المقدمة











المقدمة



بسم الله الرحمن الرحيم

سبحانک لا علم لنا إلا ما علمتنا إنک أنت العليم الحکيم، ولقد جئناهم بکتاب فصلناه علي علم هدي ورحمة، والذين آتيناهم الکتاب يعلمون أنه منزل من ربک بالحق، ولا يرتاب الذين اوتوا الکتاب والمؤمنون.، وما اختلف الذين اوتوا الکتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم، ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءک من العلم إنک إذا لمن الظالمين، وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا، ذلک مبلغهم من العلم إن ربک هو أعلم بمن اهتدي، فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما کنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وسلام علي عباده الذين اصطفي عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئک هم المهتدون.

ألاميني

[صفحه 3]


صفحه 3.