حرف (الراء المهملة واختها المعجمة)











حرف (الراء المهملة واختها المعجمة)



40- رفاعة بن عبدالمنذر الانصاري توجد روايته في حديث الولاية باسناد إبن عقدة، ونخب المناقب للجعابي، وکتاب الغدير لمنصور الرازي.

41- زبير بن العوام القرشي المقتول سنة 36 روي الحديث عنه إبن عقدة في کتاب الولاية، والجعابي في نخبه، والمنصور الرازي في کتاب الغدير، وهو احد العشرة المبشرة الذين عدهم الحافظ ابن المغازلي من رواة الغدير، وعده الجزري الشافعي من رواة حديث الغدير في أسني المطالب ص 3.

42- زيد بن ارقم الانصاري الخزرجي المتوفي 68/66 أخرج أحمد بن حنيل في مسنده ج 4 ص 368 عن إبن نمير عن عبدالملک بن أبي سليمان عن عطية العوفي، قال: سألت زيد بن ارقم؟ فقلت له: إن ختنا لي حدثني عنک بحديث في شأن علي

[صفحه 30]

يوم غدير خم فأنا احب أن أسمعه منک؟ فقال: إنکم معشر اهل العراق فيکم ما فيکم، فقلت له: ليس عليک مني بأس، فقال: نعم کنا بالجحفة فخرج رسول الله صلي الله عليه وسلم إلينا ظهرا وهو آخذ بعضد علي، فقال: ياأيها الناس ألستم تعلمون اني أولي بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلي، قال: فمن کنت مولاه فعلي مولاه، قال: فقلت له: هل قال: أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه؟ قال: إنما اخبرک کما سمعت[1] .

وفي المسند ج 4 ص 372 عن سفيان عن أبي عوانة عن المغيرة عن أبي عبيد عن ميمون أبي عبدالله قال: قال زيد بن ارقم وأنا اسمع: نزلنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم بواد يقال له: وادي خم فأمر بالصلاة فصلاها بهجبر، قال: فخطبنا وظلل لرسول الله بثوب علي شجرة سمرة من الشمس، فقال: ألستم تعلمون؟ أولستم تشهدون اني أولي بکل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلي، قال: فمن کنت مولاه فان عليا مولاه، أللهم عاد من عاداه، ووال من والاه، ورواه في المسند ج 4 ص 372 عن محمد بن جعفر عن شعبة عن ميمون، ورواه النسائي عن زيد باسناده في الخصايص ص 16.

وفي الخصايص للنسائي ص 15 عن أحمد بن المثني قال: حدثنا يحيي بن معاذ قال: أخبرنا أبوعوانة عن سليمان عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن ارقم قال: لما رجع النبي صلي الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن، ثم قال: کأني دعيت فأجبت واني تارک فيکم الثقلين أحدهما الاکبر من الآخر: کتاب الله وعترتي اهل بيتي فانظروا کيف تخلفوني فيهما فانهما لن يفترقا حتي يردا علي الحوض، ثم قال:ان الله مولاي وأنا ولي کل مؤمن ثم انه اخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: من کنت وليه فهذا وليه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، فقلت لزيد: سمعته من رسول الله صلي الله عليه وسلم؟ فقال: وانه ما کان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه باذنيه،

وفي الخصايص ايضا ص 16 عن قتيبة بن سعيد عن إبن أبي عدي عن عوف عن أبي عبدالله ميمون قال: قال زيد بن أرقم: قام رسول الله صلي الله عليه وسلم فحمد الله وأثني عليه ثم قال: ألستم تعلمون اني أولي بکل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلي نشهد لانت أولي بکل مؤمن من

[صفحه 31]

نفسه قال: فإني من کنت مولاه فهذا مولاه، وأخذ بيد علي. وبهذا اللفظ رواه الدولابي في الکني والاسماء ج 2 ص 61 عن أحمد بن شعيب عن قتيبة بن سعيد عن إبن أبي عدي عن عوف عن ميمون عن زيد قال: کنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم بين مکة والمدينة اذ نزلنا منزلا يقال له: غدير خم فنودي: إن الصلاة جامعة فقام رسول الله صلي الله عليه وسلم فحمد الله وأثني عليه الحديث.

وروي مسلم في صحيحه ج 2 ص 325 طبعة سنة 1327 باسناده عن أبي حيان عن يزيد ابن حيان عن زيد وبطرق اخري شطرا من حديث الغدير وقال: خطب النبي صلي الله عليه وسلم بماء يدعي خما. ولم يرو منه ما في الولاية (مع رواية مشايخه إياه)لمرمي هو أعرف به، وروي الحافظ البغوي في مصابيح السنة ج 2 ص 199 حديث الولاية عن زيد وعده من الحسان، والحافظ الترمذي رواه في صحيحه عن أبي عبدالله ميمون عن زيد ج 2 ص 298 وقال: هذا حديث حسن صحيح.

وروي الحاکم في المستدرک ج 3 ص 109 عن أبي الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد عن أبي قلابة عبدالملک بن محمد الرقاشي عن يحيي بن حماد قال:وحدثني أبوبکر محمد بن بالويه ومحمد بن جعفر البزار قالا: ثنا عبدالله بن احمد بن حنبل، حدثني أبي ثنا يحيي بن حماد. وحدثنا أبونصر أحمد بن سهل الفقيه البخاري ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ثنا خلف بن سالم المخرمي ثنا يحيي بن حماد ثنا أبوعوانة عن سليمان الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد، وصححه، وبهذا السند رواه أحمد في المسند ج 1 ص 118 عن شريک عن الاعمش.

وفي ص 109 عن أبي بکر بن اسحق ودعلج بن أحمد السجزي قالا، أنبأ محمد بن أيوب ثنا الازرق بن علي ثنا حسان بن إبراهيم الکرماني ثنا محمد بن سلمة بن کهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن زيد، يقول: نزل رسول الله صلي الله عليه وسلم بين مکة والمدينة عند سمرات[2] خمس دوحات عظام فکنس الناس ما تحت السمرات ثم راح رسول الله صلي الله عليه وسلم عشية فصلي ثم قام خطيبا فحمد الله وأثني عليه وذکر ووعظ فقال: ما شاء الله أن يقول، ثم قال: أيها الناس؟ اني تارک فيکم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما وهما: کتاب الله وأهل بيتي عترتي، ثم قال: أتعلمون أني أولي بالمؤمنين من أنفسهم؟ ثلث مرات قالوا: نعم. فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

[صفحه 32]

من کنت مولاه فعلي مولاه.

في ص 533 عن محمد بن علي الشيباني بالکوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا أبونعيم ثنا کامل أبوالعلا قال سمعت حبيب بن ابي ثابت يخبر عن يحيي بن جعدة عن زيد، قال: خرجنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم حتي انتهينا إلي غدير خم فأمر بدوح فکسح في يوم ما أتي علينا يوم کان أشد حرا منه فحمد الله وأثني عليه وقال: يا أيها الناس انه لم يبعث نبي قط إلا ما عاش نصف ما عاش الذي کان قبله واني أوشک أن ادعي فأجبت واني تارک فيکم ما لن تضلوا بعده: کتاب الله عزوجل، ثم قام فأخذ بيد علي رضي الله عنه، فقال: يا أيها الناس من أولي بکم من أنفسکم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: من کنت مولاه فعلي مولاه، ثم قال الحاکم: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.

وروي الحافظ العاصمي في زين الفتي، قال: اخبرني الشيخ أحمد بن محمد بن اسحق ابن جمع، قال: أخبرنا علي بن الحسين بن علي الدرسکي عن محمد بن الحسين بن القاسم عن الامام أبي عبدالله محمد بن کرام رضي الله عنه عن علي بن إسحق عن حسيب بن حسيب أخو حمزة الزيات عن أبي اسحق الهمداني عن عمرو عن زيد بن أرقم ان نبي الله صلي الله عليه وسلم أتي غدير خم فخطب الناس فحمد الله وأثني عليه حتي إذا فرغ من خطبته أخذ بيد علي وبعضده حتي رؤي بياض إبطه فقال: أيها الناس من کنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه، وأحب من أحبه، ثم قال لعلي: يا علي ألا اعلمک کلمات تدعو بهن لو کانت ذنوبک مثل عدد الذر لغفر لک مع انک مغفور قل: أللهم لا إله إلا أنت تبارکت سبحانک رب العرش العظيم.

ورواه عنه باسناده صاحب فرايد السمطين في الباب الثامن والخمسين، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 169، والميبدي في شرح ديوان اميرالمؤمنين من طريق احمد، والذهبي في تلخيصه ج 3 ص 533 وصححه، ورواه بطرق اخري عن زيد، وفي ميزان الاعتدال ج 3 ص 224 رواه عن غندر عن شعبة عن ميمون أبي عبدالله عن زيد، وإبن الصباغ المالکي في الفصول المهمة ص 24 عن الترمذي والزهري عن زيد،وقال: روي الترمذي عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: من کنت مولاه فعلي مولاه، هذا اللفظ بمجرده رواه الترمذي ولم يزد عليه، وزاد غيره وهو الزهري

[صفحه 33]

ذکر اليوم والزمان والمکان قال: لما حج رسول الله صلي الله عليه وسلم حجة الوداع وعاد قاصدا المدينة قام بغدير خم وهو ماء بين مکة والمدينة، وذلک في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة الحرام وقت الهاجرة، فقال: أيها الناس؟ إني مسؤول وأنتم مسؤولون هل بلغت؟ قالوا: نشهد انک قد بلغت ونصحت، قال: وأنا أشهد اني قد بلغت ونصحت ثم قال: أيها الناس أليس تشهدون أن لا إله إلا الله واني رسول الله؟ قالوا: نشهد أن لا إله إلا الله وانک رسول الله. قال: وأنا أشهد مثل ما شهدتم. ثم قال: أيها الناس قد خلفت فيکم ما إن تمسکتم به لن تضلوا بعدي: کتاب الله وأهل بيتي، ألا وإن اللطيف أخبرني: انهما لم يفترقا حتي يردا علي الحوض، حوضي ما بين بصري و صنعاء عدد آنيته عدد النجوم إن الله مسائلکم کيف خلفتموني في کتابه وأهل بيتي، ثم قال: أيها الناس من أولي الناس بالمؤمنين؟ قالوا: ألله ورسوله أعلم، قال: أولي الناس بالمؤمنين أهل بيتي، يقول ذلک ثلاث مرات، ثم قال في الرابعة وأخذ بيد علي: أللهم من کنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. يقولها ثلاث مرات، ألا فليبلغ الشاهد الغايب.

ورواه ابن طلحة الشافعي في مطالب السئول ص 16 نقلا عن الترمذي عن زيد، و الحافظ أبوبکر الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 104 من طريق أحمد والطبراني والبزار باسنادهم عن زيد وفي ص 163 ولفظه في الثانية، قال: نزل رسول الله صلي الله عليه وسلم الجحفة ثم أقبل علي الناس فحمد الله وأثني عليه، ثم قال: إني لا أجد لنبي إلا نصف عمر الذي قبله واني اوشک أن ادعي فأجبت فما أنتم قائلون؟ قالوا: نصحت، قال: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله، وان محمدا عبده ورسوله، وان الجنة حق، وان النار حق؟ قالوا: نشهد، قال: فرفع يده فوضعها علي صدره ثم قال: وأنا أشهد معکم، ثم قال: ألا تسمعون؟ قالوا: نعم، قال: فأني فرط علي الحوض، وانتم واردون علي الحوض، وان عرضه ما بين صنعاء وبصري فيه اقداح عدد النجوم من فضة فانظروا کيف تخلفوني في الثقلين، فنادي مناد: وما الثقلان يا رسول الله؟ قال: کتاب الله طرف بيد الله عزوجل وطرف بايديکم فتمسکوا به لا تضلوا. الآخر عشيرتي[3] وان اللطيف الخبير نبأني:

[صفحه 34]

انهما لن يتفرقا حتي يردا علي الحوض فسألت ذلک لهما ربي، فلا تقدموهما فتهلکوا، لا تقصروا عنهما فتهلکوا، ولا تعلموهما فهم أعلم منکم، ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه، فقال: من کنت أولي به من نفسه فعلي وليه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وفي رواية أخصر من هذه: فيه عدد الکواکب من قدحان الذهب والفضة، وقال فيها ايضا: الاکبر کتاب الله والاصغر عترتي، وفي رواية. لما رجع رسول الله صلي الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن، ثم قام فقال: کأني قد دعيت فأجبت، وقال في آخره: فقلت لزيد: أنت سمعته من رسول الله صلي الله عليه وسلم؟ فقال: ما کان في الدوحات أحد إلا رآه بعينه وسمعه باذنيه.

وروي في ج 9 ص 105 نقلا عن الترمذي والطبراني والبزار باسنادهم عن زيد، قال:أمر رسول الله صلي الله عليه وسلم بالشجرات فقم ما تحتها ورش ثم خطبنا فوالله ما من شئ يکون إلي يوم الساعة إلا قد أخبرنا به يومئذ، ثم قال: أيها الناس من أولي بکم من أنفسکم؟ قلنا: ألله ورسوله أولي بنا من أنفسنا قال: فمن کنت مولاه فهذا مولاه. يعني عليا ثم أخذ بيده فبسطها ثم قال: أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. ووثق رجاله، انتهي لفظ الحافظ الهيثمي. وأخرج ما رواه الترمذي والنسائي بطريقهما عن زيد بن أرقم.

ورواه عن زيد بن أرقم، الحافظ الزرقاني المالکي في شرح المواهب ج 7 ص 13 ثم قال: وصححه الضياء المقدسي، وذکر من طريق الطبراني من الحديث قوله صلي الله عليه وآله: ياأيها الناس؟ ان الله مولاي وأنا مولي المؤمنين وأنا أولي بهم من أنفسهم فمن کنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، واحب من أحبه، و ابغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار.

ورواه الخطيب الخوارزمي في المناقب ص 93 باسناده عن الحافظ أبي بکر أحمد بن الحسين البيهقي عن أبي عبدالله الحافظ محمد بن يعقوب عن الفقيه أبي نصر أحمد بن سهل عن الحافظ صالح بن محمد البغدادي عن خلف بن سالم عن يحيي بن حماد عن أبي عوانة عن سليمان الاعمش عن حبيب بن ابي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن ارقم[4] بلفظ الحافظ النسائي وقد مر عن خصايصه في ص 29.

[صفحه 35]

ورواه عن زيد بن ارقم، إبن عبدالبر في الاستيعاب ج 2 ص 473، وأبوالحجاج في تهذيب الکمال في أسماء الرجال، وإبن کثير الشامي في البداية والنهاية ج 5 ص 208 عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بطريق النسائي، وقال: هذا حديث صحيح نقلا عن الذهبي، وج 5 ص 209 عن أبي الطفيل ويحيي بن جعدة وأبي عبدالله ميمون عن زيد، وقال: هذا إسناد جيد رجاله ثقات، وفي ج 7 ص 348 من طريق غندر عن شعبة عن سلمة بن کهيل عن أبي الطفيل عن أبي مريم أو زيد بن ارقم، ومن طريق أحمد بالسند و اللفظ المذکورين ص 29، ثم قال: وقد رواه عن زيد بن أرقم جماعة منهم أبواسحاق السبيعي وحبيب الاساف، وعطية العوفي، وأبوعبدالله الشامي، وأبوالطفيل عامر بن واثلة.

ورواه الحافظ الکنجي الشافعي في کفاية الطالب ص 14 بطرق ثلثة لاحمد بن حنبل وقال بعد ذکر ألفاظه بطرقه في ص 15: هکذا أخرجه في مسنده وناهيک به راويا بسند واحد وکيف وقد جمع طرقه مثل هذا الامام، ثم روي عن مشايخه الحفاظ الاربعة وهم: شيخ الاسلام أبومحمد عبدالله بن أبي الوفاء محمد الباذرائي، والقاضي أبوالفضائل عبدالکريم ابن عبدالصمد الانصاري، وأبوالغيث فرج بن عبدالله القرطبي، وأبوالفتح نصر الله بن أبي بکر بن أبي إلياس، بأسانيدهم إلي جامع الترمذي باسناده عن سلمة بن کهيل عن أبي الطفيل عن زيد.

ويوجد حديث زيد في جمع الجوامع، وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 114، والجامع الصغير ج 2 ص 555 نقلا عن الترمذي والنسائي والضياء المقدسي، وتهذيب التهذيب لابن حجر ج 7 ص 337، ورياض الصالحين ص 152، والبيان والتعريف ج 2 ص 136 عن الطبراني والحاکم باسنادهما عن أبي الطفيل عنه، وفي ص 230 عن الترمذي والنسائي والضياء المقدسي باسنادهم عنه، قال: قال السيوطي: حديث متواتر، وفي کنز العمال ج 6 ص 152 عن الترمذي والضياء المقدسي وص 154 عن احمد، والطبراني في المعجم الکبير، والضياء المقدسي عن زيد وعن ثلاثين رجلا من الصحابة وص 154 نقلا عن المعجم الکبير للطبراني وفي ص 390 عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، وأبي عبدالله ميمون، وعطية العوفي وأبي الضحي جميعا عن زيد، نقلا عن محمد بن جرير الطبري في حديث الولاية وص 102 عن يزيد بن أبي حيان عن زيد.

[صفحه 36]

وفي مشکاة المصابيح ص 557 من طريق أحمد عن البراء بن عازب وزبد، وتذکرة خواص الامة ص 18 قال: قال أحمد في الفضايل: ثنا ابن نمير ثنا عبدالملک عن عطية العوفي، قال: أتيت زيد بن ارقم فقلت له: إن ختنا لي حدثني عنک بحديث في شأن علي (ع) يوم الغدير وأنا احب أن أسمعه منک، فقال: انکم معشر اهل العراق فيکم ما فيکم. فقلت: ليس عليک مني بأس. فقال: نعم کنا بالجحفة فخرج رسول الله صلي الله عليه وسلم علينا ظهرا وهو آخذ بعضد علي بن أبي طالب فقال: أيها الناس ألستم تعلمون اني اولي بالمؤمنين من انفسهم؟ فقالوا: بلي، فقال: من کنت مولاه فعلي مولاه، قالها أربع مرات.

قال محمد بن اسماعيل اليمني في «الروضة الندية شرح التحفة العلوية» بعد ذکر حديث الغدير بشتي طرقه: وذکر الخطبة بطولها الفقيه العلامة الحميد المحلي في «محاسن الازهار» بسنده إلي زيد بن أرقم، قال: أقبل النبي صلي الله عليه وسلم في حجة الوداع حتي نزل بغدير الجحفة بين مکة والمدينة فأمر بالدوحات فقم ما تحتهن من شوک ثم نادي الصلاة جامعة فخرجنا إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم في يوم شديد الحر وان منا من يضع بعض ردائه علي رأسه وبعضه علي قدمه من شدة الرمضاء حتي أتينا إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فصلي بنا الظهر ثم انصرف الينا، فقال: ألحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوکل عليه نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا الذي لا هادي لمن ضل[5] ولا مضل لمن هدي وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله- أما بعد-: أيها الناس؟ فانه لم يکن لنبي من العمر إلا النصف من عمر الذي قبله وان عيسي بن مريم لبث في قومه اربعين سنة واني شرعت في العشرين ألا واني يوشک أن أفارقکم، ألا واني مسؤول وأنتم مسؤولون، فهل بلغتکم؟ فماذا أنتم قائلون؟ فقام من کل ناحية من القوم مجيب يقولون: نشهد انک عبدالله ورسوله قد بلغت رسالته، وجاهدت في سبيله، وصدعت بامره، وعبدته حتي أتاک اليقين، جزاک الله خير ما جزي نبيا عن امته ، فقال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله، وان الجنة حق، وان النار حق، وتؤمنون بالکتاب کله؟ قالوا: بلي، قال: فاني أشهد أن قد صدقتکم وصدقتموني، ألا واني فرطکم وأنتم

[صفحه 37]

تبعي توشکون أن تردوا علي الحوض فأسألکم حين تلقوني عن الثقلين کيف خلفتموني فيهما، قال: فاعتل علينا ما ندري ما الثقلان حتي قام رجل من المهاجرين، فقال: بأبي وامي أنت يا رسول الله ما الثقلان؟ قال الاکبر منهما کتاب الله سبب طرف بيد الله وطرف بأيديکم تمسکوا به ولا تولوا ولا تضلوا، والاصغر منهما عترتي، من استقبل قبلتي وأجاب دعوتي فلا تقتلوهم ولا تنهروهم ولا تقصروا عنهم، فإني قد سألت لهم اللطيف الخبير فأعطاني، وناصرهما لي ناصر، وخاذلهما لي خاذل، ووليهما لي ولي، و عدوهما لي عدو، ألا فإنها لن تهلک امة قبلکم حتي تدين بأهوائها، وتظاهر علي نبوتها، وتقتل من قام بالقسط،ثم أخذ بيد علي بن ابي طالب ورفعها، فقال: من کنت وليه فهذا وليه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، قالها ثلاثا ع 2 ص 236.

ورواه بهذا اللفظ والتفصيل حرفيا ألحافظ أبوالحسن علي بن المغازلي الواسطي الشافعي في المناقب قال: أخبرنا أبويعلي علي بن أبي عبدالله بن العلاف البزار إذنا قال أخبرني عبدالسلام بن عبدالملک بن حبيب البزاز قال: أخبرني عبدالله[6] محمد بن عثمان قال حدثني محمد بن بکر بن عبدالرزاق حدثني أبوحاتم مغيرة بن محمد المهلبي قال: حدثني مسلم بن ابراهيم قال: حدثني نوح بن قيس الحداني (بضم المهملة الاولي) حدثني الوليد بن صالح عن إبن امرئة زيد بن أرقم ألحديث[7] .

وذکر حديث الغدير بلفظ زيد بن ارقم، البدخشاني في نزل الابرار ص 19 من طريق أحمد والطبراني وفي ص 21 عن أبي نعيم والطبراني ايضا عن أبي الطفيل عنه، والآلوسي في روح المعاني ج 2 ص 350. ويأتي في التابعين بلفظ أبي ليلي الکندي حديث عن زيد.

43- ابوسعيد زيد بن ثابت المتوفي 48/45 وقيل بعد الخمسين رواه عنه إبن عقدة في حديث الولاية، وابوبکر الجعابي في نخبه، وعده الجزري الشافعي في أسني المطالب ص 4 ممن روي حديث الغدير.

[صفحه 38]

44- زيد-يزيد بن شراحيل الانصاري أحد الشهود لاميرالمؤمنين عليه السلام بحديث الغدير يوم المناشدة الآتي حديثه، روي حديث شهادته ألحافظ إبن عقدة في حديث الولاية ونقله عنه إبن الاثير في اسد الغابة ج 2 ص 233، وإبن حجر في الاصابة ج 1 ص 567، وعد في مقتل الخوارزمي، وتاريخ آل محمد ص 67 ممن روي حديث الغدير من الصحابة.

45- زيد بن عبدالله الانصاري أخرج حديثه إبن عقدة باسناده في حديث الولاية.



صفحه 30، 31، 32، 33، 34، 35، 36، 37، 38.





  1. کتمان زيد ذيل الحديث عن عطية کان للتقية کما يعرب عنها نفس الحديث وقد رواه عنه غيره کما تري.
  2. جمع السمرة بضم الميم: ضرب من شجر الطلح.
  3. کذا في النسخ، والصحيح، عترتي.
  4. هذا هو سند الحاکم المذکور في ص 30 وقد صححه.
  5. کذا في النسخ والصحيح: أضل ونقلناه ص 10 علي ما وجدنا.
  6. کذا في النسخ وفيه سقط کما لا يخفي.
  7. نقله عن مناقب «ابن المغازلي» العلامة ابن البطريق المتوفي 600 «المترجم في لسان الميزان لابن حجر» في العمدة ص 51.