حرف (الهاء إلي آخر الحروف )











حرف (الهاء إلي آخر الحروف )



106- هاشم المرقال إبن عتبة بن أبي وقاص الزهري المدني المقتول بصفين سنة 37 أخرج الحافظ إبن عقدة باسناده في حديث الولاية عن أبي مريم زر ابن حبيش شهادته لعلي عليه السلام بحديث الغدير بالکوفة يوم الرکبان، ورواه إبن الاثير في اسد الغابة ج 1 ص 368 علي ما وجده من إبن عقدة، ورواه إبن حجر في الاصابة ج 1 ص 305 وأسقط شطرا من أوله، ولم يذکر إسم هاشم بن عتبة المرقال، وکم له من نظير في تآليف إبن حجر.

107- أبووسمة وحشي بن حرب الحبشي الحمصي أخرج إبن عقدة الحديث بلفظه في حديث الولاية، وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله من رواة حديث الغدير من الصحابة.

108- وهب بن حمزة[1] عده الخوارزمي في الفصل الرابع من مقتله ممن روي حديث الغدير من الصحابة.

109- أبوجحيفة وهب بن عبدالله السوائي (بضم المهملة) يقال له وهب الخير المتوفي 74 أخرج الحديث بطريقه الحافظ إبن عقدة في حديث الولاية.

110- أبومرازم (بضم الميم) يعلي بن مرة بن وهب الثقفي أخرج الحديث عنه الحفاظ: إبن عقدة وأبوموسي وأبونعيم بطرقهم، نقله عنهم إبن الاثير في اسد الغابة ج 2 ص 233 وج 3 ص 93 وج 5 ص 6، وإبن حجر في الاصابة ج 3 ص 542 يأتي لفظه والطريق إليه في حديث المناشدة يوم الرحبة.

هؤلاء مائة وعشرة من أعاظم الصحابة الذين وجدنا روايتهم لحديث الغدير ولعل فيما ذهب علينا أکثر من ذلک بکثير، وطبع الحال يستدعي أن تکون رواة الحديث أضعاف المذکورين، لان السامعين الوعاة له کانوا مائة ألف أو يزيدون، وبقضاء الطبيعة

[صفحه 61]

إنهم حدثوا به عند مرتجعهم إلي أوطانهم شأن کل مسافر ينبئ عن الاحداث الغريبة التي شاهدها في سفره، نعم: فعلوا ذلک إلا أشذاذ منهم صدتهم الضغاين عن نقله، والمحدثون منهم وهم الاکثرون فمنهم هؤلاء المذکورون، ومنهم من طوت حديثه أجواز الفلي بموت السامعين في البراري والفلوات قبل أن ينهوه إلي غيرهم، ومنهم من أرهبته الظروف والاحوال عن الاشادة بذلک الذکر الکريم وقد مر تلويح إلي ذلک في رواية زيد بن أرقم، وجملة من الحضور کانوا من أعراب البوادي لم يتلق منهم حديث ولا إنتهي إليهم الاسناد، ومع ذلک کله ففي من ذکرناه غني لاثبات التواتر.

فالحمد لله أولا وآخرا

[صفحه 62]



صفحه 61، 62.





  1. في الاصابة ج 3 ص 641 بالاسناد عن رکين عن وهب بن حمزة قال سافرت مع علي فرأيت منه جفاء فقلت: لئن رجعت لاشکونه فرجعت فذکرت عليا لرسول الله صلي الله عليه وسلم فنلت منه فقال: لا تقولن هذا لعلي فانه وليکم بعدي.