القرن 06











القرن 06



216- ألحافظ أبوحامد محمد بن محمد الطوسي الغزالي الشهير بحجة الاسلام المتوفي 505، توجد ترجمته والثناء عليه في طيات معاجم التراجم وقد ترجمه السبکي في طبقاته ج 4 ص 182 -101، وأفرد الدکتور أحمد فريد رفاعي المصري کتابا في ترجمته في مجلدات ثلث، وهذا التأليف يعد من حسنات هذا العصر، فللباحث عن الغزالي أن يراجع اليهما يأتي لفظه في الکلمات حول سند الحديث.

217- ألحافظ أبوالغنايم محمد بن علي الکوفي النرسي المولود 424 والمتوفي 510 محدث الکوفة، ترجمه الذهبي في تذکرته ج 4 ص 57 وحکي عن إبن طاهر إنه قال: کان النرسي حافظا ثقة متقنا ما رأينا مثله کان يتهجد ويقوم الليل مر الايعاز إلي حديثه ص 40 ويأتي في حديث التهنئة.

218- ألحافظ يحيي بن عبدالوهاب أبوزکريا الاصبهاني الشهير بابن مندة المتوفي 512 قال إبن خلکان في تاريخه ج 2 ص 366: کان من الحفاظ المشهورين وأحد أصحاب الحديث المبرزين وکان جليل القدر وافر الفضل واسع الرواية ثقة حافظا مکثرا صدوقا کثير التصانيف مر عنه ص 47.

219- ألحافظ الحسين بن مسعود أبومحمد الفراء البغوي الشافعي المتوفي 516 ترجمه الذهبي في تذکرته ج 4 ص 54 وقال: الامام الحافظ المجتهد محيي السنة، کان من العلماء الربانيين ذا تعبد ونسک وقناعة باليسير، وقال إبن کثير في تاريخه ج 12 ص 193: صاحب التفسير. وشرح السنة والتهذيب في الفقه. والجمع بين الصحيحين. و المصابيح في الصحاح والحسان وغير ذلک، برع في هذه العلوم وکان علامة زمانه فيها، وکان دينا ورعا زاهدا عابدا صالحا مر الايعاز إلي حديثه ص 31 عن المصابيح.

220- أبوالقاسم هبة الله بن محمد بن عبدالواحد الشيباني المتوفي 525 عن 94 سنة، قال إبن کثير في تاريخه 203: راوي المسند عن أبي علي إبن المذهب عن أبي بکر إبن مالک عن عبدالله بن أحمد عن أبيه، وقد روي عنه إبن الجوزي وغير واحد، کان ثقة ثبتا صحيح السماع يأتي بطريقه حديث المناشدة بالرحبة بلفظ عبدالرحمن.

221- إبن الزاغوني علي بن عبدالله بن نصر بن السري الزاغوني المتوفي 527،

[صفحه 114]

قال إبن کثير ج 12 من تاريخه ص 205: الامام المشهور قرأ القراءات وسمع الحديث واشتغل بالفقه والنحو واللغة، وله المصنفات الکثيرة في الاصول والفقه وله يد في الوعظ واجتمع الناس في جنازته وکانت حافلة جدا يأتي عنه حديث مناشدة رجل عراقي جابر الانصاري باسناد صحيح.

222- أبوالحسن رزين بن معاوية العبدري الاندلسي المتوفي 535، ترجمه الذهبي في عبره قال في کتابه الجمع بين الصحاح الستة: عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم: إن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: من کنت مولاه فعلي مولاه.

223- أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري[1] المتوفي 538، ترجمه إبن خلکان في تاريخه ج 2 ص 197 وقال. الامام الکبير في التفسير والحديث والنحو وعلم البيان، کان إمام عصره من غير مدافع تشد إليه الرجال في فنونه، وقال اليافعي في مرآته کان متقنا في التفسير والحديث والنحو واللغة والبيان إمام عصره في فنونه، وله التصانيف الکبيرة البديعة الممدوحة. وذکره السيوطي في بغية الوعاة ص 388 وقال: کان واسع العلم کثير الفضل غاية في الذکاء وجودة القريحة متقنا في کل علم معتزليا قويا في مذهبه مجاهرا به حنفيا، ثم ذکر مشايخه وتآليفه، وتوجد ترجمته في الفوائد البهية ص 209 وأثني عليه وعد تآليفه، وذکره إبن کثير في تاريخه ج 12 ص 219 يأتي عنه حديث إحتجاج دارمية علي معاوية بن أبي سفيان نقلا عن کتابه ربيع الابرار الموجود عندنا، وقال فيه: ليلة الغدير معظمة عند الشيعة محياة عندهم بالتهجد وهي الليلة التي خطب فيها رسول الله صلي الله عليه وسلم بغدير خم أقتاب الجمال وقال في خطبته: من کنت مولاه فعلي مولاه.

224- ألحافظ القاضي عياض بن موسب اليحصبي السبتي المتوفي 544، ترجمه کثير من أرباب معاجم التراجم، قال إبن خلکان في تاريخه ج 1 ص 428: کان إمام وقته في الحديث وعلومه والنحو واللغة وکلام العرب وأيامهم وأنسابهم، وصنف التصانيف المفيدة. ثم ذکر تآليفه ونماذج من شعره روي حديث الغدير في کتابه الدائر السائر: الشفاء.

[صفحه 115]

225- أبوالفتح محمد بن أبي القاسم عبدالکريم الشهرستاني الشافعي المتکلم علي مذهب الاشعري المتوفي 548، قال إبن خلکان: کان إماما مبرزا فقيها متکلما، وترجمه السبکي في طبقاته ج 4 ص 78 وأثني عليه وعلي کتابه «الملل والنحل» ذکر حديث الغدير في الملل والنحل يأتي لفظه في حديث التهنئة.

226- أبوالفتح محمد بن علي بن إبراهيم النطنزي المولود 480 (لم أقف علي وفاته) ذکره السمعاني في أنسابه وقال: أفضل من بخراسان والعراق في اللغة والادب والقيام بصنعة الشعر، قدم علينا مرو سنة إحدي وعشرين وقرأت عليه طرفا صالحا من الادب، و إستفدت منه واغترفت من بحره، ثم لقيته بهمدان ثم قدم علينا بغداد غير مرة في مدة مقامي بها وما لقيته إلا وکتبت عنه واقتبست منه، ثم ذکر مشايخه مر الحديث باسناده ص 43 ويأتي عنه بطريق آخر في آية إکمال الدين.

227- ألحافظ أبوسعد عبدالکريم بن أحمد السمعاني الشافعي المولود 506 والمتوفي 3/562 صاحب الانساب، وفضايل الصحابة. ترجمه إبن خلکان في تاريخه ج 1 ص 326 وأثني عليه، وقال الذهبي في تذکرته ج 4 ص 111: کان ثقة حافظا حجة واسع الرحلة عدلا دينا جميل السيرة حسن الصحبة کثير المحفوظ، قال إبن النجار: سمعت من يذکران عدد شيوخه سبعة آلاف شيخ، وهذا شئ لم يبلغه أحد مر الايعاز إلي حديثه ص 56.

228- أبوبکر يحيي بن سعدون بن تمام الازدي القرطبي الملقب ب (سابق الدين) المولود 7/486 والمتوفي 567 صاحب التفسير الکبير، قال إبن الاثير في الکامل ج 11 ص 152: کان إماما في القراءة والنحو وغيره من العلوم زاهدا عابدا إنتفع به الناس في کثير من البلاد ولا سيما أهل الموصل فإنه أقام بها وفيها توفي، و ترجمه ياقوت في معجميه قال في البلدان ج 7 ص 54: قرأ عليه کثير من شيوخنا و کان أديبا فاضلا مقريا عارفا بالنحو واللغة سمع کثيرا من کتب الادب، وقال في الادباء ج 20 ص 14: شيخ فاضل عارف بالنحو ووجوه القراءات، وکان ثقة صدوقا ثبتا دينا کثير الخير يأتي عن تفسيره حديث نزول آية سأل سائل حول قضية الغدير.

229- موفق بن أحمد أبوالمؤيد أخطب الخطباء الخوارزمي المتوفي 568،

[صفحه 116]

أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن السادس روي الحديث في مناقبه ومقتله بطرق کثيرة مر بعضها ص 14 و 15 و 16 و 18 و 20 و 21 و 22 و 23 و 24 و 27 و 28 و 34 و 38 و 40 و 42 و 48 و 49 يأتي عنه بطرق اخري.

230- عمر بن محمد بن خضر الاردبيلي المعروف بملا رواه في وسيلة المتعبدين[2] بلفظ البراء بن عازب يأتي في حديث التهنئة.

231- ألحافظ علي بن الحسن بن هبة الله أبوالقاسم الدمشقي الشافعي الملقب به (ثقة الدين) الشهير بابن عساکر المتوفي 571، صاحب التاريخ الکبير الساير الداير، ترجمه إبن خلکان ج 1 ص 363، وأثني عليه إبن الاثير في الکامل ج 11 ص 177، وإبن کثير في تاريخه ج 12 ص 294 وقال: أحد أکابر حفاظ الحديث ومن عني به سماعا وجمعا وتصنيفا وإطلاعا وحفظا لاسان يده ومتونه وإتقانا لاساليبه وفنونه صنف تاريخ الشام في ثمانين مجلدة[3] ثم أطنب في الثناء عليه وعلي تآليفه، وأوفي ترجمة له ما ذکره السبکي في طبقاته ج 4 ص 77 -372، أکثر في الثناء عليه وعلي ثقته و إتقانه وتآليفه أورد أحاديث کثيرة في هذه الخطبة في تاريخه کما ذکره إبن کثير مر منها ص 15 و 26 و 27 و 40 و 44 و 45 و 51 ويأتي عنه حديث نزول آيني التبليغ والاکمال في علي عليه السلام.

232- ألحافظ محمد بن أبي بکر عمر بن أبي عيسي أحمد أبوموسي المديني[4] الاصبهاني الشافعي المولود 501 والمتوفي 581 ترجمه إبن خلکان في تاريخه ج 2 ص 161 وقال: کان إمام عصره في الحفظ والمعرفة وله في الحديث وعلومه تآليف مفيدة. ثم ذکر تآليفه، وذکره السبکي في طبقاته ج 4 ص 90، والذهبي في تذکرته ج 4 ص 128 وقال: الحافظ شيخ الاسلام الکبير، إنتهي اليه التقدم في هذالشأن مع علو الاسناد، وقال إبن الزينبي: عاش أبوموسي حتي صار وحيد وقته وشيخ زمانه

[صفحه 117]

إسنادا وحفظا، قال السمعاني: سمعت منه وکتب عني وهو ثقة صدوق، قال عبد الفادر: حصل له من المسموعات باصبهان ما لم يحصل لاحد في زمانه، وانضم إلي ذلک الحفظ والاتقان، وله التصانيف التي أربي فيها علي المتقدمين مع الثقة والعفة مر الايعاز إلي طرقه في الحديث ص 24[5] و 26 و 29 و 45 و 46 و 53 و 58 و 59 و 60 وله غير ذلک.

233- ألحافظ محمد بن موسي بن عثمان أبوبکر الحازمي (نسبة إلي جده حازم) الهمداني الشافعي المولود 548 والمتوفي 584، ترجمه السبکي في طبقاته ج 4 ص 189 وقال: إمام متقن مبرز، وعن إبن الزيني: کان من أحفظ الناس للحديث وأسانيده ورجاله مع زهد وتعبد ورياضة وذکر، صنف في علم الحديث مصنفات وقال إبن النجار: کان من الائمة الحفاظ العالمين بفقه الحديث ومعانيه ورجاله، و کان ثقة حجة نبيلا زاهدا ورعا ملازما للخلوة والتصنيف ونشر العلم صرح بخطبة النبي صلي الله عليه وآله في غدير خم کما في تاريخ إبن خلکان ج 2 ص 223، ومعجم البلدان ج 3 ص 466.

234- ألحافظ عبدالرحمن بن علي بن محمد أبوالفرج إبن الجوزي البکري (نسبة إلي جده أبي بکر الصديق) البغدادي الحنبلي المتوفي 597، قال إبن خلکان في تاريخه ج 1 ص 301: کان علامة عصره وإمام وقته في الحديث وصناعة الوعظ صنف في فنون عديدة، ترجم في غير واحد من معاجم التراجم والتاريخ م- روي حديث المناشدة بالرحبة بلفظ زاذان من طريق أحمد ويأتي لفظه في الکلمات حول سند الحديث.

235- ألفقيه أسعد بن أبي الفضايل محمود بن خلف العجلي ابوالفتوح و (يقال: أبوالفتح) الشافعي الاصبهاني المتوفي 600 عن 85 سنة، قال إبن الاثير في الکامل ج 12 ص 83: وکان إماما فاضلا. وقال إبن کثير في تاريخه ج 13 ص 40: سمع الحديث وتفقه وبرع وصنف، کان زاهدا عابدا، وترجمه السبکي في طبقاته الکبري ج 5 ص 50 وأثني عليه وأکثر وعد تآليفه، وذکره إبن خلکان في تاريخه ج 1 ص 71 وأثني عليه مر الايعاز إلي حديثه عن کتابه «الموجز» في فضايل الخلفاء الاربعة ص 26 و 46.

[صفحه 118]



صفحه 114، 115، 116، 117، 118.





  1. الزمخشر بفتح أوله وثانيه ثم السکون: قرية من قري خوارزم کبيرة.
  2. ذکرها له الچلبي في کشف الظنون ج 2 ص 634.
  3. ذکر ابن کثير في تاريخه:ان ثلاث مجلدات منها في ترجمة علي «اميرالمؤمنين» ومناقبه.
  4. نسبة إلي مدينة اصبهان، ذکرها السمعاني في الانساب.
  5. أحد الثلاثة المذکورة هناک س 2 وهم: هو وابن عقدة وابونعيم.