نسبه و کنيته و ألقابه
قال ابن الجوزي الحنفي: فأمّا کنيته فأبو الحسن و الحسين، و أبوالقاسم، و أبوتراب، و أبومحمد.[2] قال الشيخ علاء الدين السکتواري في کنيته عليه السلام بأبي تراب: أول من کُنّي بابي تراب علي بن أبي طالب عليه السلام کنّاه به رسول اللَّه صلي الله عليه و آله حين وجده راقداً و علي جنبه التراب، فقال له ملاطفاً: قم يا أبا تراب، فکان أحبّ ألقابه.[3] . قال ابن الصباغ المالکي: و أمّا ألقابه فالمرتضي، و حيدر، و أميرالمؤمنين، و الأنزع البطين.[4] . قال ابن أبي الحديد: و من ألقابه يعسوب الدين، و يعسوب المؤمنين، هذه [صفحه 21] کلمة قالها رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، بلفظين مختلفين: تارة: أنت يعسوب الدين، و أخري: أنت يعسوب المؤمنين، و الکلّ راجع إلي معني واحد، کأنّه جعله عليه السلام رئيس المؤمنين و سيّدهم، أو جعل الدين يتبعه و يقفو أثره حيث سلک، کما يتبع النحل اليعسوب، و هذا نحو قوله صلي الله عليه و آله: «و أدر الحق معه کيف دار».[5] .
هو علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشي الهاشمي.[1] .
صفحه 21.