ذلک له کرامة ببرکة النفس المحمدي کان التراب يحدثه بما يجري عليه إلي يوم القيامة وبما جري. فافهم سرا جليا. دلائل النبوة. اه
صهره وابن عمه وأخوه
أکثر العالمين ما علموه
ر وآباؤه تعد بنوه
فهو إبن له وأنت أبوه
صفحه 338.