حرف (العين المهملة)











حرف (العين المهملة)



60- عامر بن عمير النميري أخرج الحديث عنه إبن عقدة في حديث الولاية، وروي عنه إبن حجر في الاصابة ج 2 ص 255 عن موسي بن أکتل بن عمير النميري عن عمه عامر.

61- عامر بن ليلي بن ضمرة أخرج الحافظ إبن عقدة في حديث الولاية باسناده عنه، وإبن الاثير في اسد الغابة ج 3 ص 92 بطريق أبي موسي عن أبي الطفيل عنه قال: لما صدر رسول الله صلي الله عليه وسلم من حجة الوداع ولم يحج غيرها أقبل حتي إذا کان بالجحفة وذلک يوم غدير خم من الجحفة ولها بها مسجد معروف فقال: أيها الناس؟ ألحديث، وإبن الصباغ المالکي نقلا عن کتاب الموجز للحافظ أسعد إبن أبي الفضايل بسنده إلي عامر، وإبن حجر في الاصابة ج 2 ص 257 عن کتاب الموالاة لابن عقدة من طريق عبدالله بن سنان عن أبي الطفيل عن حذيفة بن اسيد وعامر بن ليلي قال: لما صدر رسول الله صلي الله عليه ولم من حجة الوداع أقبل حتي إذا کان بالجحفة. ألحديث قال: وأخرجه أبوموسي، ورواه السمهودي نقلا عن الحافظ إبن عقدة وأبي موسي وأبي الفتوح العجلي بطرقهم عن عامر وحذيفة بن اسيد قالا:

لما صدر رسول الله صلي الله عليه وسلم من حجة الوداع ولم يحج غيرها أقبل حتي اذا کان بلجحفة نهي عن شجرات بالبطحاء متقاربات لا ينزلوا تحتهن حتي إذا نزل القوم وأخذوا منازلهم

[صفحه 47]

سواهن أرسل اليهن فقم ما تحتهن وشذين[1] عن رؤس القوم حتي اذا نودي للصلاة غدا إليهن فصلي تحتهن ثم انصرف إلي الناس وذلک يوم غدير خم وخم من الجحفة وله بها مسجد معروف فقال: أيها الناس؟ انه قد نبأني اللطيف الخبير انه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله واني لاظن أن ادعي فاجيب واني مسئول وأنتم مسئولون، هل بلغت؟ فما أنتم قائلون؟ قالوا: نقول، قد بلغت، وجهدت: ونصحت، فجزاک الله خيرا. و قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله، وان جنته حق، و ان ناره حق، والبعث بعد الموت حق؟ قالوا: بلي، قال: أللهم اشهد، ثم قال: أيها الناس ألا تسمعون؟ ألا فإن الله مولاي وأنا أولي بکم من أنفسکم، ألا ومن کنت مولاه فهذا علي مولاه. وأخذ بيد علي فرفعها حتي عرفه القوم أجمعون، ثم قال: أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. ثم قال: أيها الناس؟ اني فرطکم وأنتم واردون علي الحوض أعرض مما بين بصري وصنعاء فيه عدد نجوم السماء قدحان من فضة ألا وإني سائلکم حين تون علي عن الثقلين فانظروا کيف تخلفوني فيهما حين تلقوني، قالوا: وما الثقلان يا رسول الله؟ قال: الثقل الاکبر کتاب الله سبب طرقه بيد الله وطرف بايديکم فاستمسکوا به لا تضلوا بعدي ولا تبدلوا وعترتي، فاني قد نبأني الخبير أن لا يتفرقا حتي يلقياني. ألحديث. وبهذا اللفظ رواه الشيخ أحمد أبوالفضل بن محمد باکثير المکي الشافعي في (وسيلة المآل في مناقب الآل)عن حذيفة وعامر، وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله ممن روي حديث الغدير من الصحابة، وروي ابن الاثير في اسد الغابة ج 3 ص 93 عن عمر ابن عبدالله بن يعلي عن أبيه عن جده شهادته لعلي (ع) بحديث الغدير يوم الرحبة الآتي حديثه.

62- عامر بن ليلي الغفاري أفرده إبن حجر بالذکر بعد عامر السابق في الاصابة ج 2 ص 257 وقال: ذکره إبن مندة ايضا وأورد من طريق عمر بن عبدالله بن يعلي ابن مرة عن أبيه عن جده قال: سمعت النبي صلي الله عليه وسلم يقول: من کنت مولاه فعلي مولاه فلما قدم علي الکوفة نشد الناس سبعة عشر رجلا منهم عامر بن ليلي الغفاري، وجوز أبوموسي أن يکون هو الذي قبله وتبعه إبن الاثير ووجهه بأن يکون هو عامر بن

[صفحه 48]

ليلي بن ضمرة فصحفت من فصارت إبن، ولا شک ان کل غفاري فهو من ضرة لانه غفار بن مليل بن ضمرة، قلت: إلا ان اختلاف المخرج يرجح التعدد.

63- أبوالطفيل عامر بن واثلة الليثي المتوفي 10/8/2/100 أخرج إمام الحنابلة أحمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 118 عن علي بن حکيم عن شريک عن الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم باللفظ المذکور في حديث زيد وفي ج 4 ص 370 عن أبي الطفيل حديث المناشدة في الرحبة الآتي بلفظه وسنده، وأخرج النسائي في الخصايص ص 15 باسناده عنه عن زيد وص 17 عن إبن المقدام ومحمد بن سليمان عن فطر عنه، والترمذي في صحيحه ج 2 ص 298 عن سلمة ابن کهيل عنه عن حذيفة بن اسيد کما مر ص 26 ومر في ص 31 ما أخرجه الحاکم في المستدرک ج 3 ص 109 و 110 و 533 بطرق صححها عنه عن زيد، وأخرج أبومحمد العاصمي في زين الفتي باسناده عن فطر عنه حديث المناشدة الآتي، وإبن الاثير في اسد الغابة ج 3 ص 92 وج 5 ص 376، وروي الخوارزمي في المناقب ص 93 باسناده عنه حديث زيد بن أرقم وفي ص 217 حديث الشوري الآتي المتضمن للاحتجاج بحديث الغدير، والکنجي الشافعي في کفاية الطالب ص 15 حديث زيد، والطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 179، وإبن حمزة الحنفي الدمشقي في البيان والتعريف نقلا عن الطبراني والحاکم، وإبن کثير في البداية والنهاية ج 5 ص 211 من طريق أحمد والنسائي والترمذي، وج 7 ص 246 عن أحمد والنسائي وج 7 ص 348 من طريق غندر عن شعبة عن سلمة بن کهيل عنه عن زيد، وإبن حجر في الاصابة ج 4 ص 159 وج 2 ص 252 عنه عن حذيفة وعامر باللفظ الآتي، والمتقي في کنز العمال ج 6 ص 390 نقلا عن ابن جرير، والسمهودي في جواهر العقدين نقله عنه القندوزي الحنفي في ينابيعه ص 38.

64- عايشة بنت أبي بکر بن أبي قحافة زوجة النبي صلي الله عليه وسلم أخرج الحديث عنها إبن عقدة في حديث الولاية.

65- عباس بن عبدالمطلب بن هاشم عم النبي صلي الله عليه وسلم توفي 32 أخرج الحديث بطريقه إبن عقدة، وعده الجزري في أسني المطالب ص 3 من رواته.

[صفحه 49]

66- عبدالرحمن بن عبد رب الانصاري أحد الشهود لعلي (ع) بحديث الغدير يوم الرحبة کما يأتي في حديث أصبغ بن نباتة رواه عنه الحافظ إبن عقدة، وذکر عنه إبن الاثير في اسد الغابة ج 3 ص 307 وج 5 ص 205: وإبن حجر في الاصابة ج 2 ص 408،وعده القاضي في تاريخ آل محمد ص 67 من رواة حديث الغدير.

67- أبو محمد عبدالرحمن بن عوف القرشي الزهري المتوفي 32/31 رواه عنه باسناده إبن عقدة في حديث الولاية، والمنصور الرازي في کتاب الغدير، وهو من العشر المبشرة الذين عدهم الحافظ إبن المغازلي من المائة الرواة لحديث الغدير بطرقه، وعده الجزري في أسني المطالب ص 3 ممن روي حديث الغدير.

68- عبدالرحمن بن يعمر الديلي[2] نزيل الکوفة رواه عنه إبن عقدة في حديث الولاية، وفي مقتل الخوارزمي عد ممن رواه.

69- عبدالله بن أبي عبدالاسد المخزومي رواه عنه إبن عقدة.

70- عبدالله بن بديل بن ورقاء سيد خزاعة المقتول بصفين أحد الشهود لامير المؤمنين (ع) بحديث الغدير يوم الرکبان کما يأتي حديثه.

71- عبدالله بن بشير[3] المازني. عد ممن رواه عنه إبن عقدة.

72- عبدالله بن ثابت الانصاري شهد لعلي بحديث الغدير يوم مناشدته بالرحبة في لفظ الاصبغ الآتي، وعد في تاريخ آل محمد ص 67 من رواة حديث الغدير.

73- عبدالله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي المتوفي 80 أخرج الحديث عنه إبن عقدة، ويأتي حديث إحتجاجه علي معاوية بحديث الغدير.

74- عبدالله بن حنطب القرشي المخزومي حکي السيوطي في إحياء الميت عن الحافظ الطبراني انه أخرج بإسناده عن المطلب بن عبدالله بن حنطب عن أبيه خطبة النبي صلي الله عليه وسلم في الجحفة.

75- عبدالله بن ربيعة عده الخوارزمي في مقتله ممن رواه.

76- عبدالله بن عباس المتوفي 68 أخرج الحافظ النسائي في الخصايص ص 7

[صفحه 50]

عن ميمون بن المثني قال حدثنا أبوالوضاح[4] وهو أبوعوانة قال: حدثنا أبوبلج ابن أبي سليم عن عمرو بن ميمون عن إبن عباس في حديث طويل، قال: إني لجالس إلي إبن عباس إذا أتاه تسعة رهط فقالوا: يا ابن عباس إما أن تقوم معنا، وإما أن تخلو بنا من بين هؤلاء فقال إبن عباس: بل أنا أقوم معکم قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمي قال فانتدبوا[5] فحدثوا فلا ندري ما قالوا قال: فجاء ينفض ثوبه وهو يقول: اف وتف[6] وقعوا في رجل له بضع عشر فضايل ليست لاحد غيره وقعوا في رجل قال له النبي صلي الله عليه وسلم: لابعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فاستشرف لها مستشرف فقال: أين علي؟ فقالوا: إنه في الرحي يطحن، قال: وما کان أحد ليطحن؟ قال: فجاء وهو أرمد لا يکاد أن يبصر، قال: فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء علي بصفية بنت حي. قال: إبن عباس: ثم بعث رسول الله فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه وقال: لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه فقال إبن عباس: وقال النبي لبني عمه: أيکم يواليني في الدنيا والآخرة؟ فأبوا قال: وعلي جالس معهم فقال علي: أنا اواليک في الدنيا والآخرة قال: فترکه وأقبل علي رجل رجل منهم فقال: أيکم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا فقال علي: أنا اواليک في الدنيا والآخرة فقال لعلي: أنت وليي في الدنيا والآخرة. قال إبن عباس: وکان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة رضي الله عنها. قال: وأحد رسول الله ثوبه فوضعه علي علي وفاطمة وحسن وحسين وقال: إنما يريد الله ليذهب عنکم الرجس اهل البيت ويطهرکم تطهيرا. قال إبن عباس: وشري علي. نفسه فلبس ثوب النبي صلي الله عليه وسلم ثم نام مکانه، قال إبن عباس: وکان المشرکون يرمون رسول الله فجاء أبوبکر وعلي نائم قال: وأبوبکر يحسب انه رسول الله قال فقال: يا نبي الله. فقال له علي: إن نبي الله قد إنطلق نحو بير ميمون فأدرکه، قال: فانطق أبوبکر فدخل معه الغار قال: وجعل علي رضي الله عنه

[صفحه 51]

ترمي بالحجارة کما کان يرمي نبي الله وهو يتضور[7] وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتي أصبح ثم کشف عن رأسه فقالوا: إنک للئيم وکان صاحبک لا يتضور ونحن نرميه وأنت تتضور وقد إستنکرنا ذلک. فقال إبن عباس: وخرج رسول الله صلي الله عليه وسلم في غزوة تبوک و خرج الناس معه قال له علي: أخرج معک؟ قال فقال النبي صلي الله عليه وسلم: لا. فبکي علي فقال له: أما ترضي أن تکون مني بمنزلة هارون من موسي؟ إلا انه ليس بعدي نبي انه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي. قال إبن عباس: وقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم: أنت ولي کل مؤمن بعدي ومؤمنة. قال إبن عباس: وسد رسول الله صلي الله عليه وسلم أبواب المسجد غير باب علي فکان يدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره. قال إبن عباس: وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: من کنت مولاه فإن مولاه علي. ألحديث.

هذا الحديث بطوله أخرجه جمع کثير من الحفاظ بأسانيدهم الصحاح منهم: إمام الحنابلة أحمد في مسنده ج 1 ص 331 عن يحيي بن حماد عن أبي عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن إبن عباس، والحافظ الحاکم في المستدرک ج 3 ص 132 وقال: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة، والخطيب الخوارزمي في المناقب ص 75 رواه بطريق الحافظ البيهقي، ومحب الدين الطبري في الرياض ج 2 ص 203، وفي ذخاير العقبي ص 87، والحافظ الحمويني في فرايده باسناده عن ضحاک عنه بطريق الطبراني أبي القاسم إبن أحمد، وإبن کثير الشامي في البداية والنهاية ج 7 ص 337 عن طريق أحمد بالسند المذکور وعن أبي يعلي عن يحيي بن عبدالحميد عن أبي عوانة إلي آخر السند، والحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد ج 9 ص 108 عن أحمد والطبراني وقال: ورجال أحمد رجال الصحيح غيرإبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين، وروي ايضا حديث الغدير عن إبن عباس في ص 108 فقال: رواه البزار في أثناء حديث ورجاله ثقات، ورواه بطوله الحافظ الکنجي في الکفاية ص 115 نقلا عن أحمد وإبن عساکر في کتابه الاربعين الطوال، م- وذکره إبن حجر في الاصابة 2 ص 59.

أخرج الحافظ المحاملي في أماليه علي ما نقله عنه الشيخ إبراهيم الوصابي الشافعي في کتاب الاکتفاء باسناده عن إبن عباس قال: لما امر النبي صلي الله عليه وسلم أن يقوم بعلي بن أبي طالب

[صفحه 52]

المقام الذي قام به فانطلق النبي صلي الله عليه وسلم إلي مکة، فقال: رأيت الناس حديثي عهد بکفر بجاهلية ومتي أفعل هذا به يقولوا صنع هذا بابن عمه. ثم مضي حتي قضي حجة الوداع ثم رجع حتي اذا کان بغدير خم أنزل الله عزوجل: يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليک من ربک. الآية. فقام مناد فنادي الصلوة جامعة ثم قام وأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال:

من کنت مولاه فعلي مولاه أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، ونقله عن المحاملي في أماليه المتقي الهندي في کنز العمال ج 6 ص 153، وبهذا اللفظ حرفيا رواه بطريق إبن عباس، جمال الدين عطاء الله بن فضل الله في أربعينه، ورواه عن إبن عباس جلال الدين السيوطي في تاريخ الخلفاء بطريق البزار ص 114،والقرشي في شمس الاخبار ص 38 عن أمالي المرشد بالله، والبدخشاني في نزل الابرار ص 20 بطريق البزار وابن مردويه وفي ص 21 من طريق أحمد وإبن حبان والحاکم وسمويه.

وأخرج الحافظ السجستاني في کتاب الولاية الذي أفرده في حديث الغدير باسناده عن إبن عباس قال: لما خرج النبي صلي الله عليه وسلم إلي حجة الوداع نزل بالجحفة فأتاه جبرئيل عليه السلام فأمره أن يقوم بعلي فقال صلي الله عليه وسلم: أيها الناس ألستم تزعمون اني أولي بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلي يا رسول الله، قال: من کنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من احبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، وأعز من أعزه، وأعن من أعانه، قال إبن عباس: وجبت والله في أعناق القوم.

وروي حديث الغدير عن سعيد بن جبير عن إبن عباس إبن کثير في تاريخه ج 7 ص 348 ويأتي عنه حديث في ذکر التابعين في الضحاک، وأخرج الحافظ إبن مردويه، وأبوبکر الشيرازي فيما نزل من القرآن، وأبوإسحاق الثعلبي في الکشف والبيان، والحاکم الحسکاني، وفخرالدين الرازي في تفسيره ج 3 ص 636، وعزالدين الموصلي الحنبلي، ونظام الدين النيسابوري في تفسيره ج 6 ص 194، والآلوسي في روح المعاني ج 2 ص 348 والبدخشاني في مفتاح النجا وغيرهم بطرقهم حديث الغدير عن إبن عباس يأتي لفظهم في آيتي التبليغ وإکمال الدين إنشاء الله.

عبدالله بن أبي اوفي علقمة الاسلمي المتوفي 87/86 أخرج الحديث بطريقه

[صفحه 53]

الحافظ إبن عقدة في حديث الولاية.

78- أبوعبدالرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب العدوي المتوفي 73/72 أخرج الحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد ج 9 ص 106 من طريق الطبراني عن عبدالله بن عمر قال:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: من کنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

وأخرجه الحافظ إبن أبي شيبة في سننه ونقله عنه الوصابي الشافعي في الاکتفاء ورواه السيوطي في جمع الجوامع وتاريخ الخلفاء ص 114 نقلا عن الطبراني، والمتقي الهندي في کنز العمال ج 6 ص 154 بطريق الطبراني في المعجم الکبير، وبطريقه رواه البدخشاني في نزل الابرار ص 20 ومفتاح النجا، وعده الخطيب الخوارزمي من الصحابة الراوين لحديث الغدير في الفصل الرابع من مقتله وکذلک الجزري في أسني المطالب ص 4.

79- أبوعبدالرحمن عبدالله بن مسعود الهذلي المتوفي 33/32 والمدفون بالبقيع أخرج الحافظ إبن مردويه باسناده عنه نزول آية التبليغ في علي عليه السلام يوم الغدير، ورواه عنه السيوطي في الدر المنثور ج 2 ص 298، والقاضي الشوکاني في تفسيره ج 2 ص 57، والآلوسي البغدادي عن السيوطي عن إبن مردويه في روح المعاني ج 2 ص 348 وعده الخوارزمي وشمس الدين الجزري في أسني المطالب ص 4 من رواة حديث الغدير من الصحابة.

80- عبدالله بن ياميل[8] أخرج الحافظ إبن عقدة في کتابه المفرد في الحديث بسند له إلي إبراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه وأيمن بن نابل (بالنون والموحدة) بن عبدالله بن ياميل عنه قال:سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: من کنت مولاه فعلي مولاه. الحديث، ورواه عنه بطريق الحافظ أبي موسي المديني ابن الاثير في اسد الغابة ج 3 ص 274، وإبن حجر في الاصابة ج 2 ص 382 من طريق الحافظين إبن عقدة وأبي موسي، والقندوزي الحنفي في الينابيع ص 34.

81- عثمان بن عفان المتوفي 35 أخرج عنه باسناده الحافظ إبن عقدة في حديث الولاية، والمنصور الرازي في کتاب الغدير، وهو أحد العشرة المبشرة الذين عدهم

[صفحه 54]

إبن المغازلي من المائة الرواة لحديث الغدير بطرقه.

82- عبيد بن عازب الانصاري أخو البراء بن عازب هو ممن شهد لعلي عليه السلام بحديث الغدير يوم المناشدة بالرحبة يأتي في حديثها.

83- أبوطريف عدي بن حاتم المتوفي 68 وهو ابن مائة سنةمن الذين شهدوا لعلي عليه السلام بحديث الغدير يوم مناشدته بالرحبة في حديث أخرجه الحافظ إبن عقدة في حديث الولاية من طريق محمد بن کثير عن فطر وإبن الجارود عن أبي الطفيل، وذکره السيد نورالدين السمهودي في جواهر العقدين وعنه القندوزي في ينابيع المودة ص 38 والشيخ أحمد المکي الشافعي في «وسيلة المآل في مناقب الآل» وعد في تاريخ آل محمد ص 67 ممن روي حديث الغدير.

84- عطية بن بسر[9] المازني أخرج الحديث عنه إبن عقدة في حديث الولاية.

85- عقبة بن عامر الجهني ولي أمر مصر لمعاوية ثلث سنين مات في قرب الستين روي الحافظ إبن عقدة شهادته لعلي عليه السلام بحديث الغدير يوم الرحبة في حديث أوعزنا إليه في شهادة عدي بن حاتم به، وعده القاضي في تاريخ آل محمد ص 67 من رواة حديث الغدير.

86- أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه شعره عليه السلام في الغدير مشهور رواه الثقات يأتي ذکره وذکر رواته في شعراء القرن الاول، ويأتي حديث احتجاجه يومي الشوري، والجمل، بحديث الغدير، واستنشاده به يوم الرحبة. وأخرج إمام الحنابلة أحمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 152 عن حجاج الشاعر عن شبابة عن نعيم بن حکيم قال: حدثني أبومريم ورجل من جلساء علي (ع) عن علي: ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: يوم غدير خم من کنت مولاه فعلي مولاه. ورواه عنه إبن کثير في البداية والنهاية ج 2 ص 348 ثم قال: وقد روي هذا من طرق متعددة عن علي رضي الله عنه، ورواه الهيثمي في مجمع الزوايد ج 9 ص 107 من طريق أحمد وقال: رجاله ثقات. وذکره «بطريق أحمد» السيوطي في جمع الجوامع وتاريخ الخلفاء ص 114، وإبن حجر

[صفحه 55]

في تهذيب التهذيب ج 7 ص 337، والبدخشاني في نزل الابرار ص 20 من طريق أحمد والحاکم، وفي مفتاح النجا بطريق أحمد والحاکم عنه عليه السلام.

وأخرج الحافظ الطحاوي في مشکل الآثار ج 2 ص 307 عن يزيد بن کثير[10] عن محمد بن عمر بن علي (أميرالمؤمنين) عن أبيه عن علي إن النبي صلي الله عليه وسلم حضر الشجرة بخم فخرج آخذا بيد علي فقال: أيها الناس ألستم تشهدون إن الله ربکم؟ قالوا: بلي، قال: ألستم تشهدون ان الله ورسوله أولي بکم من أنفسکم؟ وان الله ورسوله مولاکم؟ قالوا: بلي، قال: من کنت مولاه فعلي مولاه إني ترکت فيکم ما إن أخذتم لن تضلوا بعدي: کتاب الله بأيديکم وأهل بيتي.

ورواه ابن کثير في البداية والنهاية ج 5 ص 211 بطريق إبن جرير وإبن أبي عاصم باسنادهما عن کثير بن زيد عن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن علي، وذکره ألمتقي الهندي في کنز العمال ج 6 ص 154 عن مستدرک الحاکم وأحمد والطبراني في المعجم الکبير والضياء المقدسي، وفي ج 6 ص 397 نقلا عن إبن أبي عاصم، وص 406 عن إبن راهويه وإبن جرير، وص 399 عن إبن جرير وإبن أبي عاصم والمحاملي في أماليه وصححه، وفي لفظهم: فمن کان الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه، ورواه الوصابي في الاکتفاء نقلا عن سنني إبن أبي عاصم وسعيد بن منصور (ابن شعبة النسائي).

وأخرج الذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 303 عن مخول بن إبراهيم عن جابر إبن الحر عن أبي اسحاق عمر وذي مر عن أميرالمؤمنين. ألحديث. ثم قال: وروي هذا باسناد أصلح من هذا، وروي الحمويني في فرايد السمطين عن عمر وذي مر عن أميرالمؤمنين، وعن أبي راشد الحراني[11] عنه عليه السلام.

وفي حلية الاولياء لابي نعيم الاصبهاني ج 9 ص 64 عن عبدالله بن جعفر عن أحمد بن يونس الضبي عن عمار بن نصر عن إبراهيم بن اليسع المکي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي (اميرالمؤمنين) قال: خطب رسول الله صلي الله عليه وسلم بالجحفة.

[صفحه 56]

ألحديث.[12] وسيأتيک حديث أخرجه الحافظ العاصمي في مفاد حديث الغدير عنه عليه السلام.

87- أبواليقظان عمار بن ياسر العنسي الشهيد بصفين سنة 37 يأتي عن کتاب صفين لنصر بن مزاحم ص 186 إحتجاج عمار بحديث الغدير علي عمرو بن العاص، ويوجد في شرح نهج البلاغة ج 2 ص 273، وأخرج الحمويني باسناده في فرايد السمطين في الباب الاربعين، والثامن والخمسين حديث الغدير بطريقه، وعده الخوارزمي وشمس الدين الجزري في أسني المطالب ص 4 ممن روي حديث الغدير من الصحابة، وهو من الرکبان الشهود لعلي عليه السلام بحديث الغدير في حديثه الآتي.

88- عمارة الخزرجي الانصاري المقتول يوم اليمامة روي الحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد ج 9 ص 107 من طريق البزار عن حميد بن عمارة قال: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول وهو آخذ بيد علي: من کنت مولاه فهذا مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، ثم قال: رواه البزار، وحميد لم أعرفه و بقية رجاله وثقوا، ونقله السيوطي عنه في تاريخ الخلفاء ص 65، والبدخشاني في مفتاح النجا ونزل الابرار بطريق البزار عنه.

89- عمر بن أبي سلمة بن عبدالاسد المخزومي ربيب النبي صلي الله عليه وآله امه ام سلمة زوج النبي توفي 83 أخرج الحديث عنه الحافظ إبن عقدة باسناده.

90- عمر بن الخطاب المقتول 23 أخرج الحافظ إبن المغازلي في المناقب بطريقين عن عمران بن مسلم عن سويد بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: من کنت مولاه فعلي مولاه، ورواه السمعاني في فضايل الصحابة باسناده عن أبي هريرة عنه، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 161 نقلا عن مناقب أحمد وإبن السمان بطريقهما عنه، م- وأشار اليه في ص 244 وفي ذخاير العقبي ص 67 نقلا عن مناقب أحمد وشعبة باسنادهما عنه، والحافظي محمد خواجه پارسا في فصل الخطاب، وعده الخطيب الخوارزمي في مقتله، وإبن کثير الشامي في البداية والنهاية ج 7 ص 349، وشمس الدين الجزري في أسني

[صفحه 57]

المطالب ص 3 ممن روي حديث الغدير من الصحابة.

وفي مودة القربي لشهاب الدين الهمداني: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: نصب رسول الله صلي الله عليه وسلم عليا علما فقال: من کنت مولاه فعلي مولاه،أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، واخذل من خذله، وانصر من نصره، أللهم أنت شهيدي عليهم. قال عمر بن الخطاب: يا رسول الله؟ وکان في جنبي شاب حسن الوجه طيب الريح، قال لي: يا عمر لقد عقد رسول الله عقدا لا يحله إلا منافق فأخذ رسول الله بيدي فقال:يا عمر إنه ليس من ولد آدم لکنه جبرائيل أراد أن يؤکد عليکم ما قلته في علي ورواه عنه الشيخ القندوزي الحنفي في ينابيعه ص 249.

وروي إبن کثير ج 5 ص 213 عن الجزء الاول من کتاب غدير خم (لابن جرير).حدثنا محمود[13] بن عوف الطائي ثنا عبدالله بن موسي أنبأنا إسماعيل بن کشيط[14] عن جميل بن عمارة[15] عن سالم بن عبدالله بن عمر قال إبن جرير أحسبه قال عن عمر وليس في کتابي، سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو آخذ بيد علي يقول: من کنت مولاه فهذا مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.

91- أبونجيد عمران بن حصين الخزاعي المتوفي 52 بالبصرة أخرج الحديث عنه إبن عقدة في حديث الولاية، والمولوي محمد سالم البخاري نقلا عن الحافظ الترمذي، وعده الخطيب الخوارزمي وشمس الدين الجزري في أسني المطالب ص 4 ممن روي حديث الغدير من الصحابة.

92- عمرو بن الحمق الخزاعي الکوفي المتوفي 50 رواه عنه إبن عقدة، وعده الخوارزمي من رواة حديث الغدير من الصحابة في مقتله.

93- عمرو بن شراحيل عده الخوارزمي في مقتله من رواته من الصحابة.

94- عمرو بن العاصي أحد شعراء الغدير يأتي في شعراء القرن الاول، وسيوافيک حديث أحتجاج برد عليه بحديث الغدير وإعترافه به، أخرجه إبن قتيبة في الامامة و

[صفحه 58]

السياسة ص 93، ويأتي کتابه إلي معاوية وفيه حديث الغدير أخرجه الخوارزمي بالاسناد في المناقب ص 126.

95- عمرو بن مرة الجهني أبوطلحة أو أبومريم أخرج أحمد بن حنبل والطبراني بالمعجم الکبير باسنادهما عن عمرو ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال بغدير خم: من کنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه،وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه، ونقله عن الطبراني صاحب کنز العمال ج 6 ص 154، والشيخ إبراهيم الوصابي الشافعي في الاکتفاء، ومحمد صدر العالم في معارج العلي، ونقله البدخشاني في مفتاح النجا ونزل الابرار عن أحمد ومعجم الطبراني.



صفحه 47، 48، 49، 50، 51، 52، 53، 54، 55، 56، 57، 58.





  1. کذا في النسخ بالياء المثناة والصحيح: بالباء الموحدة من شذب، أي: قطع وفرق.
  2. في النسخ: الديلمي. وهو تصحيف والصحيح ما ذکر بکسر الدال وسکون المثناة.
  3. کذا في النسخ والصحيح: بسر بضم الموحدة وسکون المهملة هو أخو عطية الآتي.
  4. کلمة أب في ابي الوضاح وابي سليم زايدة والصحيح: الوضاح وسليم.
  5. کذا في النسخ والصحيح انتدوا کما في بعض المصادر. أي جلسوا في النادي.
  6. أي قذر له يقال: اف له وتف، وافة وتفة، والتنوين فيه ست لغات حکاها الاخفش اف اف اوف بالکسر والفتح والضم دون تنوين وبالثلاثة معها.
  7. التضور: التلوي والتقلب ظهرا لبطن.
  8. کذا في النسخ، وفي بعض المصادر: يامين بالنون الموحدة.
  9. في النسخ: عطية بن بشير، وهو تصحيف.
  10. کذا في مشکل الآثار، وفي غيره: کثير بن زيد وهو الصحيح.
  11. کذا في النسخ هنا وفي غيره والضبط علي ما في الخلاصة والتقريب: الحبراني بضم المهملة وسکون الموحدة.
  12. في النسخة سقط ولعب بالحديث لا يخفي علي القارئ.
  13. کذا في النسخ والصحيح: محمد.
  14. کذا والصحيح: نشيط.م.
  15. کذا وفي تاريخ البخاري کما يأتي صفحة 64: عامر.م.