القرن 07











القرن 07



236- أبوعبدالله محمد بن عمر بن الحسن فخرالدين الرازي الشافعي المتوفي 606، صاحب التفسير الکبير الشهير، ترجمه إبن خلکان في تاريخه ج 2 ص 48 وقال:فريد عصره ونسيج وحده، فاق أهل زمانه في علم الکلام والمعقولات وعلم الاوايل، ثم ذکر تآليفه، وقال إبن الاثير: کان إمام الدنيا في عصره، وذکر إبن کثير في تاريخه ج 13 ص 55، وبسط القول في ترجمته السبکي في طبقاته ج 5 ص 40 -33 وأثني عليه و بالغ في الرد علي الذهبي في غمزه علي المترجم في ميزان الاعتدال مر الحديث عنه ص 19 و 52 ويأتي عنه في آية التبليغ.

237- أبوالسعادات مبارک بن محمد بن عبدالکريم إبن الاثير الشيباني الجزري الشافعي المتوفي 606، ترجمه أخوه إبن الاثير في کامله ج 12 ص 120 وقال: أخي مجدالدين أبوالسعادات کان عالما في عدة علوم منها الفقه والاصولان والنحو والحديث واللغة، وله تصانيف مشهورة في التفسير والحديث والنحو والحساب وغريب الحديث، وله رسائل مدونة، وکان کاتبا مفلقا يضرب به المثل ذا دين متين ولزوم طريق مستقيم قال في جامع الاصول في أحاديث الرسول: عن زيد بن أرقم أو أبي سريحة شک شعبة: أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: من کنت مولاه فعلي مولاه، أخرجه الترمذي، وحکاه عن الشافعي (إمام الشافعية) في نهايته ج 4 ص 246.

238- أبوالحجاج يوسف بن محمد البلوي المالکي الشهير بابن الشيخ المتوفي حدود 605 مؤلف «ألف باء» تأليفه هذا ينم عن فضله الجم وأدبه الکثار ذکره الزرکلي في الاعلام ج 3 ص 1184 يأتي لفظه في المجلد الثاني في شعراء القرن الاول في ما يتبع أبيات أميرالمؤمنين عليه السلام.

239- تاج الدين زيد بن الحسن بن زيد الکندي أبواليمن البغدادي المولد و المنشأ المتوفي 613،إنتقل إلي الشام فأقام بها، قال إبن الاثير في الکامل ج 12 ص 130: کان إماما في النحو واللغة وله الاسناد العالي في الحديث، وکان ذا فنون کثيرة من أنواع العلوم يأتي باسناده حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبدالرحمن بن أبي ليلي.

240- الشيخ علي بن حميد القرشي المتوفي 621 - ذکره في (شمس الاخبار

[صفحه 119]

المنتقي من کلام النبي المختار) کما مر في ص 50 ويأتي لفظه في مفاد الحديث.

241- أبوعبدالله ياقوت بن عبدالله ألرومي الجنس، الحموي المولد، البغدادي الدار المتوفي 626، اسر من بلاده صغيرا وإبتاعه بغداد رجل تاجر، له معجم البلدان ومعجم الادباء، کانت له أشواط بعيدة في الادب، وکان متعصبا علي أميرالمؤمنين علي عليه السلام. بسط القول في ترجمته محتدا وعلما وأدبا وتأليفا ومذهبا إبن خلکان في تاريخه ج 2 ص 55 -349 ذکر في معجم البلدان ج 3 ص 466 عن الحازمي: ان رسول الله صلي الله عليه وسلم خطب عند غدير خم، ويأتي کلامه عن «معجم الادباء» في المؤلفين في حديث الغدير.

242- ألحافظ أبوالحسن علي بن محمد الشيباني المعروف بابن الاثير الجزري[1] المتوفي 630، صاحب التاريخ الکامل، واسد الغابة، ترجمه إبن خلکان في تاريخه ج 2 ص 378 وقال: کان إماما في حفظ الحديث ومعرفة ما يتعلق به وحافظا للتواريخ المتقدمة والمتأخرة، ثم ذکر تآليفه وأثني عليها، وذکره اليافعي في مرآة الجنان ج 4 ص 70 وأثني عليه وعلي تآليفه، وعده الذهبي من الحفاظ في تذکرته ج 4 ص 191 وأطراه رواه بطرق کثيرة منها ما يأتي ومنها ما مر ص 15 و 20 و 23 و 24 و 25 و 28 و 38 و 45 و 46 و 47 و 49 و 53 و 58 و 59 و 60.

243- حنبل بن عبدالله بن الفرج البغدادي الرصافي المتوفي 640 عن 90 سنة محدث مکثر يروي باسناده الآتي مسند أحمد بن حنبل عن ابنه عبدالله ترجمه أبوشامة في ذيل الروضتين[2] يأتي باسناده حديث مناشدة الرحبة بلفظ عبدالرحمن.

244- ألحافظ ضياء الدين محمد بن عبدالواحد أبوعبدالله المقدسي الدمشقي الحنبلي المولود 569 والمتوفي 643، ذکره إبن کثير في تاريخه ج 13 ص 169 وأطراه وأثني علي تآليفه، وترجمه الذهبي في تذکرته ج 4 ص 197 وحکي عن عمر بن الحاجب إنه قال: شيخنا أبوعبدالله شيخ وقته ونسيج وحده علما وحفظا وثقة ودينا من العلماء

[صفحه 120]

الربانيين کان، شديد التحري في الرواية مجتهدا في العبادة کثير الذکر منقطعا متواضعا (إلي أن قال في الثناء عليه): قال إبن النجار: حافظ متقن حجة عالم بالرجال ورع تقي ما رأيت مثله في نباهته وعفته وحسن طريقته. إلخ مر حديثه ص 26 و 28 و 34 و 35 و 55 و 58 ويأتي عنه غير ذلک.

245- أبوسالم محمد بن طلحة القرشي النصيبي الشافعي المتوفي 652 أحد شعراء الغدير في القرن السابع يأتي هناک شعره وترجمته مر الايعاز إلي حديثه ص 33 ويأتي عنه غيره نقلا عن کتابه المطبوع غير مرة (مطالب السئول).

246- أبوالمظفر يوسف الامير حسام الدين قزأوغلي[3] إبن عبدالله البغدادي الحنفي المتوفي 654 سبط الحافظ إبن الجوزي الحنبلي من کريمته (رابعة) ترجمه اليافعي في مرآته ج 4 ص 136، وإبن کثير في تاريخه ج 13 ص 194، وأثني علي علمه وفضله و حسن خطابته، وذکره أبوالحسنات في فوائده البهية ص 230 وقال: تفقه وبرع وکان عالما فقيها واعظا حسن المجانسة، وقال أبوالمعالي السلامي کما في «منتخب المختار» 236: کان شيخا صالحا عالما بالتفسير والحديث والفقه له تفسير کبير في تسعة وعشرين مجلدا، وذکر مشايخه وتآليفه مر عنه ص 36 ويأتي عنه في عناوين اخري بالفاظ غير ما مر نقلا عن تأليفه الساير (تذکرة خواص الامة)

247- عزالدين عبدالحميد بن هبة الله المدائني الشهير بابن أبي الحديد المعتزلي المتوفي 655 مؤلف شرح نهج البلاغة الداير الساير، وتأليفه هذا ينم عن تضلعه في الحديث والکلام والتأريخ والادب، توجد ترجمته في شرح النهج له ج 4 ص 575 مر الحديث عنه ص 56 ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة، وحديث الدعوة، وحديث الرکبان، وإحتجاج عمار بحديث الغدير، ومناشدة شاب أبا هريرة.

248- ألحافظ أبوعبدالله محمد بن يوسف الکنجي الشافعي المتوفي 658، صاحب کتاب کفاية الطالب[4] المطبوع بمصر في 160 صحيفة محذوف الاسانيد، و في النجف الاشرف مسندا علي ما هو في الاصل، والکتاب يعرب عن تقدم مؤلفه في

[صفحه 121]

الحديث وعن علمه الجم، وفضله الکثار وکثرة إعتناءه بشأن الحديث وفنونه، ينقل عنه إبن الصباغ المالکي في فصوله المهمة معبرا عن المؤلف بالامام الحافظ مر الحديث عنه ص 19 و 21 و 35 و 40 و 48 و 51 ويأتي عنه حديث مناشدة الرحبة بطرق شتي، ومناشدة رجل عراقي جابر الانصاري، وحديث التهنئة.

249- ألحافظ أبومحمد عبدالرزاق بن عبدالله بن أبي بکر عزالدين الرسعني الحنبلي المتوفي 661، ذکره الذهبي في تذکرة الحفاظ ج 4 ص 243 وقال: کان إماما متقنا ذا فنون وأدب صنف کتاب مقتل الحسين عليه السلام وجمع وصنف تفسيرا حسنا رأيته يروي فيه بأسانيده، وأثني عليه إبن کثير في تاريخه ج 13 ص 241، ويأتي بعض القول في ترجمته عن زميله الاربلي يأتي عنه حديث نزول آية التبليغ في علي عليه السلام.

250- فضل الله بن أبي سعيد الحسن الشافعي التوربشتي (بالمثناة المضمومة) ترجمه السبکي في طبقاته ج 4 ص 146 وقال: رجل محدث فقيه من اهل شيراز شرح مصابيح البغوي شرحا حسنا وروي صحيح البخاري عن عبدالوهاب إبن المغرم (باسناده) وأظن هذا الشيخ مات في حدود الستين والستمائة ووقعة التتار أوجبت عدم المعرفة بحاله، ثم ذکر من الفوائد المذکورة في شرح المصابيح له رواه في کتابه «المعتمد في المعتقد»[5] .

251- ألحافظ محيي الدين يحيي بن شرف بن حسن أبوزکريا النووي[6] الدمشقي الشافعي المتوفي 676، ترجمه السبکي في طبقاته ج 5 ص 68 -166 وبالغ في الثناء عليه، وذکره إبن کثير في تاريخه ج 13 ص 278 وقال: شيخ المذهب وکبير الفقهاء في زمانه وقد کان من الزهادة والعبادة والورع والتحري والانجماع عن الناس علي جانب کبير لا يقدر عليه أحد من الفقهاء غيره، وذکر تآليفه وأطراه، وبسط القول في ترجمته الذهبي في تذکرته ج 4 ص 64 -259 مر الحديث عن تأليفه رياض الصالحين ص 35 وقال في تهذيبه الاسماء واللغات: وفي کتاب الترمذي عن أبي سريحة الصحابي أو زيد بن

[صفحه 122]

أرقم- شک- شعبة- عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: من کنت مولاه فعلي مولاه،رواه الترمذي و قال: حديث حسن والشک في عين الصحابي لا يقدح في صحة الحديث لانهم کلهم عدول.

252- ألشيخ مجد الدين عبدالله بن محمود بن مورود الحنفي الموصلي المولود 599 والمتوفي 683، ترجمه أبوالحسنات في الفوائد البهية ص 106 وقال: کان من أفراد الدهر في الفروع والاصول ولم يزل يفتي ويدرس إلي أن مات يروي عنه إبن الحمويه صاحب فرائد السمطين حديث مناشدة رجل جابر الانصاري الآتي.

253- ألقاضي ناصر الدين عبدالله عمر أبوالخير البيضاوي الشافعي المتوفي 685، صاحب الطوالع والمصباح في اصول الدين، والغاية القصوي في الفقه، والمنهاج في أصول الفقه، ومختصر الکشاف في التفسير، وشرح المصابيح في الحديث، قال السبکي في طبقاته ج 5 ص 59: کان إماما مبرزا نظارا صالحا متعبدا زاهدا ولي قضاء القضاة بشيراز ودخل تبريز، وترجمه إبن کثير في تاريخه ج 13 ص 309 وقال:مات بتبريز مر عن طوالع أنواره ص 8.

254- ألحافظ أحمد بن عبدالله فقيه الحرم محب الدين أبوالعباس الطبري المکي الشافعي المتوفي 694، ترجمه السبکي في طبقاته ج 5 ص 9 وأثني عليه، وذکره إبن کثير في تاريخه ج 13 ص 340، وعده الذهبي من الحفاظ في تذکرته ج 4 ص 264 وقال: تفقه ودرس وأفتي وصنف وکان شخ الشافعية ومحدث الحجاز، وکان إماما صالحا زاهدا کبير الشأن أخرج حديث الغدير في کتابيه الرياض النضرة، وذخاير العقبي بعدة طرق يأتي ببعضها حديث مناشدة الرحبة، وحديث الرکبان، والتهنئة، و مر ببعضها في ص 18 و 25 و 28 و 32 و 48 و 51 و 56.

255- إبراهيم بن عبدالله الوصابي اليمني الشافعي، مؤلف کتاب الاکتفاء في فضل الاربعة الخلفاء ذکر حديث الغدير بعدة طرق في الاکتفاء المذکور يأتي بعضها في حديثي المناشدة في الرحبة، وإحتجاج أميرالمؤمنين عليه السلام يوم الجمل، ونزول آية سأل سائل حول قضية الغدير، ومر منها ص 22 و 23 و 25 و 41 و 51 و 53 و 55 و 58 و 59.

[صفحه 123]

256- سعيدالدين محمد بن أحمد الفرغاني شارح القصيدة التائية لابن فارض توفي حدود 700 وأرخ الذهبي وفاته في العبر 699 وهو أول شارح للتائية المذکورة حکي أنه قرأها أولا علي جلال الدين الرومي المولوي ثم شرحها فارسيا ثم عربيا وسماه «منتهي المدارک» وهو کبير، کذا ذکره الچلبي في کشف الظنون ج 1 ص 209 وعن الکفوي: إنه کان جامعا للعلوم الشرعية والحقيقية وکان لسان عصره وبرهان دهره ودليل طريق الحق وسر الله بين الخلق. توجد ترجمته في عبقات الانوار ج 1 ص 270 يأتي لفظه في الکلمات حول مفاد الحديث.



صفحه 119، 120، 121، 122، 123.





  1. نسبة إلي جزيرة ابن عمر: بلدة فوق الموصل بينهما ثلاثة أيام کانت تحيط بها دجلة الا من ناحية.
  2. ذکر في تعليق ذيل تذکرة الحفاظ لابي المحاسن الدمشقي ص 33.
  3. في تاريخ ابن خلکان والفوائد البهية. قرغلي. وفي غيرهما قزغلي، والصحيح کما في تاريخ اين کثير: قزاغلي بکسر القاف وسکون الزاي کلمة ترکية معناها (ابن البنت) أي السبط.
  4. ذکره له الچلبي في کشف الظنون ج 2 ص 323.
  5. ذکره له الچلبي في کشف الظنون ج 2 ص 462.
  6. نوي: قرية من قري حوران.