راي الخليفة في متعة النساء











راي الخليفة في متعة النساء



1- عن جابر بن عبدالله قال: کنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الايام علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم وأبي بکر حتي- ثم- نهي عنه عمر في شأن عمرو بن حريث.

[صفحه 206]

صحيح مسلم 1 ص 395، جامع الاصول لابن الاثير، تيسير الوصول لابن الديبع 4 ص 262، زاد المعاد لابن القيم 1 ص 444، فتح الباري لابن حجر 9 ص 141، کنز العمال 8 ص 294.

2- عن عروة بن الزبير: إن خولة بنت حکيم دخلت علي عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقالت: إن ربيعة بن امية استمتع بإمرأة مولدة فحملت منه فخرج عمر رضي الله عنه يجر رداءه فزعا فقال: هذه المتعة ولو کنت تقدمت فيه لرجمته.

إسناد صحيح رجاله کلهم ثقات أخرجه مالک في الموطأ 2 ص 30، والشافعي في کتاب الام 7 ص 219، والبيهقي في السنن الکبري 7 ص 206.

3- عن الحکم قال: قال علي رضي الله عنه: لولا إن عمر رضي الله عنه نهي عن المتعة ما زني إلا شقي.

صورة اخري:

عن الحکم إنه سئل عن هذه الآية- آية متعة النساء- أمنسوخة؟ قال: لا. وقال علي: لولا إن عمر نهي عن المتعة مازني إلا شقي.

تفسير الطبري 5 ص 9 بإسناد صحيح، تفسير الثعلبي، تفسير الرازي 3 ص 200، تفسير أبي حيان 3 ص 218، تفسير النيسابوري، ألدر المنثور 2 ص 140 بعدة طرق.

4- عن ابن جريج عن عطاء قال سمعت ابن عباس يقول: رحم الله عمر ما کانت المتعة إلا رحمة من الله رحم بها امة محمد ولولا نهيه لما احتاج إلي الزنا إلا شفا.[1] .

أحکام القرآن للجصاص 2 ص 179، بداية المجتهد لابن رشد 2 ص 58، ألنهاية لابن الاثير 2 ص 249، ألغريبين للهروي، ألفائق للزمخشري 1 ص 331، تفسير القرطبي 5 ص 130 وفيه بدل إلا شفا: إلا شقي. وکذلک في تفسير السيوطي 2 ص 140 من طريق الحافظين عبد الرزاق وابن المنذر عن عطاء، لسان العرب لابن منظور 19 ص 166، تاج العروس 10 ص 200 وحذف من صدر الحديث «رحم الله عمر» وزاد هو وابن منظور قال عطاء: والله لکأني أسمع قوله إلا شقي.

5- أخرج الحافظ عبدالرزاق في مصنفه عن ابن جريج قال: أخبرني أبوالزبير

[صفحه 207]

عن جابر قال: قدم عمروبن حريث الکوفة فاستمتع بمولاة فأتي بها عمر وهي حبلي فسأله فاعترف قال: فذلک حين نهي عنها عمر. (فتح الباري 9 ص 141).

6- أخرج الحافظ ابن أبي شيبة عن نافع؟ إن ابن عمر سئل عن المتعة؟ فقال: حرام. فقيل له: إبن عباس يفتي بها، قال فهلا ترمرم بها- تزمزم- في زمان عمر.ألدر المنثور 2 ص 140، جمع الجوامع نقلان عن ابن جرير.

7- أخرج الطبري عن جابر قال: کانوا يتمتعون من النساء حتي نهاهم عمر بن الخطاب.

(کنز العمال 8 ص 293).

8- عن سليمان بن يسار عن ام عبدالله ابنة أبي خيثمة إن رجلا قدم من الشام فنزل عليها فقال: إن العزبة قد اشتدت علي فابغيني امرأة أتمتع معها. قالت: فدللته علي امرأة فشارطها وأشهدوا علي ذلک عدولا فمکث معها ما شاء الله أن يمکث ثم أنه خرج فأخبر عن ذلک عمر بن الخطاب فأرسل إلي فسألني أحق ما حدثت؟ قلت: نعم. قال: فإذا قدم فأذنيني، فلما قدم أخبرته فأرسل إليه فقال: ما حملک علي الذي فعلته؟ قال: فعلته مع رسول الله صلي الله عليه وسلم ثم لم ينهنا عنه حتي قبضه الله، ثم مع أبي بکر فلم ينهنا عنه حتي قبضه الله، ثم معک فلم تحدث لنا فيه نهيا. فقال عمر: أما والذي نفسي بيده لو کنت تقدمت في نهي لرجمتک، بينوا حتي يعرف النکاح من السفاح.

(کنزالعمال 8 ص 294 من طريق الطبري)

9- أخرج الحفاظ عبدالرزاق، وأبوداود في ناسخه، وابن جرير الطبري عن علي)أميرالمؤمنين (قال: لولا ما سبق من رأي عمر بن الخطاب لامرت بالمتعة ثم ما زني إلا شقي. (کنز العمال 8 ص 294).

10- قال عطاء: قدم جابر بن عبدالله معتمرا فجئناه في منزله فسأله القوم عن أشياء ثم ذکروا المتعة فقال: استمتعنا علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم وأبي بکر وعمر. وفي لفظ أحمد: حتي إذا کان في آخر خلافة عمر رضي الله عنه.

صحيح مسلم 1 ص 395 في باب نکاح المتعة، مسند أحمد 3 ص 380، وذکره فخرالدين أبومحمد الزيلعي في تبيان الحقايق شرح کنز الدقائق ولفظه: تمتعنا علي عهد رسول الله وأبي بکر ونصفا من خلافة عمر ثم نهي الناس عنه.

[صفحه 208]

11- عن عمران بن حصين قال: نزلت. آية المتعة في کتاب الله تعالي لم تنزل آية بعدها تنسخها فأمرنا بها رسول الله صلي الله عليه وسلم وتمتعنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم ومات ولم ينهنا عنها قال رجل بعد برأيه ماشاء[2] .

ذکره المفسرون عند قوله تعالي: فما اسمتعتم به منهن فآتوهن اجورهن فريضة[3] في بيان حجة من جوز متعة النکاح، وبعضهم في مقام إثبات نسبة الجواز إلي عمران بن حصين. راجع تفسير الثعلبي، تفسير الرازي 3 ص 200 و 202،تفسير أبي حيان 3 ص 218، تفسير النيسابوري.

12- عن نافع عن عبدالله بن عمر: إنه سئل عن متعة النساء؟ فقال: حرام أما إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لو أخذ فيها أحدا لرجمه بالحجارة.

(ألسنن الکبري للبيهقي 7 ص 206)

13- کان عمر رضوان الله عليه يقول: والله لا اؤتي برجل أباح المتعة إلا رجمته.

(ذکره سبط ابن الجوزي في مرآة الزمان).

14- عن أبي سعيد الخدري وجابر بن عبدالله قالا: تمتعنا إلي نصف من خلافة عمر رضي الله عنه حتي نهي عمر الناس عنها في شأن عمرو بن حريث. عمدة القاري للعيني 8 ص 310، م- وأخرجه ابن رشد في بذاية المجتهد 2 ص 58 عن جابر بلفظ: تمتعنا علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم وأبي بکر ونصفا من خلافة عمر ثم نهي عنها عمر الناس.

15- عن أيوب قال عروة لابن عباس. ألا تتقي الله ترخص في المتعة؟ فقال إبن عباس: سل امک يا عرية؟ فقال عروة: أما أبوبکر وعمر فلم يفعلا. فقال ابن عباس: والله ما أراکم منتهين حتي يعذبکم الله نحدثکم عن النبي صلي الله عليه وسلم وتحدثونا عن أبي بکر وعمر[4] .

إحالة ابن عباس فصل القضاء علي ام عروة أسماء بنت أبي بکر إنما هي لتمتع الزبير بها، وانها ولدت له عبدالله، قال الراغب في المحاضرات 2 ص 94: عير عبدالله بن

[صفحه 209]

الزبير عبدالله بن عباس بتحليله المتعة فقال له: سل امک کيف سطعت المجامر بينها و بين أبيک، فسألها فقالت: ما ولدتک إلا في المتعة.

وقال ابن عباس: أول مجمر سطع في المتعة مجمر آل الزبير.[5] .

وأخرج مسلم في صحيحه 1 ص 354 عن مسلم القري قال: سألت إبن عباس عن متعة الحج فرخص فيها وکان إبن الزبير ينهي عنها فقال: هذه ام إبن الزبير تحدث ان رسول الله صلي الله عليه وسلم رخص فيها فادخلوا عليها فاسألوها. قال: فدخلنا عليها فإذا امرأة ضخمة عمياء فقالت: قد رخص رسول الله صلي الله عليه وسلم فيها.

أخرجه بهذا اللفظ من طريقين ثم قال: فأما عبدالرحمن ففي حديثه (المتعة) ولم يقل (متعة الحج) وأما ابن جعفر فقال: قال شعبة: قال مسلم (يعني القري) لا أدري متعة الحج أو متعة النساء.

والمتعة وإن اطلقت في لفظ عبدالرحمن ولا يدري مسلم أي المتعتين هي غير أن أبا داود الطيالسي أخرج في مسنده ص 227 عن مسلم القري قال: دخلنا علي أسماء بنت أبي بکر فسألناها عن متعة النساء، فقالت فعلناها علي عهد النبي صلي الله عليه وسلم.

نعم فيما أخرجه أحمد في مسنده 6 ص 348 (متعة الحج) رواه من طريق شعبة وقد سمعت حکايته عن مسلم ترديده فلعلها قيدت بعد بذلک تحفظا علي کرامة إبن الزبير، وتخفيا علي القارئ کونه وليد المتعة.

م 16- أخرج إبن الکلبي: ان سلمة بن امية بن خلف الجمحي استمتع من سلمي مولاة حکيم بن امية بن الاوقص الاسلمي فولدت له فجحد ولدها فبلغ ذلک عمر فنهي المتعة. وروي أيضا إن سلمة استمتع بإمرأة فبلغ عمر فتوعده «ألاصابة 2 ص 63.


صفحه 206، 207، 208، 209.








  1. أي الا قليلا من الناس. قاله ابن الاثير في النهاية.
  2. مرت مصادر هذا الحديث في صحيفة 184.
  3. سورة النساء آية 24.
  4. أخرجه ابوعمر في العلم 2 ص 196، وفي مختصره ص 226، وذکره ابن القيم في زاد المعاد 1 ص 219.
  5. العقد الفريد 2 ص 139.