اجتهاد الخليفة في الاسماء والكني











اجتهاد الخليفة في الاسماء والکني



1- عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضرب إبنا له تکني أبا عيسي، وإن المغيرة بن شعبة تکني بأبي عيسي فقال له عمر: أما يکفيک أن تکني بأبي عبدالله؟ فقال: رسول الله صلي الله عليه وسلم کناني أبا عيسي فقال: إن رسول الله صلي الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وإنا في جلستنا[1] فلم يزل يکني بأبي عبدالله حتي هلک.

صورة اخري:

إن المغيرة استأذن علي عمر فقال: أبوعيسي. قال: من أبوعيسي؟ فقال: ألمغيرة بن شعبة. قال: فهل لعيسي من أب؟ فشهد له بعض الصحابة إن النبي صلي الله عليه واله وسلم کان يکنيه بها. فقال: إن النبي صلي الله عليه واله وسلم غفر له وإنا لا ندري ما يفعل بنا وکناه أباعبدالله.

[صفحه 309]

راجع سنن أبي داود 2 ص 309، سنن البيهقي 9 ص 310، ألاستيعاب 1 ص 250، تيسير الوصول 1 ص 39، ألکني والاسماء للدولابي 1 ص 85، زاد المعاد لابن القيم 1 ص 262، نهاية إبن الاثير 1 ص 198، ألاصابة 2 ص 413، ج 3 ص 453.

2- جاءت سرية لعبيدالله بن عمر إلي تشکوه فقالت: يا أميرالمؤمنين ألا تعذرني من أبي عيسي؟ قال: ومن أبوعيسي؟ قالت: ابنک عبيدالله. قال: ويحک وقد تکني بأبي عيسي؟ ودعاه وقال: ايها اکتنيت بأبي عيسي؟ فحذر وفزع فأخذ يده فعضها حتي صاح ثم ضربه وقال: ويلک هل لعيسي أب؟ أما تدري ما کني العرب؟ أبوسلمة. أبوحنظلة أبوعرفطة. أبومرة.

راجع شرح إبن أبي الحديد 3 ص 104، عمدة القاري 7 ص 143.

3- کان عمر رضي الله عنه کتب إلي أهل الکوفة: لا تسموا أحدا باسم نبي، و أمر جماعة بالمدينة بتغيير أسماء أبنائهم المسمين بمحمد حتي ذکر له جماعة من الصحابة انه صلي الله عليه وسلم أذن لهم في ذلک فترکهم. (عمدة القاري 7 ص 143).

4- عن حمزة بن صهيب: إن صهيبا کان يکني أبا يحيي، ويقول: إنه من العرب، ويطعم الطعام الکثير. فقال له عمر بن الخطاب: ياصهيب مالک تتکني أبا يحيي وليس لک ولد؟ وتقول إنک من العرب، وتطعم الطعام الکثير، وذلک سرف في المال فقال صهيب: إن رسول الله صلي الله عليه وسلم کناني أبا يحيي، وأما قولک في النسب فأنا رجل من النمربن قاسط من أهل الموصل، ولکني سبيت غلاما صغيرا قد عقلت أهلي وقومي. وأما قولک في الطعام، فإن رسول الله صلي الله عليه وسلم کان يقول: اطعم الطعام، وردالسلام. فذلک الذي يحملني علي أن اطعم الطعام.

وفي لفظ لابي عمر: قال عمر: مافيک شئ أعيبه ياصهيب إلا ثلاث خصال لولاهن ما قدمت عليک أحدا، هل أنت مخبري عنهن؟ فقال صهيب: ما أنت بسائل عن شئ إلا صدقتک عنه. قال: أراک تنسب عربيا ولسانک أعجمي، وتتکني بأبي يحيي اسم نبي، وتبذر مالک. قال: أما تبذير مالي فما أنفقه إلا في حقه، وأما اکتنائي بأبي يحيي فإن رسول الله صلي الله عليه وسلم کناني بأبي يحيي أفأتر کهالک؟ وأما انتسابي إلي العرب فإن الروم سبتني صغيرا فأخذت لسانهم وأنا رجل من النمر بن قاسط لو انفلقت عني

[صفحه 310]

روثة لانتسبت إليها.

أخرجه أحمد في مسنده 6 ص 16، والحاکم في المستدرک 4 ص 288، وابن ماجة شطرا منه في سننه 2 ص 406، وأبوعمر في الاستيعاب في ترجمة صهيب ج 1 ص 315، والهيثمي في مجمع الزوائد 8 ص 16.

5- سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا ينادي رجلا: يا ذا القرنين. قال: أفرغتم من أسماء الانبياء فارتفعتم إلي أسماء الملائکة؟.

راجع حياة الحيوان 2 ص 21، فتح الباري 6 ص 295.

قال الاميني: تکشف هذه الروايات عن موارد من الجهل.

1- نهي الخليفة عن التسمية بإسم النبي الاعظم صلي الله عليه واله وسلم، وأمره المسمين به بتغيير أسمائهم، وقد قال رسول الله صلي الله عليه واله وسلم: من ولد له ثلاثة أولاد فلم يسم أحدهم محمدا فقد جهل.[2] .

وقال صلي الله عليه واله وسلم: إذا سميتم محمدا فلا تضربوه ولا تحرموه.[3] .

وقال صلي الله عليه واله وسلم: إذا سميتم الولد محمدا فأکرموه، وأوسعوا له في المجلس، ولا تقبحوا له وجها. طب 3 ص 91.

وقال صلي الله عليه واله وسلم: إن الله ليوقف العبد بين يديه يوم القيامة إسمه أحمد أو محمد فيقول الله تعالي له: عبدي أما استحيتني وأنت تعصيني وإسمک إسم حبيبي محمد. فينکس العبد رأسه حياء ويقول: أللهم إني قد فعلت، فيقول الله عزوجل: يا جبريل خذ بيد عبدي وأدخله الجنة فإني أستحي أن اعذب بالنار من إسمه إسم حبيبي.[4] .

وقال صلي الله عليه واله وسلم: من ولد له مولود فسماه محمدا حبا لي وتبرکا بإسمي کان هو ومولوده في الجنة.[5] .

وقالت عائشة رضي الله عنها: جاءت امرأة إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقالت:يا رسول الله

[صفحه 311]

إني قد ولدت غلاما فسميته محمدا وکنيته أبا القاسم فذکر لي إنک تکره ذلک فقال: ما الذي أحل إسمي وحرم کنيتي؟ أو: ما الذي حرم کنيتي وأحل إسمي؟.[6] .

وقد سمي صلي الله عليه واله وسلم محمد بن طلحة بن عبيدالله محمدا وکناه بأبي القاسم[7] ومحمد هذا کان ممن هم عمر أن يغير إسمه.[8] .

م- وقد سمي رسول الله صلي الله عليه واله وسلم غير واحد من ولدان عصره محمدا منهم:

محمد بن ثابت بن قيس الانصاري[9] و

محمد بن عمروبن حزم الانصاري.[10] و

محمد بن عمارة بن حزم الانصاري.[11] و

محمد بن أنس بن فضالة الانصاري.[12] و

محمد بن يفديدويه «بالمهملتين» الهروي.[13] .

وقال صلي الله عليه واله وسلم لرجل أنصاري هم بأن يسمي ابنه محمدا فکرهوه وسألوه صلي الله عليه واله وسلم: سموا بإسمي.[14] .

وفي رجل ولد له غلام فسماه القاسم فقالوا له: لا نکينک به فسأله صلي الله عليه واله وسلم فقال: تسموا بإسمي ولا تکنوا بکنيتي.[15] .

علي أن تحسين الاسماء مما رغبت فيه الشريعة المطهرة ومحمد أحسنها، وخير الاسماء ما عبد به وحمد فجاء عنه صلي الله عليه واله وسلم قوله: إنکم تدعون يوم القيامة بأسمائکم وأسماء آبائکم فأحسنوا أسماءکم.[16] .

[صفحه 312]

وقال صلي الله عليه واله وسلم: من حق الولد علي الوالد أن يحسن إسمه وأن يحسن أدبه.[17] .

وقال صلي الله عليه واله وسلم: إذا أبردتم إلي بريدا فابعثوه حسن الوجه حسن الاسم.[18] .

وفي جامع الترمذي 2 ص 107، عن عائشة قالت: کان النبي صلي الله عليه واله وسلم يغير الاسم القبيح.

وممن غير إسمه عاصية بنت عمر فسماها رسول الله صلي الله عليه واله وسلم جميلة کما في صحيح الترمذي 2 ص 137، ومصابيح السنة 2 ص 148.

2- نهيه عن التسمي بأسماء الانبياء وهي أحسن الاسماء بعد تلکم الاسماء المشتقة من أسماء الله الحسني من محمد وعلي والحسن والحسين. وقد ورد عن رسول الله صلي الله عليه واله وسلم قوله: ما من أهل بيت فيه اسم نبي إلا بعث الله تبارک وتعالي إليهم ملکا يقدسهم بالغداوة والعشي.[19] .

وقال صلي الله عليه واله وسلم سموا بأسماء الانبياء، وأحب الاسماء إلي الله عبدالله وعبدالرحمن، واصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة.[20] .

3- تذمره من التکني بأبي عيسي مستدلا بقوله: فهل لعيسي من أب. أکان الخليفة يحسب أن من يکني به يري نفسه أبا لعيسي بن مريم ويکني به حتي يقال عليه: فهل لعيسي من أب؟ أو أنه لم ير لعيسي الذي کناه به أبوه من أب؟ وکان يحسب أن الآباء يکنون بأسماء أولادهم ومن هنا قال لصهيب: مالک تکني أيا يحيي وليس لک ولد؟.

4- وأعجب من هذه کلها أن الخليفة بعد سماعه من المغيرة ان النبي صلي الله عليه واله وسلم کناه بأبي عيسي لم يتزحزح عن رأيه، وقد صدقه في مقاله، لکنه عد ذلک ذنبا مغفورا لرسول الله صلي الله عليه واله وسلم، وأراد أن لا يذنب هو ولفيفه إذ لا يدري ما يفعل بهم، وليت شعري هل أثبت کون ذلک إثما مستتبعا للعذاب أو المغفرة ببرهان قاطع؟ ثم علم أن رسول الله

[صفحه 313]

صلي الله عليه واله وسلم ارتکبه فحکم بالمغفرة له بدلالة الآية الکريمة من سورة الفتح؟ لا. لم يثبت ذلک إلا بتلک السفسطة من قوله: هل لعيسي من أب؟ إن کان الاول؟- ولا أقوله- فمرحبا بنبي غيرمعصوم- والعياذ بالله- وإن کان الثاني؟ فزه بقائل لا يعلم.

5- أنه بعد ما حسب کون هاتيک التکنية سيئة جعل التعزيز بها عض اليد قبل الضرب ولم تسمع اذن الدهر بمثل ذلک التعزير القاسي قط.

6- إن مما اختاره الخليفة من کني العرب: أبومرة. وقد مر نهي رسول الله صلي الله عليه واله وسلم عن التسمية بمرة. علي أن أبا مرة کنية إبليس کما في المعاجم[21] وقيل تکني بابنة له تسمي مرة. وقد نهي رسول الله صلي الله عليه واله وسلم عن التسمية بحيات وقال: فإن الحيات الشيطان. وأخرج أبوداود في سننه 2 ص 308 عن مسروق قال: لقيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال من أنت؟ قلت: مسروق بن الاجدع، فقال عمر: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: الاجدع الشيطان. فکأنه کان ناسيا ذلک حين أمر بالتکني بأبي مرة، أو لم يکن يعلم أنها کنية إبليس، أو کان له رأي تجاه الرأي النبوي. والله أعلم.

وکذلک التکني بأبي حنظلة فقد عد ابن القيم حنظلة من أقبح الاسماء کما في زاد المعاد 1 ص 260.

7- حسبانه أن ذا القرنين من أسماء الملائکة وقد عزب عنه انه کان غلاما روميا اعطي الملک کما فيما أخرجه الطبري، وفي صحيحة عن أميرالمؤمنين عليه السلام: أنه کان رجلا أحب الله فاحبه، وناصح الله فناصحه، لم يکن نبيا ولا ملکا[22] .

وفي القرآن الکريم آيات کريمة في ذکر ذي القرنين کأنها عزبت عن الخليفة برمتها، وخفيت عليه تسمية رسول اله صلي الله عليه واله وسلم عليا أميرالمؤمنين بذي القرنين، فقال علي رؤس الاشهاد: يا أيها الناس اوصيکم بحب ذي قرنيها أخي وابن عمي علي بن أبي طالب فإنه لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني[23] .

[صفحه 314]

وقال صلي الله عليه واله وسلم لعلي عليه السلام: إن لک في الجنة بيتا- ويروي: کنزا- وأنت لذوقرنيها.

وقال شراح الحديث: أي ذو طرفي الجنة وملکها الاعظم تسلک ملک جميع الجنة کما سلک ذوالقرنين جميع الارض. أو ذو قرني الامة فأضمرت وإن لم يتقدم ذکرها کقوله تعالي: حتي توارت بالحجاب. أراد الشمس ولا ذکر لها، قال أبوعبيد: وأنا اختار هذا التفسير الاخير علي الاول.

قالوا: ويروي عن علي رضي الله عنه وذلک أنه ذکر ذا القرنين فقال: دعا قومه إلي عبادة الله تعالي فضربوه علي قرنه ضربتين وفيکم مثله. فنري أنه أراد نفسه، يعني أدعو إلي الحق حتي يضرب رأسي ضربتين يکون فيهما قتلي. أو ذو جبليها ألحسن والحسين- سبطي الرسول- رضي الله عنما روي ذلک عن ثعلب. أو ذو شجنتين في قرني رأسه إحداهما من عمرو بن عبدود يوم الخندق، والثانية من ابن ملجم لعنه الله. قال أبوعبيد: وهذا أصح ما قيل[24] .

وبعد خفاء ما في الکتاب والسنة علي الخليفة لا يسعنا أن نؤاخذه بالجهل بشعر رجالات الجاهلية، وقد ذکر ذوالقرنين في شعر امرؤ القيس، وأوس ابن حجر، و طرفة بن العبد، وقال الاعشي بن ثعلبة:


والصعب ذوالقرنين أمسي ثاويا
بالحنوفي جدث هناک مقيم


وقال الربيع بن ضبيع.


والصعب ذوالقرنين عمر ملکه
ألفين أمسي بعد ذاک رميما


وقال قيس بن ساعدة:


والصعب ذوالقرنين أصبح ثاويا
باللحد بين ملاعب الارياح


وقال تبع الحميري:


قد کان ذوالقرنين قبلي مسلما
ملکا تدين له الملوک وتحشد


بلغ المشارق والمغارب يبتغي
أسباب أمر من حکيم مرشد


فرأي مغيب الشمس عند غروبها
في عين ذي خلب وثأط حرمد

[صفحه 315]

من بعده بلقيس کانت عمتي
ملکتهم حتي أتاها الهدهد


وقال النعمان بن بشير الصحابي الانصاري:


ومن ذا يعادينا من الناس معشر
کرام وذوالقرنين منا وحاتم


ثم ما المانع عن التسمي بأسماء الملائکة؟ وما أکثر من سمي بأسماء أفضل الملائکة کجبرئيل. وميکائيل. وإسرافيل؟ فانها بالعبرانية وترجمتها بالعربية عبدالله و عبيدالله وعبدالرحمن کما فيما أخرجه إبن حجر، وفي صحيح البخاري عن عکرمة إن جبر. وميک. وسراف: عبد. وايل: الله[25] وقد ورد في الصحيح: إن أحب الاسماء إلي الله تعالي عبدالله وعبدالرحمن[26] ولا وازع إذا وقعت التسمية بتلکم الالفاظ العبرانية ايضا. 8- حسبانه أن في إطعام الطعام سرفا في المال فأفحمه صهيب بقول رسول الله صلي الله عليه واله وسلم فيه، وجاء عنه صلي الله عليه واله وسلم: يا أيها الناس أفشواالسلام، وأطعموا العطام، وصلوا الارحام. وعن عبدالله بن عمرو: إن رجلا سأل رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أي الاسلام خير؟ قال: تطعم الطعام، وتقرأالسلام علي من عرفت ومن لم تعرف[27] .

م- وأخرج الخطيب في تاريخه 4 ص 212 من طريق إبن عمر قوله صلي الله عليه واله وسلم: افشوا السلام، واطعموا الطعام، وکونوا عبادا کما وصفکم الله عزوجل.

9- أخذه صهيبا بالتنکية وليس له ولد ولم يکن هذا من شرطها، هذا عبدالله بن مسعود کناه رسول الله صلي الله عليه واله وسلم أبا عبدالرحمن قبل أن يولد له. کما في المستدرک 3 ص 313.

وهذا محمد بن طلحة کناه صلي الله عليه واله وسلم أبا القاسم وهو رضيع. وهذا أخو انس بن مالک بين عينيه کناه رسول الله صلي الله عليه واله وسلم بأبي عمير وکان صغيرا لم يبلغ الحلم، وهذا أنس کناه صلي الله عليه واله وسلم أبا حمزة ولا حمزة له، وهذه نساء النبي کلها کانت تکني غير عائشة فکناها النبي صلي الله عليه واله وسلم بام عبدالله وغير واحد منهن لم يکن لها ولد. راجع صحيحي البخاري و مسلم، وسنن البيهقي 9 ص 310، ومصابيح السنة 2 ص 149، وزاد المعاد 1 ص 261، والاستيعاب، واسد الغابة، والاصابة.

[صفحه 316]


صفحه 309، 310، 311، 312، 313، 314، 315، 316.








  1. وفي لفظ أبي داود: جلجننا.
  2. أخرجه الطبري وابن عدي والهيثمي في مجمع الزوائد 8 ص 49، والسيوطي في الجامع الصغير في حرف الميم.
  3. مجمع الزوائد 8 ص 48، السيرة الحلبية 1 ص 89.
  4. المدخل لابن الحاج 1 ص 129.
  5. أخرجه ابن عساکر، وذکره المناوي في فيض القدير 6 ص 237، والحلبي في السيرة النبوية 1 ص 89.
  6. السنن الکبري للبيهقي 9 ص 310، مصابيح السنة 2 ص 149، زاد المعاد 1 ص 262.
  7. الاستيعاب 1 ص 236، أسد الغابة 4 ص 322.
  8. مجمع الزوائد 8 ص 49 و 48.
  9. الاستيعاب 1 ص 233، أسد الغابة 4 ص 313، الاصابة 3 ص 472.
  10. الاستيعاب 1 ص 237، أسد الغابة 4 ص 327، الاصابة 3 ص 476.
  11. الاصابة 3 ص 476.
  12. الاستيعاب 1 ص 234، أسد الغابة 4 ص 312، الاصابة 3 ص 370.
  13. أسد الغابة 4 ص 332، الاصابة 2 ص 385.
  14. مسند احمد 3 ص 385 و 369.
  15. مسند أحمد 3 ص 303.
  16. سنن أبي داود 2 ص 307، سنن البيهقي 9 ص 306، مصابيح السنة 2 ص 148.
  17. مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي 8 ص 47.
  18. مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي 8 47، زاد المعاد لابن القيم 1 ص 258.
  19. المدخل لابن الحاج 1 ص 128.
  20. سنن أبي داود 2 ص 307، سنن البيهقي 9 ص 306، الاستيعاب في ترجمة أبي وهب 2 ص 700، زاد المعاد لابن القيم 1 ص 260 و 258 وأثبته.
  21. قاموس اللغة 2 ص 133، تاج العروس 2 ص 539، لسان العرب 7 ص 18.
  22. فتح الباري 6 ص 295، کنز العمال 1 ص 254.
  23. الرياض النضرة 2 ص 214، تذکرة السبط ص 17، شرح ابن ابي الحديد 2 ص 451.
  24. نوادر الاصول للحکيم الترمذي ص 307، مستدرک الحاکم 3 ص 123، الرياض النضرة 2 ص 210، النهاية لابن الاثير 3 ص 278، لسان العرب 17 ص 210، قاموس اللغة 4 ص 258، تاج العروس 9 ص 307، کنز العمال 1 ص 254.
  25. صحيح البخاري باب: من کان عدوا لجبريل. في کتاب التفسير، صحيح الترمذي 1 ص 340، فتح الباري 8 ص 134.
  26. اخرجه احمد وابن حبان في صحيحه کما في الاصابة 2 ص 399.
  27. سنن ابن ماجة2ص399، تاريخ الخطيب 8 ص 169، زاد المعاد لابن القيم 1 ص 277 قال: ثبت عنه في الصحيحين.